هاهي مدرسة تعمل ست ساعات يومياً وهي واقفة على قدميها تتنقل من فصل إلى فصل ومن طابق إلى طابق وربما صعدت طوابق عليا وهي متعبة مريضة أو في مراحل الحمل الأخيرة تجاهد وتجاهد ..
أما في المساء فتبدأ رحلة التصحيح والتحضير لمدة ساعات ونتيجة لهذا الجهد المتواصل طوال شهر كامل تأخذ أجراً يقارب الستة آلالف ريال ثمن جهدها وعرقها وتعبها ..ورغم أنها المرأة المتعلمة إلا أنها تنفق هذا المال بعد هذا الجهد إنفاقاً غير صحيح وتصرفه في مصارف عجيبة !!
فربما اشترت بنصف هذا المرتب ساعة أو فستاناً ..
أما الدار الآخرة فلا نصيب لها بل المثل على لسانها تردده ( القرش الأبيض لليوم الأسود )
أما الأخت الموفقة فقد احتسبت الأجر في عملها وإذا رزقها الله من ماله فهي تسارع إلى الإنفاق والإحسان ترى أن المال ترجو رحمة الله وغفرانه وكريم إحسانه . إحداهن تنفق نصف مرتبها وأخرى جزء منه وثالثة لها سهم من سهام الخير كل شهر ...........
أين أنت عنهن غافلة ؟؟؟؟؟؟
الروابط المفضلة