أحقاً نسيتموها ؟؟
إنها ( غوانتنامو ) !
ذلك الجرح الذي ينزف في قلب كل مسلم - شاء أم أبى - على إخوته المسلمين المتسلط عليهم صناديد الكفر في هذا الزمان .
أحقاً نسيتموها ؟؟
كنت جالسةً مع ابنتي أروى نشاهد ما قامت به قناة العربية من دعاية لبرنامجها عن غوانتنامو ، فبكت ابنة الأحد عشرة ربيعاً وهي تقول أحقاً ما أراه يا أمي ؟
فسارعت إلى تغيير القناة فقالت وهي تمسح دمعاتها لا تتهربي أرجوك يا أمي أحقاً أن أبي يقاسي هذه المرارة ؟!
فبكيت بكاءً مراً وضممتها إلى صدري وبكينا سوياً على ذكرى رجلٍ لم يرض الذل لأمته ورضيت أمته بالذل له !
إلى كل مسلمٍ بإختلاف التوجهات والأفكار (( هل ترضى لمسلم أن يذله كافر ؟!))
لقد حصل يا أُخيّ وما رأينا من المسلمين إلا التخاذل والتناسي بمن فيهم شباب الدعوة والصحوة .
لا أدعو للقتل والتفجير ولكني أدعو للنصح والتذكير .
أختم هذه المقالة المختصرة بكلمة واحدة
حسبنا الله ونعم الوكيل .
أم أروى
منقووووووول
الروابط المفضلة