الى شباب الاسلام
السلام على من اتبع الهدى وسلك طريف الفلاح واتبع النور الذى انزل وانحرف عن الظلمات وخاض معارك الشهوات وانتصر عليها فقط لكم وليس لأحد غيركم أبلغكم حبى واحترامى لكم وتمنياتى للقائكم فى جنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين أمـــــــــــــــــــــــــيـــن
الى شباب الاسلام الى جيل النصر القادم الى أمل الأمة ومجدها أيرضيكم ما نحن عليه الآن من تدهور واحتلال وانعدام للكرامة والسيادة..........الشيوخ يقتلون والأطفال يذبحون ويشردون والنساء تهتك أعراضها وتستباح كرامتهم وإخواننا يؤسرون فى كل مكان وكأننا مثل الحيوانات ليست لن أية قيمة.....أليسوا هؤلاء هم اخواننا ألم تغلى لما يحدث دمائنا ألم تفكر عقولنا ألم تتعظ قلوبنا لماذا هذا الصمت ولماذا هذه المنزلة أين نحن من خالد ابن الوليد الذى قاد به ابو بكر وعمرو عثمان وعلى أين نحن من حنظله غسيل الملائكة الذى لبى نداء ريه ليلة عرسه فاستشهد فى يومه فغسلته الملائكة أين نحن من أبا عبيدة ابن الجراح وحمزة ابن عبد المطلب الذى اهتز لموته عرش الرحمن أين نحن من الخنساء وأسماء بنت أبى بكر والسيدة فاطمة بنت الرسول والله لو سمع عمر صرخت طفل حزين أبوه مفقود وأخوة فى القيود لجند الجنود ولداس اليهود ولأخرجهم من القدس الحبيبة اول القبلتين وثانى الحرمين فالقدس ينادى أين الرجال أين أحفاد سعد وبلال أين رجال القتال أين اسود النزال فهل لبينا النداء ولأقدمنا للقاء الأعداء فاعلموا يا شباب ان بكم تقوم الأمة وبكم ايضا تهوى وتقع فى الهاوية وبكم ترتقى الأمة وتسترد كرمتها وعزتها ومجدها لأنكم نبض الأمة وأنتم نهضتها حقا انتم نهضتها وحضارتها وأسباب نصرها اعلموا ذلك جيدا ولا تستهينوا بمكانتكم ولا تستصغروا سنكم ولا تقولوا إنكم لستم بالغين بما فيه الكفاية لتحمل مسئولية النصر لاتدعوا مجالا للامبالاة بينكم ان خالد ابن الوليد قاد جيش وعمره سبعة عشر عاما واسامه ابن زيد قاد جيش وعمره اثنى عشر عاما فهذا شابان توليا قيادة جيش وأمة بأكملها وهما فى مقتبل عمرهما وما زلنا نحن نتولى مشاهدة التلفزيون والأغانى وعالم الموضه وغيرها .............ألن نفيق مما نحن عليه يا شباب اما آن للأمة الحيرى ان تفيق من غفلتها وترى وتعلم انها أصبحت أدنى الأمم بعد ما كانت أعلى وأعظم قوة على وجه الأرض يهابها الأعداء وتحتمى بها الدول أما آن لهذا العصر ان ينجلى عنا ويذهب ويعود إلينا عصر الأبطال الى متى سنظل هكذا ؟ يا شباب كم سنبقى صامتين بدون حراك ولا مقاومة لقد اخذ منك أعدائكم قوة الإيمان والتفكير واخذوا أكثر من ذلك سلبوكم القدرة على الوعى والإدراك اقسم بالله لقد سلبت الأمة الاسلامية القدرة على الوعى والإدراك والتفكير .........والدليل ان ما يحدث فى العالم الاسلامى الآن لا يرضى احد سواء من المسلمين او غيرهم نجد الحرب الإعلامية والحرب البدنيه والحرب السياسية والحرب الاقتصادية فهم أفضل منا فى كل المجالات بل واستضعفونا وجعلونا لهم ازلاّء .........اذا فما المانع لأن ندرك أمورنا ونعى ما قد وقعنا فيه لو علمت الأمة وخاصة الشباب ما وقعت فيه لقامت ولم يهدأ لها بال الا وقد ردت كيد الظالمين الطاغين ان التفكير فى عالم التكنولوجيا وغيرها يأتى بعد التفكير فى كيفية النصر لانه أصبح واجبا على كل شاب وفتاة
وأخــــــــــــــــــــــــــيـــــراً
الله أسأل بمقالتي هذه ان توقظ قلوب وتنبه عقول قد غفلت عن ربها ونُصرَة دينها أسألكم اخوانى التوفيق وارجوا ارسال تقييم لهذه المقالة وما قبلها وارجو ان كان هناك تعليق او خطأ ارسال الصواب وشكرا وجزاكم الله خيرا
رجاء أرجوكم اخوانى فى الله ان تتمسكوا بنعمة الإيمان وضعوها فى قلوبكم وقوموا بعمل شىء ايجابى عملى وليس شفوياً ولا تكتفوا بإرسال الرسائل ارجوكم افعلوا ما ترضاه قلوبكم وعقولكم واعلموا ان مثواكم الى الله تعالى سوف يسألكم عن شبابكم وعمركم ارجوكم حافظوا على الصلوات الخمس فى أوقاتها والبعد عن المعاصى والتقرب الى ربكم أسالكم بالله ان تعوا هذه الكلام جيدا وتفهموه وأن تفكروا فيه لانه حقيقةً وليس خيالا .
المتمنى لقاءكم فى الجنة
على محمد
للتعليق
**يمنع المنتدى وضع العناوين البريديه الخاصه**
الروابط المفضلة