اخواتى الذى دفعنى لكتابة هذه السطور هو مايحدث فى مدينة طرابلس الان سماء طرابلس اصبحت كتلة مكن الدخان المتصاعد من الالعاب النارية احتفالابالمولد النبوى والله اخواتى اصوات المتفجرات تعلوفى كل مكان حتى انى اصبحت اخشى على نفسى وانا اكتب هذه السطور ان تقع علي احدى هذه المتفجرات واصبحت اشعر وكأن هناك هجوم تانى من امريكا اللعينة
اخواتى رسول الله صلى الله عليه وسلم غظيم وعظمته تجلت اثارها فى اطوارحياته كلها انها عظمة رحمة وعطف وعظمة هداية وارشاد عظمة اصلاح وتعمير عظمة سلم وامان عظمة وحدت بين قلوب متنافرة واستلت منها الاحقاد والاضغان وكونت منها امة مهيبة الجانب عزيزة المنال ولكن بمرور الزمن وابتعاد المسلمين عن جوهر الدين وتمسكهم بالقشور اصبحوا يتبركون بكلمة محمد عليه الصلاة والسلام ويهملون تعاليمه فبدلا من من الاستماع الى قصة المولد يتلوها صوت رخيم بدلا من ذلك ينبغى ان ينهض المرءالى تقويم نفسه واصلاح شأنه حتى يكون قريبا من سنة محمد صلى الله عليه وسلم فى عمله وعبادته واخلاقه ،ان تحويل الاسلام الى غناء فيصبح القرأن الحان عذبة وتصبح السيرة قصائد وتواشيح فهدا ما لايقبله الا الغافلون قال تعالى {وذر الذين اتخدو دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا }
اخواتى محبة الرسول تستلزم الالتزام لما جأت به تعاليمه وسيرته ان محبة الرسول لاتكون بأللفاظتتحرك بها شفاهنا ولاتعيها قلوبنا ولا بحرق انفسنا ومدينتنا بالالعاب النارية بل ان محبة الرسول تكون بالعمل بسنته والتخلق بأأخلاقه
اخواتى :ماحوجنا فى هذه الذكرى ان نتدارس مع اولادنا اخلاق الرسول وتعاليمه وصفاته ان اطفالنا يجهلون سيرة رسولهم فلنتحدث عنها ولنحببه اليهم ليكونوا رجالاصالحين
اللهم الهمنا جميعا الصواب والرشاد ،،اللهم وفقنا للتأدب بأداب نبينا والسير على منهجه
استمع الان الى ضوضاء لربما احترق احدهم ياستيرالله ايمضى الليلة على خير
مش عارفة اذا كان كل المدن العربية يحدث فيها هذا ام عندنا فقط
تحياتى
اختكم فى الله ام دنو
الروابط المفضلة