انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: فضائياتنا العربية .. إلى أين ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الموقع
    maroc
    الردود
    26
    الجنس
    امرأة

    فضائياتنا العربية .. إلى أين ؟

    فضائياتنا العربية .. إلى أين ؟

    مقـدمة:-

    * حملت الأمة الإسلامية أمانة عظيمة إذ جعلها الله شاهدة على الناس ومبلغة لدينه ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) وقد تميزت هذه الأمة بهذا الفضل لخيرية فيها تقربها من الله تعالى فتستمد منه العون فيعينها لتمارس دورها ولتكون بذلك حجة الله على خلقه ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) ، فلهذه الخيرية شروط إن قصرنا فيها فقدنا ذلك التميز وخسرنا هذا الثناء ،فليس بنافع عند الله عمل من فقد تلك الشروط " الأمر بالمعروف والنهـي عن المنكر والإيمان بالله " يقول تعالى ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به ولا يجد له من دون الله وليـاً ولا نصيراً ) فعلى الأمة الإسلامية أن تعي ذلك الدور وأن تمارسه على مستوى الأفراد بالاهتمام بقضايا الإيمان بمعناها الواسع علماً وعملاً وسلوكاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر في البيت والعمل وعلى مستوى الأمة وكذلك بدعوة غيرنا إلى الله تعالى . بيد أن البعض منا نسي تلك المهمة وأصبح شغله الشاغل جمع الأموال من أي وجه .و شريعتنا لا تمانع من جمعها إن كانت من حلال وتنفق في حلال وإنما يأتي البلاء جامعي الأموال الذين لا يبالون بحلال أو حرام .

    الصدمـــة:

    ظهرت الفضائيات وكانت فرصة للدعوة إلى الله ولتعليم الناس الخير ولكسر الحواجز النفسية والجغرافية التي زرعها المحتلون بين بلاد المسلمين. كانت فرصة تضاف لرصيد الأمة في التواصل وتشجيع الخبرات وإبراز النماذج الطيبة في المجتمعات المختلفة والتعرف على الجوانب الإيجابية في الحضارة الغربية ، ولكننا فوجئنا بالواقع الحالي :

    - انغماس شديد في اللهو والغناء والرقص وكأننا أمة لا تعاني من مشكلات لا تخفى علينا جميعاً وهذا بغض النظر عن حرمة أكثر ما يعرض في حكم الشرع فلا توجد شريعة تبيح العري وتكسر الفتيات في " الفيديو كليب " وذبح أوقات الناس وإهدار الطاقات .

    - تقول د. ليلى بنت صالح ( رئيسة شعبة الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز ) : إن ما يحزننا في هذا الموضوع أن الكثيرين تخوفوا من البث الفضائي الغربي ثم كانت الطامة الكبرى من البث العربي وفي عقر دارنا

    - الترويج للشذوذ !!!

    صدمنا بمواضيع تروج لمفاهيم غربية تثار بلا حياء بدعاوى الحرية ومناقشة اهتمامات الناس وأي اهتمام للناس في موضوع " الشذوذ الجنسي " مثلاً الذي أثير أكثر من مرة في أكثر من فضائية منذ فترة ليست بالبعيدة ويتكرر إثارته بين الحين والآخر ،ومنها ما دار في برنامج [ صحتك .. ] حيث استضافت مقدمة البرنامج اثنين من" الشواذ جنسياً " أحدهما انجليزي و الآخركندي " يحكيان تجربتهما في اقتران كل منهما بالآخر في علاقة زوجية كعلاقة الرجل بالمرأة واستضافت أيضاً طبيباً لبنانياً نصرانياً لتدور الحلقة حول تبرير تلك الفاحشة وأنها تتحكم فيها الجينات، وأن كل واحد منا لديه قدر من الشذوذ لكن النسب هي التي تتفاوت وأن الشواذ نسبة في المجتمع يجب أن تأخذ حقها في ممارسة ما تهواه دون تضييق أو منع ما دامت أن الأمر تتحكم فيه الجينات وهذا ما لم يقل به أحد من العلماء ، وإلا فبإمكان مدمن الخمر والقاتل والمعتدي أن يدعي كل منهم أنه إنما دفع إلى ذلك لأن لديه " جينات " مختلفة عن غيره ثم أخيراً لم عاقب الله قوم لوط وقد انغمسوا في تلك الفاحشة إذا كانوا غير مسؤولين عن أفعالهم ( ولا يظلم ربك أحداً ) ؟. وتطرقت الحلقة لتفاصيل دقيقة ومخزية وأسئلة تخدش الحياء وإجابات مفصلة كان ينبغي - إن ذكرت - أن تجمل إجمالاً.وليست تلك الحلقة هي الأولى أو الأخيرة.

    - مشاهد العري..هل هي ضرورية لنجاح الفضائيات؟!!!//22 جهاز تلفاز في غرفة واحدة!!!

    وعند سؤال رئيس قناة فضائية من تلك القنوات عن كثافة مشاهد العري في القناة التي يديرها، قال : هيك بده المشاهد …بدو نسوان يا خي ، وفي هذا اتهام للمشاهد بلهثه وراء الجنس، ويظل ضعفاء الإيمان يتجولون بين هذه القناة وتلك لا هم لهم إلا إشباع شهواتهم من خلال رؤية تلك اللقطات الخليعة في هذه القناة أو تلك..لقد تناقلت الصحف خبراً مفاده أن أحد متابعي الفضائيات لديه22 جهاز تلفاز في صالة واحدة يشغلها معاً لينتقي منها ما يشاهده لئلا يفوته مشهد من هنا أو لقطة من هناك!!!.

    - وماذا عن البرامج الثقافية والإخبارية ؟

    إنها أيضاً لا تخلوا من محاذير ويكفي أن 80% من موادها الإعلامية والوثائقية تأتي مدبلجة من مصادر أجنبية مما يجعل المشاهد عرضة لغزو ثقافي يتسلل إلى نفسه عبر تلك المشاهدات فيترسب في نفسه معنى طالما حرص الغرب على بثه خلاصته ( ما أرقى حضارة الغرب وما أبعد الهوة بيننا وبينه فلا فائدة إلا في اتباعه ) ولا مانع بالطبع من الاستفادة من ما وصل إليه الغرب ولكن على الأقل يجب أن تشرف جهات علمية من بلاد المسلمين على عمليات الدبلجة والترجمة ودعم تلك العروض بما يؤكد على الهوية الإسلامية ولكن هذا للأسف لا يحدث .

    - أطفالنا والفضائيات ؟

    - إنهم بلا شك أكبر خاسر في تلك المعركة إذ ليست لديهم قدرة التمييز وقد يتركهم أولياؤهم لقمة سائغة للمدبلجات وأفلام الكرتون تؤذي أبصارهم وتخرب عقولهم وتكرس فيهم الضغينة والإعجاب بالنموذج الغربي وتبني مفاهيمه ، لقد أريد من خلال بث ذلك السيل من أفلام الكرتون ترسيخ بعض الأفكار والسلوكيات المنافية لشرعنا الحنيف بطريقة هادئة وعلى المدى الطويل حتى تصل الأمة بعد فترة إلى أن تألف هذه الأشياء في الواقع بعد أن ألفتها وتقبلتها في الخيال في أفلام الكرتون ..

    - من هذه السلوكيات أن يكون لبطل المغامرة الكرتونية صديقة يحبها ويستميت دائماً في سبيل إنقاذها من أيدي الأشرار

    - ومنها أيضاً مشهد يتكرر كثيراً وهو التجاء بطل المغامرة للصليب ليحرق به المخلوقات الشريرة

    - ومنها أيضاً ترسيخ قيمة السحر والسحرة والجان في تلك المسلسلات وإظهارهم بمظهر المنقذ والمدافع عن الخير

    - ومنها ظهور بطلات المسلسلات الكرتونية بملابس وأزياء مخالفة لشرع الله كي تألف فتياتنا -اللاتي سيصبحن عما قليل بالغات - تلك الأزياء القصيرة والمفصلة على قدر الجسد والتي تبين تفاصيله بطريقة صارخة وتعتادها وتميل إليها وتفضلها على اللباس الإسلامي المحتشم ، وبالطبع لا تخضع هذه المشاهد لمقص الرقيب بدعوى أنها مسلسلات أطفال بريئة!!!.

    - الكوادر العاملة بالفضائيات:

    أما عن أطقم العمل في الفضائيات سواء كانوا من القيادات أو من مقدمي البرامج والمراسلين فهذا أمر آخر شديد الأهمية إذ تنعكس رؤية وتخطيط أولئك على البرامج التي تقدم والمواد التي تبث ومما يثير الاستغراب أن بعض تلك المحطات يديرها أجانب وإحدى المحطات تديرها ممثلة سابقة وأخرى يديرها من ذكرنا كلماته الصريحة ورأيه في المشاهد ومواد البث قبل أسطر قليلة أما الحسنة الوحيدة وهي الهماش الضئيل من الحرية المتاحة فيفسده بعض المذيعين حيث يتجه بالمشاهدين لإبراز وجهات نظر معينة من خلال طرحه وإبرازه لما يريد، وهناك حلقات عراك وشجار يستضاف إليها أحياناً من لا يحسن الدفاع عن الإسلام فيظهر الدين في موقف الضعيف وهناك كذلك مدارس تربي المذيعين فيها بطريقة معينة وقد أمدت الفضائيات العربية بأبناء تلك المدارس .

    - أليس هناك من حل ؟

    - أتقف الأمة مكتوفة الأيدي وتذر قيمها وهويتها عرضة لعبث مفسد أو عابد درهم ؟

    - هناك أكثر من 400 قناة تستقبل في محيط وطننا العربي بعضها إباحي صريح وبعضها تبث أفلاماً جنسية مترجمة للعربية تقدم مجاناً . لا بد لأصحاب البصائر والقدرات - الفكرية والمادية - من التحرك لطرح بدائل للناس عسى أن يخفف ذلك من حدة التأثير ، ولا بد للعلماء والدعاة أن ينصحوا لأصحاب الفضائيات والعاملين عليها وهذا باب لا بد من طرقه . وكذلك كل صاحب أسرة لا بد أن يعمل كرقيب على ما يشاهد وما لا يشاهد{كلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته} وإن لم يتمكن من ذلك فليدع تلك الفضائيات إبراءً لذمته أمام الله

    ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها النار والحجارة ).

    الموضوع منقووووول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    Canada
    الردود
    1,875
    الجنس
    امرأة

    جزاك الله الف خير

    الله يعطيك الف عافيه ،وتسلم ايديك على هلموضوع ولي بيلمس وتر حساس فى طبيبعة عيشنا .....ولكن ما العمل هل نغلق التلفاز ونخرجه من من بيوتنا؟؟ ام نقوم باخدالمفيد (النادره) وتجاهل الغث (وهي على افى من يشيل)-وهده الطريقه التى اتبعها ولكنها مش جدا مفيده والله يعين .... ولا شو رايكم يا جماعه شو الحل؟؟؟؟

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 0
    اخر موضوع: 27-02-2011, 03:08 PM
  2. الردود: 24
    اخر موضوع: 03-11-2007, 07:28 AM
  3. الردود: 9
    اخر موضوع: 12-06-2006, 09:03 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ