بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
تقولين :
واخيرا لا اسمح لك بالرد علي لا اريد اي رد من اي رجل
فأقول :
عندما تتحدثين عن بيتكِ .. أو عن زوجكِ .. أو عن جارتكِ .. عندها فقط .. لن أرد عليكِ .. ولكن .. أن تتجرأي وتحاولي أن تختزلي أهل العراق الشرفاء الأطهار في شخصكِ أنتِ .. ثم تعطي نفسكِ الحق أن تُهاجمي وتتعدي على من يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل تطهير أرض الرافدين من الأنجاس .. عندها .. سأرد عليكِ .. ولن أسكت ..
تقولين :
انا هنا لا ادافع عن الامريكان ابدا و احتقر ما فعلوا و يفعلون
وهنا أسألكِ ..
ماذا يفعل هذا الإحتقار لذاك المحتل .. هل سيُخرجه من أرضكم المحتلة المغتصبة ؟! .. هل الاحتقار نوع من أنواع المقاومة المشروعة في وجه المحتل ؟! .. إذاً .. فليهنأ ذلك المحتل بهكذا مقاومة !!!! ..
تقولين :
بنفس الوقت اكره الارهابيين و اصر على تسميتهم بهذا الاسم و لا ارى ما يفعلونه جهادا بل حقدا علينا
سبحان الله .. الأمريكان واليهود يقولون نفس الشيء .. تُرى .. ماذا يعني ذلك ؟؟!! ..
ثم .. ماذا عن الصور التي وضعتها في الأعلى ؟! .. هل هي من أساليب الترفيه التي أتى بها الأمريكان لكي يُرفهوا عن العراقيين ؟؟!! .. عبجاً لهكذا منطق !!! ..
تقولين :
و انا عشت في عراقي و اعرف عن ماذا اتحدث يا اخ و قد فقدت خمسه من اقاربي بسب من تدافع عنهمو
فأقول :
نسأل الله أن يُعيننا وإياكم .. ولكن .. كيف جزمتي أن المقاومين هم الذي كانوا وراء ذلك ؟! .. هل كان المصدر هي أمريكا ؟! ..
ثم .. تقولين :
اتمنى من اي شخص عربي شريف ان يفكر الف مره قبل ان يتهجم و هو لا يعرف عن عراقنا الا ما راه على شاشات التلفاز و هو جالس على اريكه وثيره لا يهمه ان يقتل اخوانه في العراق بايدي ناس لا يمتون للاسلام الا بالاسم فقط و يقول عندنا المثل اللي ايده بالنار مو مثل اللي ايده بالماء
فأقول :
كلٌ يدَّعي وصالاً بليلى .... وليلى لا تُقرُّ لهم بذاك ..
فليس كل من قال أنا عراقي يكون كذلك ..
ثم .. من قال لكِ أن أيدينا في الماء .. بل والله إنا نشعر ونحس ويؤلمنا كل ما يحدث لإخواننا في العراق .. كيف لا .. وهم يُجرعون كأس الذل والمهانة من المحتل الصليبي .. ولكن الذي يؤلمنا أكثر .. أن تجد من يُدافع عن ذلك الصليبي الذي انتهك الأعراض .. ويُسمي من يُقاومه بأنه إرهابي .. إنتكاس في المفاهيم .. وإنتكاس في الفطرة ..
ثم ..
تُطاليبنني بالإحترام في ردودي ..
فأقول :
أنا لم أتطاول عليكِ أو أشتمكِ .. ولن تستطيعي إثبات ذلك .. بل كتبت بعض الحقائق عمَّا يرتكبه المحتلون الصليبيون في بلدكم .. فإن كنتِ ترين ذلك إهانة لكِ وتطاول عليكِ .. فهذا شيء آخر ..
ولكن ماذا عمَّا كتبتِهِ أنتِ .. تقولين :
فهم اطهر و انقى من ان يقتلوا غدرا و بايدي
جبناء و
حقيرين من رمتهم
مزابل الدول العربيه
هل هذا من الأدب ؟! .. أم أنه حلال عليكِ .. حرام على غيرك .. أم أنها الدموقراطية التي علَّمتها لكم أمريكا ؟!
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ....... عار عليك إذ فعلت عظيم
اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان .. اللهم ثبت أقدامهم .. وأخذل من خذلهم بقول أو عمل .. إنك ولي ذلك والقادر عليه ..
تحياتي للشرفاء فقط ،،،
الروابط المفضلة