اولاً أحب أن اشكركم على تفاعلكم مع الموضوع
الموضوع في غاية الأهمية لأنك تتعامل مع أُناس كثيرون تقرأ وترد وتتفاعل معهم فلابد من معرفة هذة الشخصية !
واسمحوا لي الآن أن أتكلم عن وجهة نظري عن الموضوع ولأنني أمرأة فقد تختلف وجهة نظري .
فقد يوافقني البعض وقد يخالفني البعض الآخر
أعتقد أنا الآنسان السوي هو الذي يكون بشخصيتة الحقيقية لأنك تتعامل مع أناس حقيقيون وإن أختلفت الطريقة والأسلوب . تطرح مواضيع وتناقش وتحاور بشخصيتك الحقيقية ولكن تحت ضوابط وحدود وقيود تضعها لنفسك ولاتتجاوزها يندرج تحتها الأحترام, وقبول وجهات النظر برحابة صدر , إلى غير ذلك من الضوابط وأعتقد أن هذه الشحصية هي المحبوبة دائماً وهي التي يحترمها الجميع
وهناك شخصية أخرى وهي الشخصيةا لحقيقية التي لاتختلف عن الواقع ابداً فهي سواء في المنتديات أو في الواقع هي هي لاتتغير وليس هناك ضوابط ولاقيود لها وهذه لاأحبذها تقولون لماذا ؟
لسبب بسيط فمثلاً شخصية منقتحة تتبع أهوائها وشهواتها في كل شيء تستمع إلى الأغاني تنظر إلى الصور المحرمةوالإستهزاء والسخرية بالأخرين ووووو فتقوم هذه الشخصية بنشرها والحث عليها والمجاهرة بها فيكتسب الذنوب والأثام ويندرج تحت الحديث من دل على معصية فلة وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن دل على حسنة فلة اجرها وأجر من عمل بها من دون ان ينقص اجورهم شيء
ولذلك أناشد من هذة شخصيتة أن يتقي الله في نفسة ويراجع حساباتة قبل أن يحاسب ولا يقول نت لايعرفني أحد فالله سبحانة وتعالى يطلع على السرائر ويعلم السر وأخفى
الشخصية الثالثة وهي شخصية تختلف تماماً عن الشخصية الحقيقية وهذة الشخصية لا ندري مالذي دفعها لذلك قد يكون الأحساس بالنقص والخلل في شخصيتة مما يجعلة يتقمص هذة الشخصية فيشارك ويرد ويحاور بشخصية أخرى ويناقض نفسة
أسأل هذة الشخصية لماذا لاتطبق هذة الشخصية التي أحببت الظهور بها في هذة الشبكة جهراً وأمام الجميع
هل هو لأنك تتبع أهوائك وشهواتك ولاتريد أن تخالفها ولذلك تعوض هذا النقص بهذة الطريقة لتنال الثناء والمدح وتحقق شيء في نفسك ,وهذة الشخصية وللأسف يخالف ظاهرها باطنها وقد يدخل عملها الرياء والسمعة ويندرج تحت ذو الوجهين فنسأل الله السلامة
ومن يكون بهذة الطريقة فلن يستطيع الأستمرار وسوف يأتي يوم وينكشف
أعتقد أن الموضوع مهم جداً فمن يقرر الدخول ألى المنتديات والمشاركة فلابد أن يعرف نفسة ويقرر ماذا يفعل وماذا يريد هو وماذا يريد غيرة منه فنسأل اللة عز وجل الأخلاص في القول والعمل وأن نكون هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين
الروابط المفضلة