السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أفكر كثيرا في حال شبابنا وما يفعلونه يوميا ، وماهو هدفهم من الحياة ، وهل هم متمسكون بتعاليم الإسلام ...
فأخذت عينات من الشباب وجعلت أسألهم وهم يجاوبون بمنتهى الصراحه ....
فلنتواصل مع واحد منهم :
فسألت أحدهم ويبلغ من العمر 22 سنه : ممكن تتفضل وتسرد لي يومياتك وروتين حياتك :
قال:
أداوم وبعد الدوام أذهب للمطعم وأتغدى !!!!!!!
قلت قف قليلا : لم تتغدى بالخارج ، وأنا أعلم أن أمك تطبخ طبخ لايعلى عليه ...
فرد علي : مادري ... يمكن ليش المعاش توا طالع ...
قلت أكمل :
قال: ومن ثم أنام في أي بيت من بيوت أقاربي وفي أي مكان أو أنام في منزلنا ...وإذا نمت أكمل إلى الساعه التاسعه
ليلا ...
قلت : والصلاة ..
قال : لا أحد يوقظني إذا كنت في الخارج وأما إذا كنت في منزلنا فالوالده تعاني وهي توقظني للصلاة .....
قلت : ألا تحس بالذنب ...
فرد : إي والله أحس إني متثاقل بالذنوب ...
ومن ثم أكمل : وبعد التاسعه نذهب للأسواق لكي نشاهد الفتيات ونعطيهم الأرقام ...
قلت : وماذا تستفيد غير المعاصي ... ألا تخاف من ربك ... ألا تخاف على أختك ...
قال: أفكر في هذا الشيء ولكن هوى النفس ولا أستطيع أن أبطل من هذه العادة ، فالفتيات يكلمنني بعد أن أرمي
الرقم عليهن على طول ، ويقلن لي : نحن نعلم أنك لن تتزوجنا ولكن نتخذك صديق لنا فقط ...
واليوم الثاني أذهب للشويخ (( وهي منطقه تكثر فيها كراجات السيارات ... واكسسواراتها ... )) وأزين السياره
ونصف الشهر بالضبط ينتهي معاشي فأنا لاأعرف كيف أوفر ولكن أحس من يطلع المعاش أريد أن أفعل أشياء كثيره
حتى أصفره ومن ثم أتسلف للشهر الجاي وهكذا ...
قلت : انظر لحياتك هل تحس إنك راض عنها ، هل تحس إن الوقت لديك ضايع...
لم لاترتب وقتك ... لم لاتستثمره بالطاعات ... لم لاتبتعد عن المعاصي....
لم لاتصل رحمك .... لم لاتترك أصدقاء السوء ....
قال: إذا مشيت مع ناس زينين ودوني أصلي بالمسجد جماعه ... يعني على حسب الأصدقاء ..
وعسى الله يهداني ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخواتي أخذت كم عينة من الشباب واستنتجت أن الشاب المسلم :
* لايحرص على صلاة الجماعه إلا إذا حرص عليها من قبل الوالدين أو الأصدقاء ...
* الوقت عنده مهدور ...
* الحرص على الاهتمام بالسيارة .
* الحرص على اسراف المال بما لاينفع ...
* التعلق بالأصدقاء ومايملونه عليه ....
* عدم استثمار الفراغ بالشيء المفيد ....
* لايعلم من دينه إلا الصلاة ويغفو عن أشياء كثيره ...
* همه الدنيا وفتنها ...
الروابط المفضلة