::
الحرية..
لأجل أن ترتفع تلك الراية..فليسقط كل شيء..
فلتراق الدماء.ولتهدم المنازل..ولتنتهك الأعراض..
لا ضير..مادام ذلك..في سبيل (الحرية)..!!
حسنا..ولكن..
حرية من..تلك التي يناضلون لأجلها..؟!
الصورة أمامنا..
::
نفس حائرة..تخبطت في ضلالات الكفر ..وسلكت دروبه المظلمة..
عايشت الطقوس النصرانية..فضاقت ذرعا بها..وباتت متعطشة للحق..ساعية لنيله..
هي نفس ..تشتهي..وينازعها الهوى..ولكن داعي الفطرة يضل هو الأقوى..
هناك ..
حيث علت مآذن المساجد..وارتفع صوت الآذان..ليغلب أجراس الكفر..الواهنة.. من بين الكنائس..
الله أكبر..
ياله من شعور..حين يجد المرء ضالته..
حينما يعرج من أسفل سافلين إلى أعلى عليين..
إلى الإسلام.. ولذة الإيمان..
إنها السعادة حين تُزف ..إلى القلوب الأسيرة..خلف قضبان الشرك..فتحررها إلى عبودية ملك الملوك..
فهل ترغب بعدها إلى غيرها..!!
كلا إنه " الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب.."
::
مارلين وترنيرا عباد..
فتاتان قبطيتان..
أعلنتا إسلامهما بكل شجاعة..
رغبة في تلك الحرية..الحقة..
لكن..(أعداء الحرية)..وأنصار الهوى.. يأبون ذلك..
فرغم نداءات حقوق المرأة المتكررة..والمغلفة بغلاف الدفاع عنها..والانتصار لها..
إلا أن الباطل يتجلى في هذا الحدث..
لأن المرأة مسلمة..راغبة في الإسلام..
فإنها ترغم على التخلي عن دينها..والعودة إلى أوحال النصرانية قسرا..
::
هذا واقعنا الذي نعيشه اليوم..
واقع انقلبت فيه الموازين..
وأضحى فيه الإسلام جريمة..!!
::
لكم الله يا من أسلمتن في زمن الغربة..
وثبتكن الله على الحق..
ونصركن نصرا مؤزرا عاجلا غير آجل..
::
دعواتكم لهن..
الروابط المفضلة