توجهت منذو مدة إلى احد الأسواق التجارية وفي اثنا نزولي من السيارة رفعت بصري ونظرت يمنة ويسرة
فتبادر إلى ذهني تساؤلات كثيرة لِما رأيت أمامي من مناظر مدهشة !
سوف تقولون ماذا عساها رأت لتندهش هكذا ؟ !
نعم إندهاش واستغراب وتعجب !!
وسوف أقول لكم لماذا ؟ ولكن بعد أن تجيبوا عن تساؤلاتي أنا !
أين رجالنا اليوم ؟ هل هم رجال أم اشباة رجال ؟
لماذا تخلوا عن مسؤلياتهم واصبحوا إتكاليين ؟
بسبب الانشغال !
أم كثرة متطالبات المرأة وخروجها من المنزل؟
أم التقليد للغير؟
أم الترف والحضارة والتطور وهذه من سلبياتها؟
أم وأم وأم !!!
الآن سوف أطرح إليكم مارأيت سيارات كثيرة ونساء يخرجن من هذه السيارات وهذا طبيعي
ولكن ماتعجبت منه من يقود هذه السيارات ومانوعها !!
البعض منهن تركب لوحدها أو بجانبها طفل صغير مع ( سائق العائلة)
والبعض الأخر مع سيارة أجرة (ليموزين) سواء بمفردها او معها مجموعة من النساء !!
إلــــــــــــــهي أين رجــــالنا ؟
إلى هذه الدرجة وصلت اتكليتهم وعلى من على رجل غريب وقد لايمت للاسلام بصلة !
يسلم إلية محارمة لا بل يدفع له مقابل ذلك مالاً وهذا حقه وتعبه ولانلومه بل نلوم رجالنا
ماتت الغيرة أم ماذا !
وحين مناقشتي لهذا الموضوع مع العديد من النساء وجدت إجابات متعددة
إحداهن تقول يقول أخي أحضر سائق وأدفع له مبلغ من المال وارتاح من كثرة المشاوير !
والاخرى تقول لا أجد من يذهب بي لأقضي متطلباتي رغم الحاحي الشديد فاأضطر لاركب مع سيارة أجرة لوحدي أو مع أختي
وكم اتمنى أن يذهب بي أخي ولكن يرفض أن يوصلني !
ظاهرة انتشرت في مجتمعنا فماالسبب ؟ وماالحل لها في نفس الوقت ؟
أطرح هذه الظاهرة بين إيديكم لنتناقش فيه ونتجاذب أطراف الحديث لعلنا نجد لها حلولاً
وأختم كلامي بقوله تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
وقال صلى الله عليه وسلم:( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الرجل راع على أهل بيته ومسؤول عن رعيته, والمرأة راعيه في بيت زوجها ومسؤوله عن رعيته )
وقال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"
الروابط المفضلة