انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: قصة تائب....

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الموقع
    أيما بلد ذكر فيه اسم الله
    الردود
    149
    الجنس
    ذكر

    Post قصة تائب....

    فيما يلي أنقل لكم قصة رجل تاب على يد ابنه ..وأتمنى أن تنالوا منها الفائدة المرجوة...يقول الشاب:

    لم أكن قد تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي، ما زلت أذكر تلك الليلة، كنت سهراناً مع الشّلة في إحدى الشاليهات، كانت سهرة حمراء بمعنى الكلمة، أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد، بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه، أجل كنت أسخر من هذا وذاك، لم يسلم أحد منّي أحد حتى شلّتي .. صار بعض الرّجال يتجنّبني كي يسلم من لساني وتعليقاتي اللاذعة.. تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق، والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه ليتعثّر. تعثّر وانطلقت ضحكتي التي دوت في السّوق .. عدت إلى بيتي متأخراً ، وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها !! أين كنتَ يا راشد؟! في المريخ (أجبتها ساخراً) عند أصحابي بالطبع .. كانت في حالة يرثى لها، قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً… الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكاً… سقطت دمعة صامته على جبينها ، أحسست أنّي أهملت زوجتي ، كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي خاصة أنّها في شهرها التاسع… قاست زوجتي الآلام يوم وليلة في المستشفى، حتى رأى طفلي النور… لم أكن فيالمستشفى ساعتها، تركت رقم هاتف المنزل وخرجت، اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم .. حين وصلت المستشفى طُلب منّي أن أراجع الطبيبة… أي طبيبة؟! المهم الآن أن أرى ابني سالم… لابد من مراجعة الطبيبة… أجابتني موظّفة الاستقبال بحزم !!صُدمت حين عرفت أن ابني أعمى!!!! تذكّرت المتسوّل… سبحان الله كما تدين تدان!!! لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله راضية .. طالما نصحتني… طالما طلبت منّي أن أكف عن تقليد الآخرين… كلاّ هي لا تسميه تقليداً بل غيبة… ومعها كل الحق!! لم أكن أهتم بسالم كثيراً، اعتبرته غير موجود في المنزل، حين يشتد بكاءه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .. كانت زوجتي تهتم به كثيراً ، وتحبّه .. لحظة لا تظنوا أنّي أكرهه،أنا لا أكرهه لكن لم أستطع أن أحبّه!. أقامت زوجتي احتفالاً حين خطا خطواته الأولى، وحين أكمل الثّانية اكتشفنا أنّه أعرج!!!!!!!!. كلما بتعدت عنه زادت زوجتي قربا منه حتى بعد أن أنجبت عمر وخالد.. مرّت السنوات كنت لاهٍ وغافل، غرّتني الدنيا وما فيها، كنت كاللعبة في يد رفقة سوء مع أنّي كنت أظن أنّي من يلعب عليهم.. لم تيأس زوجتي من إصلاحي، كانت تدعو لي دائماً بالهداية، لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة ، أو إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .. كبر سالم، ولم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحد المدارس الخاصة بالمعاقين .. لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر!!!
    حتّى ذلك اليوم .. كان يوم الجمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً، مايزالالوقت باكراً لكن لا يهم، أخذت دشّاً سريعاً، لبست وتعطّرت وهممت بالخروج .. استوقفني منظره، كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أرى فيها سالم يبكي منذ كان طفلاً .. أأخرج…؟ لا .. كيف أتركه وهو في هذه الحالة؟! أهو الفضول أم الشفقة؟! لا يهم… سألته… سالم لماذا تبكي؟!. حين سمع صوتي توقّف ، بدأ يتحسّس ما حوله… ما بِه يا ترى؟! واكتشفت أن ابني يهرب منّي!!!… الآن أحسست به… أين كنت منذ عشر سنوات؟! تبعته… كان قد دخل غرفته… رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه، وتحت إصراري عرفت السبب … تأخّر عليه شقيقه عمر الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد، اليوم الجمعة خاف ألاّ يجد مكاناً في السطر الأوّل، نادى والدته لكن لامجيب، حينها… وضعت يدي على فمه كأنّي أطلب منه أن يكف عن حديثه، وأكملت :حينها بكيت يا سالم… لا أعلم ما الذي دفعني لأقول له: سالم لا تحزن… هل تعلم من سيرافقك اليوم إلى المسجد؟! أجاب: أكيد عمر… ليتني أعلم إلى أين ذهب؟! قلت له: لا يا سالم أنا من سيرافقك! استغرب سالم، لم يصدّق، ظنّ أنّي أسخر منه، عاد إلى بكائه، مسحت دموعه
    بيدي، وأمسكت بيده. أردت أن أوصله بالسيّارة رفض قائلاً: أبي المسجد قريب، أريد أن أخطو إلى المسجد.. لا أذكر متى آخر مرّة دخلت فيها المسجد ولا أذكر آخر سجدة سجدتها .. هي المرّة
    الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية .. مع أن المسجد كان مليئاً بالمصلّين إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل .. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً... استغربت كيف سيقرأ وهو أعمى؟! هذا ما تردّد في نفسي، ولم أصرّح به خوفاً من جرح مشاعره .. طلب منّي أن أفتح له المصحف على سورة الكهف، نفّذت ما طلب، وضع المصحف أمامه وبدأ في قراءة السورة، يا الله!! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة وعن ظهر قلب!!! خجلت من نفسي، أمسكت مصحفاً، أحسست برعشة في أوصالي، قرأت وقرأت، قرأت ودعوت الله أن يغفر لي ويهديني .. هذه المرّة أنا من بكى حزناً وندماً على ما فرّطت، ولم أشعر إلاّ بيد تمسح عنّي دموعي، لقد كان سالم!. عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم!!. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد، هجرت رفقاء السوء
    وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.. ذقت طعم الإيمان معهم، عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا.. لم أفوّت حلقة ذكر أو قيام .. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر وأنا نفس الشخص الذي هجرته سنوات!!! رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس .. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي، اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي، الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم، من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها .. حمدت الله كثيراً وصلّيت له كثيراً على نعمه .. ذات يوم قرر أصحابي أن يتوجّهوا إلى أحد المناطق البعيدة للدعوة، تردّدت في الذهاب، استخرت الله واستشرت زوجتي، توقعت أن ترفض لكن حدث العكس!! فرحت كثيراً بل شجّعتني .. حين أخبرت سالم عزمي على الذهاب، أحاط جسمي بذراعيه الصغيرين فرحاً،ووالله لو كان طويل القامة مثلي لما توانى عن تقبيل رأسي .. بعدها توكّلت على
    الله وقدّمت طلب إجازة مفتوحة بدون راتب من عملي، والحمد لله جاءت الموافقة بسرعة، أسرع ممّا تصوّرت .. تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي .. اشتقت لهم كثيراً… كم اشتقت لسالم!! تمنّيت سماع صوته، هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت .. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .. كلّما أحدّث زوجتي أطلب منها أن تبلغه سلامي وتقبّله، كانت تضحك حين تسمعني أقول هذا الكلام إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة، تغيّر صوتها… قالت لي: إن شاء الله .. أخيراً عدت إلى المنزل، طرقت الباب، تمنّيت أن يفتح سالم لي الباب لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.. حملته بين ذراعي وهو يصيح… بابا يا بابا يا… انقبض صدري حين دخلت البيت، استعذت بالله من الشيطان الرجيم.. سعدت زوجتي بقدومي لكن هناك شيء قد تغيّر فيها، تأمّلتها جيداً، إنّها نظرات الحزن التي ما كانت تفارقها .. سألتها ما بكِ؟! لا شيء.. لا شيء،هكذا ردّت .. فجأة تذكّرت من نسيته للحظات، قلت لها: أين سالم؟! خفضت رأسها لم تجب، لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد الذي ما يزال يرن في أذني حتى هذه اللحظة… بابا ثالم لاح الجنّة عند الله !! لم تتمالك زوجتي الموقف أجهشت بالبكاء وخرجت من الغرفة .. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين، أخذته زوجتي إلى
    المستشفى، لازمته يومين وبعد ذلك فارقته الحمى حين فارقت روحه جسده .. أحسست أن ما حدث ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى… أجل إنّه اختبار وأيّ اختبار؟! صبرت على مصابي وحمدت الله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه .. ما زالت أحس بيده تمسح دموعي، وذراعه تحيطني .. كم حزنت على سالم الأعمى الأعرج!!! لم يكن أعمى، أنا من كنت أعمى حين انسقت
    وراء رفقة سوء، ولم يكن أعرج، لأنه استطاع أن يسلك طريق الإيمان رغم كل شيء .. سالم الذي امتنعت يوماً عن حبّه!! اكتشفت أنّي أحبّه أكثر من أخوته!!! بكيت كثيراً … كثيراً، ومازلت حزيناً…كيف لا أحزن وقد كانت هدايتي على يديه؟! متأكّداً لو أنكم عرفتم سالم ستحبّونه أكثر ممّا أحببناه!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    1,824
    الجنس
    امرأة
    أختي الغالية مشاركة ...
    الظاهر أحبَبْتِ سالم أحس سبحان الله أغلب من قرأ هذه القصة أحبّه ... وقد لا تعلمين أن له إخوة ... وإليكِ عناوينهم ...

    هدى
    دانة
    مريم (المقارنة الصعبة)

    لكن ...
    سالم أقرب أخوته وأحبهم إلي ...
    سالم قريب منّي ويعيش في داخلي مثلما عاش في قلب كل من قرأ هذه القصة ...
    سالم أحبّه الناس وتعاطفوا معه حتى نسوا والدته ...
    سالم ظنّه كثيرون شخصية حقيقية مع أنّه من نسج الخيال ...

    وأطرف ما حدث لي مع هذه القصة أنّها وصلتني بالبريد من أخت لا تعلم أنها بعثتها إلى صاحبتها ...!!!!.

    همسة ...
    غاليتي مشاركة ... أنتظر رأيك في إخوة سالم ...
    آخر مرة عدل بواسطة وفاء العميمي : 03-12-2001 في 05:16 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الموقع
    أيما بلد ذكر فيه اسم الله
    الردود
    149
    الجنس
    ذكر

    Talking مرحبا...

    رائعة!!! ياشمس الضحى
    قصصك فعلا تستحق الاعجاب
    أما بالنسبة لسالم..فمعك الحق..بل كل الحق..لقد أحببت هذا الطفل..أجل أحببته..
    غير متناسية تلك الأم الرئعة..التي ضحت بشبابها وسنوات عمرها من أجل الاهتمام به..
    أتصدقين..عندما أرسلت صديقتي الايميل كان بعنوان "قصة حقيقية(سالم)" مما أثّر فيّ الىدرجة
    البكاء!!!!! وعندما علمت منك أنها من نسج الخيال، ضحكت بشدة!!
    لأنني حكيت لصديقاتي هذه القصة وأخبرتهم أنها قصة حقيقية!!واتصلت بصديقتي مرسلة الايميل
    وأخبرتها بأمر القصة والتي بدورها انفرطت في الضحك!!
    ورغم أن قصة سالم وأخواته قصة من نسج الخيال الا أنها قريبة من الواقع...
    وأخوات سالم رائعون مثله لكن سالم هو الأفضل
    واليك رأيي في أخواته:
    هدى:
    ويالها من فتاة!!!! قلما نشاهد مثلها في التزامها بدينها،وأخلاقها وسلوكها...
    لقد أعجبت بها فعلا..
    مريم:
    ان دلت قصتها على شيء فانما تدل على صفاء قلبها، وقوة عزيمتها، وايمانها الصادق، وضميرها الحي........قصة تستحق الاعجاب.
    دانه:
    بطلة هذه القصة هي تلك الأم الرائعة التي تعتبر مثالا لينبوع من الحب والحنان..ماأروعها..
    تسامح ابنها على كل مافعله..نعم انه قلب الأم...


    وأخيرا وليس آخرا...لم توضحي في ردك أأنت كاتبة قصة سالم؟؟؟؟؟؟
    فان حدث وكنت كاتبة تلك القصة..فلتعذريني لأنني لم أوضح اسمك فيها..
    ولتلتمسي العذر لي..لأنها وصلتني عن طريق الايميل على أنها قصة حقيقية كتبها والد سالم..
    مع محبتي
    مشاركه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2001
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    1,824
    الجنس
    امرأة
    أختي الغالية مشاركة ...
    كنت أنتظر ردّك منذ الأمس ... وفي ردّي أجبت على سؤالك كل ما عليكِ هو الاقتراب من كلمة سالم في الرد وسترحلين معه إلى صفحة نشرت فيها قصته لأوّل مرة في منتدى لكِ ثم نشرتها في عدة مواقع ... ومعذورة يالغالية ...
    أقول ... ما شاء الله تعليقك على القصص جعلني أتعرّف على مشاركة جيداً ... أنتِ ألا تكتبين القصص أو الخواطر؟!! وإن كنتِ تكتبين فلا تبخلي بما لديكِ علينا ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    في عالم يلتحف النقاء
    الردود
    3,614
    الجنس
    أنثى
    هذه رائعة من روائع الغالية....شمس الضحى....
    ونتمنى من شمسنا..أن تعرفنا على بقية أخوة سالم وهدى ومريم ودانة,,,,

    فنحن بشووووووووووووووووق لمعرفتهم...فلا تطيلي علينا رعاك الله،،،

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الموقع
    أيما بلد ذكر فيه اسم الله
    الردود
    149
    الجنس
    ذكر

    السلام عليكم أخواتي

    غاليتي شمس الضحى.....
    ماشاء الله عليك ....فعلا أنا أكتب الشعر والقصص القصيرة والخواطر وهذه هوايتي..
    ولم أنشر بعد أيا منها...لكني فكرت جدّيا بنشر بعض منها في هذا المنتدى الرائع...
    آه..آسفة ماانتبهت للرابط...وشكرا لأنك عذرتيني...وأكرر أسفي مليون مرة...
    لكن كان الأفضل أن تكتبي اسما مستعارا تحت القصة عندما ترسلينها بالايميل حتى يعرف
    المرسل اليه كاتب القصة..وبالتالي ان أراد نشر القصة في أي منتدى يوضح اسم كاتب القصة
    أختي..أدعوك لقراءة موضوع كتبته في هذا الركن بعنوان "قصة..." هي قصة حقيقية حدثت
    لكنني كتبتها بأسلوبي..آمل أن تنال اعجابك..
    -----------------
    أختي درة الاسلام...
    اسمحي لي أن أجيب بدلا عن الأخت شمس الضحى..
    اقتربي من أسماء أخوات سالم..
    فان لكل منهم قصة رائعة..
    أختي درة الاسلام..هل من الممكن أن أطلب طلبا؟؟
    أردت أن أقوم بتعديل هذا الموضوع لأوضح بأن كاتبته هي شمس الضحى...
    لكن الوقت المحدد للتعديل قد انتهى..وبما أنك مشرفة هذا القسم أرجو منك أن تقومي بهذا..
    ولك جزيل الشكرمسبقا...

مواضيع مشابهه

  1. قصه تائب ....................
    بواسطة الـــ ع ـــهد في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 11-10-2008, 11:46 PM
  2. قصه شاب تائب
    بواسطة امون نت في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 07-10-2008, 09:13 PM
  3. قلب تائب
    بواسطة كوثر الجنة في فيض القلم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 02-05-2007, 12:28 PM
  4. قلب تائب
    بواسطة كوثر الجنة في فيض القلم
    الردود: 3
    اخر موضوع: 01-05-2007, 09:20 PM
  5. بانت لي همومه بانت لي غمومه **** ودمعته سالت على جفونه 00
    بواسطة ليونة في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 4
    اخر موضوع: 23-11-2005, 06:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ