السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرجت للذهاب للمستشفى كما هي عادتي، لا أنسى بفضل الله أن أقرأ أذكار الخروج من البيت ... و في ذلك اليوم زدت بعد أن رفعت عيناي للسماء اللهم احفظني بحفظك و اكلأني اللهم بعنايتك ...و أنا عائدة للبيت من المستشفى أردت أن أستقل الحافلة ... توقفت الحافلة المتوجهة لمكان سكناي ... الحمد لله لست مملوءة يمكنني أن أستقلها -هكذا فكرت- سرت نحوها ووضعت قدمي اليمنى على حافة الباب الخلفي ...أغلق السائق الباب فأسرعت و نزعت رجلي ...
الكل يصرخ في الحافلة... و في الشارع أحدهم ضرب أحد أبواب الحافلة ... "انتظر لتصعد السيدة "... لم يأبه السائق لكلام هؤلاء و سارت الحافلة ...
قلت قدر الله و ما شاء فعل... ثم فكرت أن أذهب لموقف سيارات الأجرة لأني كنت متعبة ... لم أحتج للوصول إلى الموقف بعد أن سرت 10 خطوات استوقفت سيارة أجرة و صعدت ....
و أنا في السيارة الأجرة ... أرى منظرا ....يا إلهي إنها الحافلة التي كنت سأستقلها ... تفجر الزجاج الخلفي بالكامل ... حدث حادث للحافلة ... لم أر جيدا ما هو سبب الحادث ... سيارة صدمت الحافلة ؟؟؟...لا أدري ... مرت سيارة الأجرة مسرعة ... ما استطعت رؤيته هو أن الناس الذين كانوا فيها ينزلون بين خائف و مرعوب ... منهم من ينفض الزجاج عن ثيابه و منهم من هو واضع كفه على رأسه ... كنت سأصعد في مؤخرة الحافلة ...لولا أن ربي ستر
وصلت للبيت بحمد الله و حمدت الله و شكرته
أختكم زهرة الحديقة
الروابط المفضلة