بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما كنت في فترة الامتحانات ذكرت لي إحداهن أن ُمحاضرة في كليتها

قد حكت لها أن أحد أعضاء هيئة التدريس من جنسية عربية كانت تمر على أقسام

الكلية بصحبة إحدى الفتيات التي تبدو الفاقة الشديدة عليها تعرضها على الأعضاء

من اجل استخدامها في بيوتهم كخادمة وهذه الفتاة تحمل جنسيتنا !

وكانت تلك الأستاذة العربية تردد : احنا محتاجين مبادرة! وبنات البلد أولى مع وصف لحالة الفتاة .

ولانشغالي آنذاك لم أجد فرصة للتفكير في ذلك الموقف، لكني وبالرغم من ذلك لم ارفض

تلك الفكرة تماماٍّّّّّّّّّّّّّ ،و الآن وقد تذكرتها مرة أخرى أحببت أن اطرحها للجميع ؛ للتعرف

على وجهات نظركم وتجارب من سبقنا في هذا الميدان و لمناقشة ما نستطيعه من

جوانبها السلبية والإيجابية،

و إمكانية تطبيقها في مجتمعنا يوم ما .

بانتظاركم .

بسم الله الرحمن الرحيم

والله يا اختي انا مؤيدة لهذه الفكرة 100%

لمَ لا ؟؟؟ لماذا تستقدمون خادمات من ملل لا تعرفونها ولا تأمنونهم على اطفالكم وانفسكم وقد سمعنا ما سمعنا عن السحر والشعوذة وقتل الاطفال واغتصابات والف مصيبة ومصيبة

ولماذا نترك بنات بلدنا يعانين الفقر والفاقة ويعشن على الصدقات ان تذكرهم او عثر فيهم بعض المحسنين

لماذا لا آتي بها الى بيتي واضمن لها حياة كريمة ومعاملة مرضية حسنة كواحد منا واكسب فيها ثواباً فى تعريفها بدينها اكثر وارحمها مما قد تتعرض له من مصائب وذئاب بشرية ان هي تركت فيما كانت فيه من فقر وحاجة

على الاقل هي مسلمة من صغرها وتربت على نفس عادات البلد وتقاليدها يعني احسن مية مرة من واحدة اجنبية ما تعرف

لمَ لا ؟؟ لمجرد انها تحمل نفس الجنسية ؟؟ وماذا فعلت لها هذه الجنسية ... هاهي ذي تتضور جوعاً وتعاني الفقر الشديد
ان انتِ لم تستخدميها وغيرك وغيرك فما الطريق البديل الذي سوف تسلكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا اختي انا لا عرف ماهي بلدك ولا ما العرف السائد عندكم ... لكن فى بلدي انا كنا من سبعين ثمانين سنة نستقدم الخادمات او العبيد ( حينما كان الرق مازال معمولاً به) من بعض دول افريقيا السمراء ،، لكن بعد ذلك صار العاملات فى البيوت من نفس الجنسية نربيهم على مبادئنا وتقاليدنا فنأمنهم على اولادنا واغلبهن يقمن مع نفس الاسرة الى ان نزوجهن فيذهبن الى بيوتهن ولا تنقطع الزيارات

اعتقد احسن الف مرة من خادمة تجيني 3 سنوات او اربع تريد ان تجمع اكبر عدد من المال اتعود به الى اسرتها حين انتهاء عقدها ... الاخريات يصبحن مننا وعلينا كفرد من افراد الاسرة تماماً ، وكلما عاملناهم افضل كلما ازدادوا حباً وولاء لنا وللبيت الذي كبرو فيه

ساعطيكِ جزءاً من مثال بسيط، كانت امي لديها عاملة صغيرة بقيت حتى تزوجت ،، وحينما انجبت جاءت بابنتها التى كانت تبلغ حينئذ سبع سنوات وقالت لأمي : اريدها ان تبقى عندكم وتتربى كما تربيت انا ... وبالفعل بقيت حتى تزوجت هي الاخرى وهاهي ذي تقيم مع ابواي لتونسهم بعد سفري هي وزوجها وابنتاها اللتان تناديان امي بجدتي وابي بجدي

لمَ لا ؟؟!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مع هذه الفكرة مليون % ليش لأ على الأقل وحدة من بلدنا مسلمة محتاجة هي أولى وحتى أطفالي ما بتتخربط اللغة عندهم .

أنا ايضا مؤيدة .. خادمتي اللي عندي الآن زوجها يدرس في الجامعة الإسلامية وهي غير عربية وهي ملتزمة وتتغطى من زوجي .. وانا اعترها زي اختي تمام ولها عندي سنتين .. وبافكر اذا رجعت بلدها ..أدور من بنات بلدنا (( المتزوجات))

انا لا أويد فكرة الخادمة اصلاً مهما كان ..

فإذا الله انعم علينا بالصحة والعافية لماذا لانقوم نحن بواجباتنا المنزلية ..؟؟

وشي ثاني نحن في بلدنا قد اخدم جارتي او غيرها لكن من غير مقابل ..

وكونها خادمة تعتبر اهانة لها .. ولم اجد ان هناك خادمة من نفس جنسيتني الخليجية ..

قد تكون هناك جليسة اطفال وتتقاضى مرتب لكن خادمة لم اسمع ..

و من يريد خادمة ياخذ مسلمة من اي بلد كان مع الأهتمام بالمنزل وليس القاء العبء على الخادمة ..

هذا رأي في الموضوع ..

تحياتي لكم ..

السلطانة

حياك الله وسعدت بمرورك ، مع أني لازلت أجهل كيف شعرتي بوجودي

تساؤلاتكِ جميعها هامة جداً، ولا أجد لها إجابة سوى هذا ماألفينا عليه آبائنا ولو أن زماننا قد اختلف كثيرا عن زمانهم.

وصدقتِ إن لم نستخدمها فإنها ستضطر لسلك طرق والعياذ بالله وهذا أحد النتائج الحتمية لهذا التجاهل وسمعنا من الدعاة شيئاٍّ كثيراً عن هذا .

وأيضا أنا لا أعرف ماهي بلدك لكنني أعرف أن أغلب العرب إن لم يكونوا كلهم قد سبقونا _ نحن في الخليج _ لاستخدام الراغبات من المواطنات المحتاجات .

ونحن في السعودية خاصة لدينا أعلى نسبة نمو سكاني على مستوى العالم نحتاج معها لفتح جميع المجالات أمام الجنسين وبالتأكيد في غير مخالفة للشريعة.

أسلوب عائلتك رائع ما شاء الله ويدل على تعاملٍ راقيٍ مع مستخدمتكم ( كفالة تماماٍّ وليس استخدام ).

وأجد فيما كتبته تأييد كامل لهذه الفكرة التي أصبحت منطقية جداً بل وضرورية خاصةً في وقتنا هذا .
===========================================

أم أيموني حياك الله .

و فعلاٍّ هي أولى وبالنسبة ( للخربطة ) فستسلم منها أشياء كثيرة غير اللغة
لكن متى سنخرج من مرحلة ( ليش لأ ؟ ).
===========================================

ريم الروم حياك الله .

أفهم من كلامك أنك بصدد تطبيق الفكرة .... جزاك الله خير وأعانك إن شاء الله .
===========================================

نجمة الخليج حياك الله .

ولكن هل أنتي متفرغة لخدمة جارتك أو غيرها متى ما احتاجتك ؟ هذه الخدمة التي تقصدينها هي من صميم
علاقاتنا الاجتماعية .

تقولين : وكـــــــــونها خادمة هذه إهانة لها !

هذا لأننا ولله الحمد لم نذق طعم الحاجة والفاقة التي تذوقتها فدفعتها لعرض نفسها على البيوت
دون أن ترى في ذلك إهانة لها أو انتقاصا منها وهذا ليس قولك أنتِ فقط .

لكن لاأعلم فيما لو قابلتي إحداهن هل ستنهرينها وتأمرينها بالاستسلام للجوع وانتظار الصدقات ؟

وإن كنتي لم ترينهن فذلك لأن الظاهرة في بدايتها ولقلة من أفصحت عن رغبتها لكن يبدو أننا بصدد
تغيير كبير و إن كان بطيئاً إذ قرأت أن إحداهن في البحرين عملت في غسيل السيارات في الشوارع!

فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك .

الى الأخت نجمة الخليج .. أنا مثلك كنت من الغير مؤيدين للخادمات .. ولكن....
بعد 4 أطفال (ماشالله) 3 منهم في المدرسة
وهناك زوج يرغب بالتفرغ التام له والظهور في أحسن مظهر دائما ..
ووجود الأهل (اهلي وأهل زوجي) يعني زيارات اسبوعية رسمية ..
لا يمكن اتمام الأعمال هذي كلها على اكمل وجة الا بوجود مساعدة للإهتمام بنظافة المنزل .. والملابس ..
والعاملة الأجنبية تحتاج هي نفسها للإنتباه والتربية على عاداتنا .. فهي تعتبر مسؤولية جديدة !!!
أما اذ كانت من نفس البلد (لا يشترط من نفس الجنسية) فهي تكون متفهمة لتقاليدنا..

وأنا العاملة التي تعمل عندي لها اجازة كل اسبوعين تذهب فيه لزوجها (( تنزل اللي في راسها عنده )) وترجعلي بكل حيوية ونشاط .. والحمدلله .. هي مبسوطة عندي ..
لهذا افضلها متزوجة .. !!

موضوع جداً مهم وتشكر علية كاتبة الموضوع

انا بالفعل اتمنى ان تعمل لدي خامة من بلدي لأني اخاف واخشى على ابنتي من القصص التي تحكى عن الخادمات الاجنبيات، ولكني في نفس الوقت متأكدة أني لن أجد لأنه من الصعب ان تجلس الخادمة 24 ساعة بي بيتي فهي لن ترضى وانا كذلك لن ارضى فاضن ان لو بدأت الفكرة كما يعمل به حالياً مع الخادمات الافريقيات والتي تعمل بالساعة فسوف تنطلق الفكرة ويقبل عليها اهل الحاجة بدون تحرج واعتقد ان هناك فكرة قريبة ومطبقة وهي القهوجيات فانا آتي بهن بين الحين والآخر وفي المناسبات الكبيرة لكي يكفينني هم تجهيز القهوة وصبها،،

آسفه على الإطالة وشكراً مره اخرى على الموضوع

ام نينا

ريم الروم أهلاً بك مرة أخرى .

وشكراً لكِ على ردك ، حقيقة لم أقصد التجاهل مع الأخت نجمة الخليج لكنني أحاول أن لا يحيد الموضوع عن مساره .

أم نينا حياك الله و كل الشكر لكِ .

بالعكس لم تطيلي وقد كتبتِ إضافة قــيّــــمة ألا وهي الإطار المناسب لتطبيق الفكرة

بنظام الساعات وعدم الإقامة مع مُستخدميها _ بحكم أشياء كثيرة لا مجال لذكرها _ تماماً كالأفريقيات

وصدقتِ هي قريبة جداً من فكرة ( القهوجيات ) وقد تحدثت إلى الابنة الكبرى لإحدى(الصبابات ) في حفل زفاف أحد أقاربي شكت كثيراً والمت قلبي كثيراً .

من هي في عمرها في المرحلة الجامعية ... شابة ! وسعودية !

والله وجدتني أودعها وكأنها أعز صديقة ولو كانت في نفس مدينتي لبقيت على اتصال معها.

600 ريال تدفع للأندونيسية لتعود أميرة إلى أهلها أولى بها من يأخذها للعيش فقط .

ولله يليت يصير لنا خادمة بمثل هذه الصفات