بسم الله

مساكن لاتعرف الحوار ... الاباء لايستطيعون اسيعاب الابناء ... والابناء لايفهمون الاباء ..بمعنى ان التواصل الفكري مفقود .... وان افكار كل طرف لاتصل للاخر ....

فلاابناء يستطيعون محاورة ابائهم ولا اباء يستطيعون مهتمون بايجاد هذا الحوار
ولكن كيف نتوقع وجود حوار بين الابناء والاباء والامهات ...ما دام الحوار مقطوع بين الاباء والامهات ولا وجود لــــــــه .

فمن اين سيتعلم الابناء لغه واو فن الحوار وادابه ؟ وكيف سيجد الابناء طريقهم للتعبير عن أرائهم ؟

ان علاقه الام والاب التى تعتمد على الاوامر والطلبات وتوصيل المعلومات دون التعليق عليها او النقاش حولها .... تقتل في الابناء الرغبه في الاخذ والعطاء في الحديث ...

وبالتالي سنوجد جيلا صامتا قويا وعنيفا .....يعبر عما بداخله بطرق غير سليمه .. وقد تكون هذة الطرق منحرفـــــــه

فلنطرد الصمت من بيوتنــــــــــــــــا .... ولنبدا الحوار .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان علاقه الام والاب التى تعتمد على الاوامر والطلبات وتوصيل المعلومات دون التعليق عليها او النقاش حولها .... تقتل في الابناء الرغبه في الاخذ والعطاء في الحديث ...

بالفعل هذا هو الغالب على البيت العربي ..ومع توفر وسائل التكنلوجيا كالأنترنت والأطباق الفضائية اصبح الكل لاهِ عن الآخر ..

اعرف عائلة كان لدى الأم ..جهاز فضائي في غرفة نومها ..

والأخت الكبيرة ايضاً لديها نفس الشئ..

وغرفة المعيشة ايضاً بها ..الخ

بالله متى تجتمع أسرة هكذا حالها ؟!؟!؟

فمن اين سيتعلم الابناء لغه واو فن الحوار وادابه ؟ وكيف سيجد الابناء طريقهم للتعبير عن أرائهم ؟

لذلك نجد الكثير لايتقن فن الحوار ولايراعي آدابه ...وما اجمل ماقاله الدكتور ميسرة في هذا الشأن ..

يجب ان يستمع الآباء لأبنائهم يعطونهم الفرصة للحديث وإبداء الرأي والأخذ بهِ إن كان صواباً وتقييمه إن كان

خطئاً , هذا الأمر يعطيهم الثقة بالنفس ويجعلهم قادرين على محاورة الغير بأدب والدخول معهم في نقاشات مفيدة

وايصال مايرغبون إيصاله الآخر بكل إحترام وقدرة على الإقناع ..

بارك الله فيك اختي سرابي ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

.
.

بوركتِ أخيّه على هذا الطرح المتميز ..


نعم لغة الحوار ستموت تدريجياً في نفوس الأبناء وهم يجدون لغة الصمت بين والديهم هي السائده .

والمتغيّرات السريعه والإنشغال في الحياة أحد أسباب فقدان تلك اللغة الجميله ..

لو خصص كل أب وأم " جلسة عائليه يوميّه " للإستماع وطرح المشاكل وإبداء الرأي

لتصل كلماتهم وإبتساماتهم إلى أعماق قلوبهم الغضّه ..

من هنا ينشأ جيل قوي الشخصيّه متمكن من الإندماج مع المجتمع دون خوف أو تردد ..
.
.
حينها فقط سيقول الأباء للصمت وداعاً .