احدث احد الاشرطة الدينية الذي تسرب الى الاسواق القطرية مؤخرا قادما من اليمن
الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا اخبار الشريط وما ورد فيه
من الاصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير انهم في الهم
سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت الذي اطلق اسم ( السعير)
ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان قوله (
لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط الى الاسواق ) مشيرا الى انه كان يلقي درسا لطلاب
السنة الاولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه
للدرس.
وعند سؤاله عن الشريط اجاب: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في
سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة
الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية
التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي
تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان
العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية
جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث
حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا
اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20
ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها
بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع
الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور
اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و
يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى ان المستمع يستطيع التفريق بين صوت المراة
و صوت الرجل.
و قال الشيخ الزنداني ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت
الاجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في اواخر
الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل انحاء العالم و
من الوسائل التي وصل اليها الشريط و بثته مؤخراً هي اذاعة كاليفورنيا التي اذاعت
الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث الجيولوجيا و غيرها من
المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.
و اضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه
من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول
الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا
إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان اسفل الارض السابعة
فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و اضاف الزنداني انه ارسل
مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه
ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بانه اذا لم
يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما
سالهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن
الافصاح عنها او عن بعض تفاصيلها.
و من المتوقع ان ينتشر شريط السعير في منطقة الخليج كاملة ان لم يكن قد انتشر
بالفعل.
وسواء أكان هذا التسجيل حقيقي أم لم يكن حقيقي , فإن في ديننا الحنيف
من الآيات والأحاديث النبوية ما يدل ويثبت أن عذاب القبر حق , ونعيم القبر حق , والنار حق , والجنة حق . اللهم يا حي
يا قيوم ارحمنا فوق الأرض , وارحمنا تحت الأرض , واجعل قبورنا رياضاً من رياض الجنة ولا تجعلها حفراً من حفر النيران .
الروابط المفضلة