وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكر الله لكِ غاليتي/لمع الأسنة اهتمامك بالمواضيع المفيدة القيمة
االضمير الحي والقلب المؤمن هو من يوجه صاحبه..ولكننا في زمن انقلبت فيه المفاهيم
أمسينا نخاف على أنفسنا وأخواتنا من حضور المناسبات العامة خوفا من ضعاف النفوس
مجرد أن نتخيل أننا نذهب لحفلة الزواج ثم نعود نتصفح الانترنت
لنجد صورنا فيه!!
لا أحد يضمن..لا أحد يثق بأحد اليوم..فكل شيئ جائز!!
قرأت مرة في مجلة قصص عن كاميرا الجوال
كيف أنها دمرت حياة (داعية ) أتدرون لماذا؟
هو شاب أرسل امرأة ميتة القلب لتصور تلك الداعية
التي قامت بالتفريق بينه وبين صديقته بعد أن نصحتها ووعظتها !!
وغيرها الكثير..الكثيييييييييير من القصص المفجعة.
* * *
برأيكم..ماهو الحل الأمثل ..لمواجهة خطر كاميرا الجوال..وليس جوال الكاميرا..؟
كل ممنوع مرغوب..ولهذا فشل المنع في درء هذه المفاسد
لكن مالذي يجب علينا عمله؟
لنبدأ بإصلاح الذات..بتوعية الشباب والفتيات عن أخطار ومضار الكاميرا
لنساهم في نشر المطويات..والتواقيع..ومواقع الانترنت
التي توضح افات الكاميرا..
ليعلم هؤلاء أنه كما تدين تدان
بقيت نقطة أحب أن أذكرها:
كما قلتِ أختي العزيزة :أن مثل هذه الكاميرا سوف تصبح بعد سنوات
في متناول الجميع..
وهي كغيرها من الأجهزة التي تدخل عالمنا فيها الضار والمفيد
وللفرد الحرية في تحديد هدفه من اقتنائها
بالأمس ثارت مثل هذه المسألة عن الإنترنت
ورأينا كيف أن الضمير الحي هو الذي يوجه أداته لا العكس
وهكذا ستكون الكاميرا..
لو علم كل مستخدم لمثل هذه الكاميرا أن الله يراه ويسمعه
لتغير الحال وانصلح..وهدأ البال وارتاح.
دمتم بود
الروابط المفضلة