الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد
هذه بعض المزايا التي ظهرت لي من مشاركاتي في منتدى لكِ وهي مزايا عامة ، ومزايا خاصة بالنساء المشاركات في هذا المنتدى ، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وسوف أضعها على شكل نقاط حتى يسهل قراءتها ، أسأل الله التوفيق والسداد .
أولا :- نجاح الإدارة من مشرفين ومشرفات في هذا المنتدى نجاحا باهرا ولله الحمد والمنة ، وهذا من فضل الله أولا ، ثم فضل الإخوة والأخوات المشاركين في هذا المنتدى واحترام قوانين المنتدى في ذلك .
ثانيا :- الشهرة الواضحة لمنتدى لكِ ، فهو من أشهر المنتديات النسائية ، بل هو عندي أشهر منتدى نسائي على الإطلاق ، والدلالة على ذلك كثرة المشاركات فيه من الأخوات فلا تمر دقائق بل ثواني إلا مشتركين أو مشتركات جدد وهذا يدل على شهرته .
ثالثا :- أدب الأخوات ، وحسن مواضيعهن ، وخلوها من المحاذير الشرعية ، وهذا واضح جلي لكل من يشارك بل كل من يطلع على هذا المنتدى .
رابعا : حسن رد الأخوات على بعضهن البعض وما فيه من الأدب الجم .
خامسا :- حرص الأخوات على نفع المنتدى ، وذلك عن طريق احترام قوانين المنتدى أولا ، والنفع العام باختيار ما ينفع المسلمين والمسلمات من المواضيع ثانيا .
سادسا : الأدب في الرد على الرجال ، وعدم اللحن في القول إتباعا واستجابة لقوله تعالى { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً } (الأحزاب:32) , واحتراما لإدارة المنتدى وقوانينه .
سابعا :- النصيحة فيما بينهن في أمرا يخالف الشرع فبعض الأخوات تطالب بمحذور شرعي فتجد كثيرا من الأخوات لا يتركون موضوعها سدا بل يقومون بما يجب عليهن من النصح والتوجيه للأخت بأسلوب النصيحة المعتبر ، وهذا والله من أعظم ما يجعل أعضاء أي منتدى يصبح بينهم المحبة والإخاء ، فمن يقوم بنصحك هو الأخ المحق لك ، بل أعظم أخت لكِ هي من تأمرك بالمعروف وتنهاك عن المنكر ، فمثل هذه عظي عليها بالنواجذ .
وغيرها الكثير نسأل الله بمنه وكرمه أن يوفق القائمين والقائمات على هذا المنتدى ، وأن يجعله منتدى مبارك يدعوا إلى الله على بصيرة ، وأن يوفق الأخوات وأن يجعلهن آمرات بالمعروف ناهيات عن المنكر ، داعيات إلى الله محاربات لكل من يدعوا إلى فساد ورذيلة ، متحجبات الحجاب الشرعي الساتر داعيات له ، ناشرات للخير في كل مكان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الروابط المفضلة