كانت صغيرة عندما شاهد احد الكفلاء صورتها في استمارة يتيم
لدى مكتب من مكاتب هيئة الإغاثة الداخلية فأعجب بها أيما إعجاب فقد بدت له خجولة بريئة يزيد الحياء جملا الى جمال هذه الشقراء الصغيرة
فبادر بكفالتها ثم صرف لها الكثير من اهتمامه على الرغم من انشغاله
غهو رجل إعمال مشغول فكانت الهيئة توافيه بالتقارير الدورية عنها
وعندما بلغت هذه اليتيمة سن الزواج قصد الكافل مكتب الهيئة يخبر
المسؤلين عن رغبته في ضم هذه اليتيمة إلى الأسرة وذلك بعقد قران ابنه الشاب فهللوا ورحبوا به وزودوه بمكتب الهيئة الخارجي في بلاد اليتيمة ووصل هو وابنه ومن ثم طلب يدها من وليها وكم كانت فرحة ولي البنت عظيما عندما وجد أن احد سكان الحرمين يسأله يدها
وهكذا تم القران بين ابن الكافل وبين اليتيمة

المصدر
مجلة ينابيع الخير