يحكى ان امراه اتهم زوجها وابنها وشقيقها في مؤمرة لاغتيال المنتصر بالله فالقي القبض على الثلاثه وحكم باعدامهم ولم علمت المراه ذهبت ووقفت على باب المنتصر بالله حتى اذا راته قادما القت بنفسها عند قدميه وهي تبكي بكاء مريرا وتتوسل اليه ان يعفو عنهم او يامربقتلها معهم لاحاجة في الحياة بعدهم
فرق قلب المنتصر وجلس يفكر قليلاثم رفع راسه اليها وقال:قد قبلت شفاعتك ايتها المراه في واح منهم وتركت لك الخيار فيهفوقعت المراه في حيره وقالت بعد ان فكرت قليلا
الزوج موجود
والابن مولود
اما الاخ فمفقود ولا يعود
اختار الاخ فاعجب المنتصر بالله بحسن اختيارها
ثم قال اذهبي ايتها المراه فقد وهبتك حياتهم جميعا.
الروابط المفضلة