هكذا يختلط الحابل بالنابل


تحت ضغط الزيادة المضطرده في عدد السكان ووسائل النقل والمواصلات

أصبح سطح الأرض في المدن الكبرى أشبه بخلايا النحل لا سبيل إلى الإنفلات منها إلا بمشقة والمزيد من اليقظه.

ففي الطرق التي تزدحم بالسابله من الناس والوافدين إليها من جميع الأجناس نجد البعض يسير على غير هدى أوهدف فيتخذ الجانب الأيسر من الطريق بدلا من الجانب الأيمن أو يمرق كالسهم فيصدم بالماره أو يتباطأ فيكون عائقاً لغيره أو يدخل من باب للخروج ويخرج من باب للدخول وهكذا يختلط الحابل بالنابل ويختل النظام فيذوب الإنسان في دوامة الزحام وتزداد المشكله تفاقماً وتعقيداً بإزدياد حركة السيارات وما يعترضها من عقبات المرور فتتحول الطرقات إلى جحيم من الفوضى ولا يمكن تخفيف وطأة إختلال نظام السير في الطرقات والممرات الخاصة بالمشاه إلا إذا أتخذت السلطات إجراءات حاسمه لسيولة حركة السيارات وتعاون المثقفون على توعية عامة الناس وكانو لهم قدوة حسنه في إحترام نظام السير وآدابه.

وقد وجهت معظم الدول المتحضره إهتمامها بإستراتيجية الطريق وعنيت بتعليم سائقي السيارات في معاهد خاصه آداب المعامله وطرق المقابلة وقواعد السير وآدابه بالإضافة إلى متابعة التنفيذ والتعليمات متابعة جادة مستمره تحفظ للقانون هيبته وتلزم الناس بإحترامه فوفرت الطمأنينة والآمان للجماهير بقدر الإمكان وقدمت بذلك دليلا على حضارة البلد ودرجة تقدمه.



وهنا يكمن السؤال


هل بالإمكان تطبيق قواعد السير والإلتزام بأداب الطريق ومتى سيكون ذلك؟؟؟؟؟؟