الحمد لله الكافي وحده ، ونصلي ونسلم على الصادق خير انبيائه ورسله
وعلى آله وصحبه وسلم.

إلى المعلقة قلوبهم بالبضعة من جسد الأمة التي نزلت ميدان محاربة الكفر وأحزابه.
في إتصال هاتفي .. وردت الأخبار التالية:ـ

قال الأخ : أولاً : نحمد الله عز وجل على ما نحن فيه من نعمة عظيمة ، فالمعنويات مرتفعة جدا ، والنفوس بنصر الله عز وجل واثقة ومستبشرة

قال : أما وضع مدينة جلال آباد فإن وضعها آمن تماما ، وأنها تخضع لسيطرة الشيخ الفاضل : يونس خالص ، وهو أحد علماء الأحناف ، الذين يتبعون في ولائهم للأخوة في حركة طالبان ، ولم تسقط كما أشيع ، بل ويوجد فيها مجموعة من المقاتلين ذوي الكفائات العالية

وأما كابل : فإن إخلائها جاء بعد دراسات للوضع ، اختار معه الأخوة الانسحاب ، والحمد لله أنه تم وإن كان وقع فيه شيء من الأخطاء إلا أنه جاء موفقا في غالبه والحمد لله

وأما مزار شريف : فإنه استعيدت من قبل مقاتلي طالبان ، وهي الآن في سيطرة الاخوة من طالبان ، ويسيطرون عليها سيطرة تامة ، ومما يؤكد ذلك أن الشمال لا زال قويا بتواجد مقاتلي طالبان والمجاهدين فيه ، حيث لا تزال قندز بكاملها مع ضواحيها مع المجاهدين ، والقتال فيها عنيف جدا ، فلو كان الشمال سقط بكامله مالذي أعجزهم عن أخذ منطقة قندوز ؟

قال الاخ : وفي عملية كبيرة حول مزار شريف ، قتل عدد كبير من مقاتلي الشمال ، مع مجموعة من قوات التحالف ، ولدينا - بحسب إفادته - لدينا عدد كبير من الأسرى ، ومنهم مجموعة كبيرة من قوات التحالف الغربي ، من ذوي البشرة الحمراء ، هذا غير من قتل منهم في اثناء المعركة

قال : وأما كابل : فإنها الآن في مشكلة كبيرة ، والسبب أن كل فصيلة من الفصائل أخذت منطقة ، طامحت فيما بعد أن يكون لهم قصب السبق في الحكم ، وهي تدار الان من اربع فصايل كل فصيلة لا يمكن ان تتنازل للآخرين ، وهم : مجموعة سياف ، ومجموعة رباني ، ومجموعة دوستم ، ومجموعة من الشيعة ، تقاسم مناطق كابل

قال الاخ : والاخوة المجاهدون في الايام القادمة على وشك تجهيز عملية كبيرة ، ستسمعون عن تفاصيلها وتفاصيل النصر ، وستشاهدون بأعينكم ، ما يقر العين ، ويشرح الصدر ، ويشفى القلب

قال : ونطلب منكم الدعاء ، والدعم المادي ، ولا سيما دعاء القنوت وفي الوتر

قال : أبشركم أننا لا زلنا بقوتنا ومعنوياتنا مرتفعه جدا ، والمقتالين من الحركة من الافغان او من الانصار يملأون أرض أفغانستان ، وهم الآن يعدون لعمل عسكري ترونه قريباً

قال الأخ : ولا تلفتوا لما يذاع وينشر في الاذاعات والصحف ، فوالله ان وضعنا لا زال كما عليه والحمد لله ، بل ونحن الان في صدد الهجوم واسترداد كل ما أخذ ، وترك مدينة كابل ليس النهاية ، بل هو بداية نهاية الفصائل المتعادية التي لا تسطتيع ادارة شيء من الامور فيها

ولله الحمد تحت سيطرتنا مناطق كثيرة جدا ، كاملة بكل قراها ومدنها ،
هذا خلاصة ما دار ،

تنبيه : الأخ أحد المعنيين في افغانستان بكثير من الأمور ، وهو ليس شخصاً عادياً ، بل له ثقله ووزنه هناك ، ويعرفه القاصي والداني ، وهو أحد من له أيادي بيضاء كثيرة جدا على الشعب الأفغاني ، ولن ينسونه أبداً ،

والله الذي لااله الا هو : أنني على ثقة بما قاله هذا الأخ ، ومؤمن بكل حرف منه ، ليس لأنه هو الذي قال هذا الكلام لي ، لا ، ولكن الله سبحانه وتعالى يقول ( كتب الله لاغلبن انا ورسلي إن الله قوي عزيز ) ، وهؤلاء المجاهدين أرادوا نصرة الدين ، ورفع الشريعة ، ووالله لينصرنهم الله ، تحقيقا لا تعليقا ،
نقلا عن الساحات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشاره هاتفيه اخرى عن الافغان
بشاره هاتفيه عن الافغان ان حركه طالبان فعلت مايلي:

1=قتلت 2000من المعارضه .
2=قتلت 40من الامريكان.
3=اسرت 100 امريكي .

وكل ذلك في اول يوم من رمضان فاستبشرو خيرا
والحوا على الله بالدعاء ان ينصر اخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم ارنا في اعداء الاسلام عجائب قدرتك ياكريم
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآمين

http://157.238.47.250/vb2/showthread.php?threadid=21401
نقلاً عن منتدى الساخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
هننيئاً لكم بإحدى الحسنيين يا جند التوحيد ...!!
وإن الله إذا أراد أن يهلك أعداؤه ويمحقهم ، قيض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ، ومن أعظمها بعد كفرهم طغيانهم ومبالغتهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسلط عليهم فيتمحّص بذلك أولياؤه من ذنوبهم وعيوبهم ، ويزداد أعداؤه من أسباب محقهم وهلاكهم فيتميز المؤمنون من المنافقين علم مكاشفة بعد أن كان علم غيب.

وإن الله يحب أن يتخذ من عباده شهداء ، تراق دماؤهم في محبته ومرضاته ويؤثرون رضاه ومحابه على نفوسهم ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسليط العدو عليهم. ( ابن القيم ، زاد المعاد ، ج3).

اللهم يا ذا الجلال والإكرام إنا نستودعك الجحافل الملبية لداعي الجهاد في سبيلك ، اللهم واجعلهم بسمعك وبصرك، وأربط على قلوبهم ، وقوي شوكتهم ، وثبت أقدامهم ، وأنزل السكينة عليهم، وأستجب دعاؤهم بالنصر والتمكين ، وأمددهم بجند من عندك مردفين اللهم أحمي أعراض المسلمين ، وأحفظ أموالهم ، وأخلف المجاهدين في أعقابهم خيرا يا رب العالمين. ،اللهم وأمنحهم رقاب أعدائك وأكتافهم يحصدونهم حصدا ، ويقتلونهم بددا ، وأنصرهم عليهم بحولك وقوتك نصرا قويا عزيزاً مؤزرا عاجلا غير آجل يا قوي يا عزيز .
اللهم تقبل كل من مات منهم في الصالحين ، وأكتبه شهيداً في سبيلك وأنزله دار كرامتك يا رب العالمين .وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه