بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت ولاحظ معي الكثير ان الفتاة المسلمة في هذا العصر قد اصبحت شبه عاريه من آداب وأعراف وتقاليد ونصوص وتعليمات ديننا الحنيف بل واصبحت عاريه من تقاليدنا العربية ومن كل شئ .. متقيده ومفتخرة بالغرب وبدول اريد لنا الهلاك والعدوا الذي زرع لنا الغزو الفكري ونجح بكل حرفيه في نقل حظارتهم وتقاليدهم بل وبعض معتقداتهم من كافة الجوانب ..

ان ما يحدث اليوم من نقله غريبه بل اسميها سقطه عميقه في جيل الفتيات الآلتي اصبحن يتحدث عن الموضه وعن الفنانين والفنانات وعن القنوات ابتدءاً من إستار اباحي ونهاية بالمجلات التي تملأ البيوت .. نهايك عن الملابس الخليعه الشبه عاريه ..

هو امر مخيف وصدمه ومخجل وكل انواع اليأس تصاحبني في هذا الزمن الذي جعل الفتاة تتشبه بالرجل وتقلده وتفتخر بكل قوانين الغرب ..

هذي الامور العاريه من المنطق والواقع الذي يعيشه مجتمعنا الاسلامي والعربي معاً وبشماعات الرجعية والتخلف التي يتباها بها بعض العلمانين الذي يخروج علينا في بيوتنا من خلال القنوات والمجلات والجرائد زارعين الغفز الفكري لنا ولاهلنا سببت لنا النكسه الكبرى .. والتخلف الحقيقي والبعد عن الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..

وانني الأن جميعاً نقع في مستنقع الذل والإهانة والإستعباد وان لم نشعر فقد ماتت شعورنا ومات إحساسنا ... وهذا ما حدث فعلاً ..

والدول الاسلاميه والعربية تتساقط الواحده تلوى الاخرى .. بسبب النشأة التي نشأت عليها وتربت الفتاة المسلمة

ان الغرب عرف كيف يدحر قونا .. ويمزق اطرافنا .. لقد وجد الثغرة تلك الثغر التي وجدوها في المرأة المسلمة

بضعفها وسذاجة عقلها ..

فأستطعوا ان يعدو الام المسلمة وهي المدرسة التي ان اعددتها اعتدت شعباً ................

اترك لكم الفراغ فربما عرفتم كيف هو حال شعوبنا الآن ؟؟ وعرفتم صاحبة هذه الصورة العارية من كل شئ ..

كونوا بخير ..

الفتاة المسلمة
الكمال
الذى لا يكتمل بدون اكتمال صوره
العفة - النزاهة - ستر العيوب - الحلم على الجاهل - الصدق
متى مانقصت أوجدت الاختلال .. نسأل الله الثبات
جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لم أرى صورتها لكن

رأيت شبيهات لها وكان حالهن جدا مؤسف خاصة تمجيدهن لكل ما هو غربي وتقليده حتى لو كان

تقليدا أعمى اذ أرى أساليب غريبة بينهن وكأنهن لسن من جنس واحد .... بالرغم من كونهن مجرد

صديقات ! لم أجد لذلك تفسير سوى متا بعتهن للغربيات الشاذات ( المثليات ) ومن ثم التطبيق دون

مراعاة لأي اعتبارات ...

فعلا لقد كان الاختيار المثالي من الغرب ؛ فهي قبل أن تصبح مدرسة تخرج جيلا يروق للغرب

ستفتن الكثير وتجر مثلهم للرذيلة ..

هذا حال من رأيت ..فعلا مؤلم وهن لم يتجردن تماما بعد فاحمد لله اني لم ارى صورة تلك

الفتاة .