بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الموضة وما أدراكم ما الموضة !! ..

تلك الكلمة الرنّانة .. والعالم الذي تعشقه غالبية النساء .. ويعشقن كل ما يأتي به من جديد ... غثّاً كان أم سميناً !!يهوين ذلك العالم بكلِّ تفاصيله من أزياء و ملابس و تسريحات .. و من جديدٍ في عالم الماركات و أطقم المجوهرات ..

تحُثُّ إليه المرأة الخطى بهَوَسٍ تحمِله و يحمِلها .. يحدوها الأمل إلى أن تكون كما يريد الآخرون ..وأن تكون متقدِّمةً متطوِّرة ومُتحضرة !! .. وأي حضارةٍ هذه التي أخذت لبَّها و عقلها ؟! .. إنها حضارة الإنحلال الغربية التي حاولت وما زالت تحاول نزع ما تبقى من شرف المرأة المسلمة وحيائها .. وسلخها من دينها وقيَمها .. وحثُّها على التمرُّد على عادات مجتمعها وقيَمِه النابعة من تعاليم دينها .. دين الأخلاق و القيم .. بدعوى التحضر ومواكبة الموضة .. وصرفها عن أسمى مهمة وأرفعها وأعلاها .. ألا وهي تنشئة جيل مسلم صالح .. يُعيد لأمته كرامتها وشرفها المسلوب .. فضلاً عن إهدار الثروات الهائلة في سبيل ذلك ..

وحتى نكون مُنصفين وغير مُجحفين .. فإنه يجب علينا بيان أن هذا ليس حال كل نسائنا .. بل إن هناك منهن من تسمو عقولهن وأخلاقهن ودينهن عن أن يكون تتبع مثل هذه الأمور هو شغلهن الشاغل ..

والمحاور التي نريد نقاشها حول هذا الموضوع :

ما الذي ساعد على تفشي ظاهرة مجاراة الموضة والتعلق بها .. والتسابق على اقتناء كل ما يستجد فيها .. حتى وإن كان لا يليق بإمرأة عاقلة حيية فضلاً عن أن تكون مسلمة ؟! ..

هل ترون أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير بحيث اعتاده الناس فلم يعودوا يستنكروه ؟! .. أم أنه ما زال هناك من يراه مُنكراً ويسعى إلى تغييره أو الحد منه ؟! ..

ألم تجعل المرأة ذاتها من الموضة مقياساً تحكم من خلاله على المرأة أنها مُتحضرة أم متخلفة ؟! ..

يُشاع في أوساط النساء أن المتدينات هن العدو الأول للموضة .. فهل هذا صحيح ؟! .. وهل هو على إطلاقه ؟! .. ألا يُمكن أن توافق المرأة بين الأمرين ؟! ..

على من تقع مسئولية الحد من هذه الظاهرة ؟! .. وما هي الأدوات التي يُمكن استخدامها في سبيل ذلك ؟! ..


في انتظار مشاركاتكم ...

تحياتي ،،،

(( شاركت في إعداد هذا الموضوع أختنا الفاضلة المعاني السامية .. فلها جزيل الشكر .. وجزاها الله خيراً ))

بارك الله فيك اخى الكريم على هذا الطرح الطيب وإسمح لى ان أدلو بدلو فى هذا الموضوع..

ما الذي ساعد على تفشي ظاهرة مجاراة الموضة والتعلق بها .. والتسابق على اقتناء كل ما يستجد فيها .. حتى وإن كان لا يليق بإمرأة عاقلة حيية فضلاً عن أن تكون مسلمة ؟! ..

فى السابق لم نكن نعرف الموضة او الحديث من الموديلات والجديد بالاسواق الا من خلال مجلات الازياءوبعض المجلات المتخصصة النسائية..لذا كان الاهتمام بها محدود نوعا ما..اما مع انتشار جهاز الدش فى غالبية البيوت وعرض كل ماهو غث وسمين وظهور حثالة المجتمع من فنانات وخلافه بدأ الاهتمام اولا بما ترتديه المغنية الفلانة او النانة او العارضة ثم بدأت البرامج المتخصصة فى هذا المجال الى ان وصلنا الى هذه الحالة من الركض اللامعقول..

هل ترون أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير بحيث اعتاده الناس فلم يعودوا يستنكروه ؟! .. أم أنه ما زال هناك من يراه مُنكراً ويسعى إلى تغييره أو الحد منه ؟!

نعم مع الاسف الشديد إعتاد الناس على هذه الامور ولم يعودا يستنكروها..أذكر فى مجتمعى اول مابدأ لبس العارى كان الامر مستهجن ومحل لفت نظر وغضب ولكن رويداً رويداً صار الامر طبيعى بل يُنظر اليك نظرة استنكارية انك لازلت تلبسين مايستر يداك ..وعجبى!!

ألم تجعل المرأة ذاتها من الموضة مقياساً تحكم من خلاله على المرأة أنها مُتحضرة أم متخلفة ؟! ..

هذا المقياس الذى أصبح يقاس به اخلاق الناس وطباعهم فكلما كنتى متهتكة ومتكشفة كنت متحضرة واراقية..والعكس ..بل هناك بعض النسوة هداهن الله تجدها تستحقر الاخريات لانهن لايتابعن الموضة ولباسهن دقة قديمة>>تعنى التنورة الطويلة والبلوزة ذات اكمام طويلة ايضا<<

يُشاع في أوساط النساء أن المتدينات هن العدو الأول للموضة .. فهل هذا صحيح ؟! .. وهل هو على إطلاقه ؟! .. ألا يُمكن أن توافق المرأة بين الأمرين ؟! ..

فى نظر الكثيرات نعم فالموضة تحتاج الى الجراءة فى تطبيقها وهذا الامر لاتمتلكه الاخوات الصالحات

فالمفهوم الصحيح للموضة اللباس الساتر الجميل ..اما عن التوفيق نعم هذا أمر فى غاية السهولة فنحن ولله الحمد والمنة نرتدى أجمل الملابس ذات الوان زاهية وموديلات راقية ونواكب الموضة الحديثة ولكننا نأخذ منها مايناسبنا فقط ونرمى الباقى .....

على من تقع مسئولية الحد من هذه الظاهرة ؟! .. وما هي الأدوات التي يُمكن استخدامها في سبيل ذلك ؟!

تقع المسؤولية على كل راعى لبيته سواء رجل او إمراة...

فالرجل أين هو عن زوجته وبناته حينما يخرجن الى حفلة زواج بلباس متهتك لايكاد ان يغطى ثلث جسدها!!!!!!

المراة ..الام الفاضلة ..اين هى عن بناتها ونصحهن بل عدم السماح لهن بشراء هذه الملابس أصلا !!!

اما الادوات فهى الاستعانة بالله اولا واخيرا ثم الاقناع للفتيات والنساء بمفهوم الاناقة والموضة الحقيقى وان الجمال ينبع من الروح اولا والحياء اجمل ماتكتسى به حواء...

كذلك تربية النشئ لجديد من الفتيات على الحياء والستر وعدم تعويدهن على لبس البنطال والقصير حتى تألف ذلك الامر

بارك الله فيك..

كل شيء تكلم فيه مع المرأة ( إلا الموضة ) لا تقول فيها شيء ......
الله يعين الأب ... والزوج ...... هؤلاء الأثنين هم من يتحملوا عبّ الموضة
شكراً لك
وأثني على موضوعكم المؤقر

أخوكم في الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الموضة وما أدراكم ما الموضة !! ..

ما الذي ساعد على تفشي ظاهرة مجاراة الموضة والتعلق بها .. والتسابق على اقتناء كل ما يستجد فيها .. حتى وإن كان لا يليق بإمرأة عاقلة حيية فضلاً عن أن تكون مسلمة ؟! ..

انا من رائيي أنها الفضائياات !! عندما يجلسن الفتيات والنسااء أمام الفضائيات لتستقي أفكارهن مما يشاهدن من مناظر أهل المجون والفسق .. للأسف ان هذه المناظر يزينها الشيطان بأعينهن !! فيكون كل مايشاهدنه جميل وممتع ويتسابقن على الحصول عليه .. سواء اكان لباس .. او هو تسريحة شعر او ماشاابه ذلك !!

هل ترون أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير بحيث اعتاده الناس فلم يعودوا يستنكروه ؟! .. أم أنه ما زال هناك من يراه مُنكراً ويسعى إلى تغييره أو الحد منه ؟! ..

هي انتشرت بشكل كبير وللأسف .. ولكن لازال هناك أناس نحمد الله ونشكره لازالوا عاقلين عن هذه الامعيـّه !!
وتقليد الغرب والتشبه بهم .. ولكن للاسف الكثير انقاد ورائهم ندعوا الله ينير بصائرهم ويعيدهم لرشدهم

ألم تجعل المرأة ذاتها من الموضة مقياساً تحكم من خلاله على المرأة أنها مُتحضرة أم متخلفة ؟! ..

انا لا أرى ان الموضى بحد ذاتها هي من يحدد تحضر المرأه او تخلفها !!
انما نوع الموضه ... ريما ينتشر في اوساط النساء نوع من الموضى ولكن جميل جدا كلون صبغة شعر او كموديل لباس .. هو محشم وجميل ولكنه موضى !
اما اذا كانت الموضى المنتشره شيء يخالف شرع الله اولاً .. وغير لائق وقبيح وغير محبب على النفس وجارته المرأه فقط لانه موضى .. هذا هو التخلف ..
نعم ! عندما تجاري المرأه كل ما تراه موضى دون التفكر بما يكون وهل يليق شرعا وعرفا !!!
هذا تخلف لانها اعمت عقلها وبصرها ولم تعد ترا الا الموضى !!

يُشاع في أوساط النساء أن المتدينات هن العدو الأول للموضة .. فهل هذا صحيح ؟! .. وهل هو على إطلاقه ؟! .. ألا يُمكن أن توافق المرأة بين الأمرين ؟! ..

هناك بعض المتدينات هن اللاتي رسمن هذه الصوره لأنفسهن !! تجد المرأه المتدينه لاتلتف لا الى موضى ولا الى جمال ولا الى اي شئ من الممكن ان يضيف اليها لمسات جميله من لباس او شعر او ماشابه !
لا اعرف هل هو تقشف ام ماذا ؟
ان الله جميل يحب الجمــال .. فمن الممكن التوفيق بين الامرين .. ان تلبس وتقوم بكل ماهو جميل ومحبب للنفس ولكن بحدود ماشرع الله ...

على من تقع مسئولية الحد من هذه الظاهرة ؟! .. وما هي الأدوات التي يُمكن استخدامها في سبيل ذلك ؟! ..

تقع المسؤلية على أوليــاء الأمور !! أي كانوا ... أن لايتركوا لذويهم المجــال المفتوح بمجاراة كل جديد في العصر ومجـاراة الموضى أيا كانت ...
اول أداة أنا اراها .. هو عدم دخول تلك الفضائيـــات القذره الى منازلناا ..

وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك 0000ولك مني جزيل الشكر

ببعض البلدان دخلت الموضة عن طريق الاستعمار و حديثا المجلات و الفضائيات ,
المرأة ضعييفة أمام الاشياء الجميلة لارتدائها اوالتزين بها فتجد الاختيار غالبا ما يكون محدودا
فالاسواق لا تعرض إلا ما كان على الموضة حتى الملابس التقليدية لا تخلو من دمج بين الاصالة و المعاصرة
بالنسبة لمحيطي لا أرى من تهتم بالموضة لذا لو رأيت من تتبعها سأستنكر
لكن بالنسبة للمتدينات معظمهن يراعين ألا يقتنين سراويل او تنانير ضيقة او شفافة او عارية
و لله الحمد الذي جعل لنا ضوابط نحترمها بالنسبة للباسنا بين النساء والمحارم.
لكن إذا توافقت الموضة مع أحكام اللباس فما المانع من اقتناءه خاصة كما ذكرت آنفا
أن الاسواق لا تبيع إلا مووضة
( انا هنا اتخذت من اللباس مثالا حيث الموضة لا تقتصر على اللباس )
جزاك الله خيرا

ما الذي ساعد على تفشي ظاهرة مجاراة الموضة والتعلق بها .. والتسابق على اقتناء كل ما يستجد فيها .. حتى وإن كان لا يليق بإمرأة عاقلة حيية فضلاً عن أن تكون مسلمة ؟! ..

هل ترون أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير بحيث اعتاده الناس فلم يعودوا يستنكروه ؟! .. أم أنه ما زال هناك من يراه مُنكراً ويسعى إلى تغييره أو الحد منه ؟! ..

ألم تجعل المرأة ذاتها من الموضة مقياساً تحكم من خلاله على المرأة أنها مُتحضرة أم متخلفة ؟! ..

يُشاع في أوساط النساء أن المتدينات هن العدو الأول للموضة .. فهل هذا صحيح ؟! .. وهل هو على إطلاقه ؟! .. ألا يُمكن أن توافق المرأة بين الأمرين ؟! ..

على من تقع مسئولية الحد من هذه الظاهرة ؟! .. وما هي الأدوات التي يُمكن استخدامها في سبيل ذلك ؟!

موضوع جميل اخى الكريم ...ولكن لي تعليق بسيط على حديثك....

الموضه ليست بوباء يتفشى في الافكار ...الموضه اهتمام نسائى حتمته عليها طبيعتها الانثويه فالمراه دوما تلجأ الى كل ما هو جديد وجميل وحديث لاظهار نفسها بشكل جيد اما زوجها وزميلاتها وهذا في راييي ليس عيبا فيها او نقسصه تحاسب عليها

ما يجب ان نقوله او ننقضه هو اختيار المراه لنوعية الموضه التى تتابع خطوطها ... المراه المتدينه والمحجبه لها موضه ايضا ...ولها عروض ازياء محتشمة وملتزمه ونتابعها في شغف

و هناك الكثير من الازياء النسائيه المحتشمه التى تعرضها دور ازياء ومحال خاصه بلباس المراه المتدينه ....ولكل موسم موضه ولون متميز ...ما العيب في ذلك ...

الخطأ اخى الكريم ليس في الموضه او متابعتها الخطأ في المراه التى تتابع العروض فهناك المراه الملتزمه التى تقتنى ما يناسب دينها من تصميمات واشكال ...وهناك من تسعى الى التقليد الاعمى مهما كان توعه او شكله او فكرة

وهذا يعتمد على :

- المنزل الذى نشات به فان كانت اسرة ملتزمه بالحجاب الشرعي و القيم الدينيه كانت انسانه ملتزمه في ملبسها وزيها وفي نفس الوقت انيقه متابعه للالوان الحديثه و التفصيلات الجديده

-شخصية تلك الانسانه فان كانت عاقلة مثقفه واعية متزنه لا تتاثر بتوافه الامور فانها بالطبع ستختار ما يناسبها ويناسب فكرها ودينها

وهذا راي اتمنى ان لا اكون قد اطلت فيه

و شكرا لك مرة اخرى على هذا الموضع الهااام

بسم الله الرحمن الرحيم

طيب ..

الأخت الفاضلة : الكروان غنى ..

أحسنتي كثيراً .. بارك الله فيكِ .. مُداخلة طيبة ومُثرية .. جزاكِ الله خيراً ..


الأخ الفاضل : جار الفراق ..

نبرة أسى تلك التي استشفها مما كتبته .. وكأن الزوج أو الأب مُجبر على توفير كل ما تجود به الموضة من جديد على الساحة !! .. يا أخي هذا ليس صحيح .. يُمكن للزوج والذي هو الأب في ذات الوقت .. أن يوفر لزوجته وبناته أحدث الملابس ومستحضرات التجميل بما يتوافق وشرع الله أولاً ثم وحالته المادية .. لماذا نُحمل أنفسنا فوق طاقتها ؟! ..

شاكراً لك تفاعلك ..


الأخت الفاضلة : المغتربة ..

أشكر لكِ هذه المُداخلة الطيبة والمُثرية للموضوع .. وكلامكِ جميل كله وفي محله ..

بارك الله فيكِ .. وأحسن إليكِ ..


الأخت الفاضلة : وردة وفاء ..

وفيكِ بارك الرحمن ..


الأخت الفاضلة : ترتيل ..

كلامكِ أيضاً في محله .. ومُداخلتكِ طيبة ومباركة ..

ونعم ..

التركيز على اللباس بالذات كان من أجل ما يقع فيه من تفريط كبير من بعض نساء المسلمين هداهن الله ..

بارك الله فيكِ .. وأحسن إليكِ ..


الأخت الفاضلة : behappy ..

أوافقكِ الرأي .. أن إهتمام المرأة بجمالها أمر جبليٌّ .. وهو أمر محمود مطلوب إذا كان في حدود المعقول .. ولكن .. عندما يزيد الأمر عن حده .. ينقلب إلى ضده .. بمعنى .. أنه قد يُصبح هوساً وولعاً .. وبالتالي يكون وباءً أصاب صاحبه ..

لذا .. فإن الحديث يا رعاكِ الله .. ليس حول إهتمام المرأة بزينتها من لباسٍ وغيره في الحدود المعقولة عُرفاً وشرعاً .. فهذا ليس عيباً كما تفضلتي .. ولكن .. المعني هنا .. هو (التنافس) والتسابق في اقنتاء كل ما يُطرح في السوق من موضة حتى وإن كانت تُخالف تعاليم الدين والعادات والقيم والأعراف ..

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة هذه الإضافة الطيبة .. والمُداخلة القيمة .. وجزاكِ خيراً ..


تحياتي ،،،

لي عودة مرة اخرى

لكنني أحببت أن أُضيف هذا الرابط أولاً

http://www.saaid.net/female/alassrh.zip


لكي تكون الأمور واضحة عند ردي على بعض ما ورد في بعض الردود



شكراً جزيلاً اخي الفاضل

أخي / ناصح
في بداية قلت نبرة ( أسى ) والله أني توقعت أن غلطت عليك ولكن الحمد ... أنها جاءت على سطر فيها عتب قليلاً وفيه بعض الراي والراي الأخر .. ولكن أخي أخالفك الراي هنا وخاصة الموضة .... لنبدأ من الصفر ...
الأن أخي تقدم شاب لخطبة فتاة من عائلة طيبة بعد السؤال عنها والكلام الطويل المعروف في مجتمعنا .... وبعد ذلك حصل الموافقة والزواج والحمد الله وبعد توفيق الله ....
قدم المهر لولي البنت .... بدأت الفتاة تشتري ما تحتاجه خلا ل حياتها الزوجية .... وأشياء هي في غني عنها ... وهي في نفس الوقت بحاجه لها ....
قرب موعد الزواج تزوجوا بعد ذلك .... أي الزواج شهر أو شهرين أو ثلاثة أو حتى ستة أشهر ...
ملابس الزواج هذه أصحبت قديمة مردومة بدولايب الغرفة ... لا حاجتي لي فيها ....
مبالغ طائلة صرفت تلك الليلة هذا بغض النظر على المدعوات للزواج وألحاح الزوجات على أزوجهن بما لايطيق والبنات على أبيهن أو الأم إذا يطيع الأب فبذلك تلح الأم على الزوج بشراء ما ترغب البنت حال هذا الزواج ... وأمور كثيرة ...
وهذه موضة أصبحت قديمة ....الزوجة تقول لزوجها ....... هذه ملابس أصحبت قديمة ولا يجوز أن ألبسها مرررة أخرى ... الزوج المسكين أو الأب الحنون ... لماذا .... ؟؟ أصحبت هذه الملابس يا زوجي ويا حبيبي ويا / أبي قديمة والكل من الناس قد رائها ولا أصلاً لها داعي ... هل هو جواباً مقنع كلا .......!! بل هي والله أضحكوة هذه الجيل من النساء الفاقدات العقل والدين ... وهذا الزوج / والأب .... قد ذبح نفسه لكي يسهل وييسر أمر أبنته ... أو / زوجته ..... وقد تحمل الديون والمصاريف سببها الموضة القبيحة ..... طبعاً هذا الكلام يا ناصح والكلام للجميع ...... ينزل للحال الميسورة التي يمشي حاله في هذه الدنيا لعدم الحاجة للغير ......والله قهر ......... أهذه موضة يا أخي ناصح ........ وبالنسبة للحال الراقي بنفسة وزوجته ... هذا أسراف وأي سراف ولكن لن يعلم هذا المسرف وزوجته أو أبنته إلا حينما تبدأ هذه المبالغ بالنقص وحيئذاً عاقب الله قد حل عليه .... وحينها لا ينفع الندم ...... طبعاً لا بأس بشراء ملابس جميلة قد يشتريها الزوج لزوجته من أجل أن يتمتع بجمال زوجتة ورونقتها بالمكياج وأسلوب النساء المعروف لديهن ... وهذا أمراً محمود وأنصح أنا به .....لكن حالنا اليوم ما يسر أبداً بالنسبة المتزوجين ... تجد المراة المتزوجة تضبط حالها من حيث المكياج والملابس التي والله أن الزوج يقف بحرق حينما يراى زوجته هذه الواقفة أمام بكل هذه الروعة تذهب بهذا الجمال لغيره ..... والله قهر ...... ولكن هذا حالنا نسائنا ماذا علينا أن نفعل ...
وتأتي المطالب متى تأتي ...؟ إذا رأت شيء جميل على أمراة أخرى شاهدت في قصر أفراح في مجتمع نسوي من المكياج من ساعة باهضة الثمن من مجواهرات كذالك غالية .... من ...من ... أول ما يصبح الزوج تطالب بهذا الموضة التي رأتها في هذا القصر المجمع أو المدرسة ... وتبدا المطالب ... وهذه موضة يا زوجي ويا جبيبي .. وكلمات رنانة جميلة من أجل تحقيق مطالبها ... لا تسأل من أين جلب المال زوجها .... تفكر أبداً وقد تعلم أن حال زوجها متوسط فقط يغني عن الحاجة للناس ولم تعلم هذه الزوجة المخدوعة أن زوجها المسكين أن ديون على ظهرة .... مسكين هذه الزوج أو /الأب ... أهذه حال تسر ....كلا

من هذه الأسطر التي كتبتها .......
صغتها على النصيحة والواقع المر الذي يعيشة المجتمع .....وخاصة ( الزوج والآب )
وأيضاً تذكرة للمرأة المقلدة والتي تمشي خلف سراب الموضة .
وأيضاً أشياء يطل المقام لذكرها
ولكن نكتفي بهذا القدر

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

أخوكم في الله .....