أعتقد أني لا أجازف إذا قلت : إن النبرة السائدة في كتابات فتياتنا هي نبرة الأسى والحرمان ، ولا أدري هل هو اعتقاد شخصي ، أم يشاركني فيه البعض ؟ وعلى كل ما الأسباب برأيكم ؟

قال : السماء كئيبة ، وتجهما قلت : ابتسم ، يكفي التجهم في السما

يالفعل ...

كثيراً ما نرى ذلك في التواقيع.. وفي المعرفات أيضاً....

بينما ديننا دين العزة والتفاؤل ...

ولكني أتوقع أن هذه الأسماء تكون لفئة عمرية معينه... في الغالب...

أثابك الله أيها الفاضل عى هذا الطرح

بارك الله فيك اخى الفاضل
بالفعل هذا ما لحظته
يمكن لان معظم اللى يكتبن ويدخلن من فئات الشباب
وطبعا كثير يكونن في عمر المراهقه
وهذا سن مررنا فيه جميعا
فما نقدر نلومهن لانهن في مرحله تتداخل وتتضطرب فيها المشاعر
الله يهدى الجميع ومشكور مره تانيه

ولا أدل - على ذلك - من توقيع بجوار مقالي مع تقديري الفائق للكاتبة ( غصة ألم ستبتسم )

وأنا أسأل : ولماذا لا تبتسم الآن ؟ ولكم تحياتي .......

أخواتي الفضليات ...أشكــــــــــر لكن المرور والتعليق ، وقد لمحت من التعليق : أن هذه النبرة الحزينة مقصورة على مرحلة عمرية مبكرة للفتيات .

من هنا الا تتفقن معي لعلها من إفرازات ظاهرة الإعجاب والتي انتشرت في مدارسنا وغيرها حيث اللقاء والفراق ، وحينها تكون اللوعة والإشتياق ، ولا تسل بعدها عن الأسى والحرمان .

ولكن من تجاوزن هذه المرحلة ، ما زلن يكتبن بلغة الحرمان ، فلمــــــاذا ؟؟؟.. ولكم وافر تقديري ..

لقد وضعت يدك على الجرح ايها لافاضل...

نعم أنها مأساة العجاب.. التي بت لا أعلم من المسؤول عنها...

هل هي الأسرة..

أم المدرسة..

أم البيئه...

أصبحنا نرى هذا كثيراً... في فتيا تنا....

وللأسف في الغالب لا نجد من يستحوذ أهتماماتهم... ويلملم أحزانهم...

بل تترك الفتاة هكذا دون أدنى مساعده....

أسأل الله أن يهدي فتياتنا ونساء المسلمين اجمعين...

وبارك الله فيكم..

بسم الله الرحمن الرحيم

في رأيي المتواضع .. أن مردَّ ذلك ليس الإعجاب وحده .. وإن كان له دور في ذلك .. ولكنه يظل دوراً جزئياً لا كُلياً .. بل إن العامل الأساس في ذلك هو عامل السن ..

فغالب من يتسمى بمثل تلك الأسماء -وهي للحق ليست حكراً على الفتيات .. بل يُشاركهن في ذلك الفتيان - يكونون في مرحلة المراهقة .. ولعلي أُنبه هنا .. إلى أن بداية هذه المرحلة ونهايتها تختلف من شخص إلى آخر .. ومن أبرز ما يُميز تلك المرحلة السنية الحسَّاسة .. هو أن المراهق يُحب كثيراً أن تُسلط عليه الأضواء .. وأن يستقطب إليه الأنظار .. ويسعى إلى تحقيق ذلك بقدر استطاعه وبحسب ما تتطلبه البيئة المُحيطة به وبقدر ما يتملك من أدوات يستخدمها لتحقيق ذلك ..

فمثلاً ..

عندما تكون بئية المُراهق هي الشارع .. تكون الأداة التي يستخدمها للفت الأنظار إليه هي السيارة مثلاً .. فيقوم بحركات بهلوانية خطرة في الغالب بسيارته .. آملاً أن ينال بذلك بعضاً من إهتمام المارَّة والأفضل والأدعى إلى تهوره أن يحصل على بعض ثناءٍ منهم ..

وإن كانت البيئة التي يتواجد بها هي السوق .. فإنه أيضاً يُحاول قدر الإمكان أن يلفت الأنظار إليه .. إما عن طريق لباسه .. أو تسريحة شعره .. أو كليهما معاً .. أو أي طريقة أخرى يرى أنها تُناسب تلك البيئة وقد تحظى ببعض إهتمام ونظرات مرتادي السوق .. وهكذا دواليك في تعامله مع كل بيئة يتواجد بها بما يتناسب معها ..

والأمر ذاته ينطبق عليهم في الإنترنت ..

حيث أن اختيارهم لمثل تلك الأسماء إنما هو نوعٌ من لفت الانتباه عن طريق الاستعطاف لا أكثر .. فليس ضرورياً أن من أطلق على نفسه (الحزين) أو (المعذب) أو (المجروح) أو غير ذلك .. أن يكون بالفعل ذلك هو واقعه وأنه مرَّ بتجربة مريرة .. وإن كان ذلك ممكن الحدوث .. إلا أنه يظل يسيراً .. وإنما هي طريقة بالإضافة إلى أنها للفت الإنتباه كما سبق وقلت .. فهي في ذات الوقت تُعبِّر عن بعض بواطن شخصيته التي يُحب أن يُظهرها للناس على أنها حزينة وبائسة ..

ولذلك .. نجد أحياناً .. أن بعض أولئك يصيغ موضوعاً أو حتى موضوعات عن معاناته وأحزانه وبؤسه .. ويختلق من أجل ذلك بعض الأحداث التي لا أساس لها من الصحة .. وقد يتظلم أحياناً من أهله أو بعضهم .. أو جيرانه .. أو زملاءه في المدرسة .. وهو في الحقيقة لم يمر بأيٍ مما ذكر ولا يُعاني من أي مشكلة .. وإنما دافعه إلى ذلك .. هو إشباع تلك الرغبة الداخلية في الحصول على قدرٍ من استعطاف من يقرأ تلك المواضيع ..

ولأن الطباع والعقليات والنفسيات تختلف من شخص لآخر .. فإن البعض وفي ذات المرحلة .. ولنفس الهدف (لفت الإنتباه) .. يختارون لأنفسهم أسماء مُغايرة تماماً للصنف الأول .. فهم يختارون أسماء ذات معنى مُضحك أو لا تخلو من الطرافة مثلاً .. وهم يذلك أيضاً يوصلون رسالة مباشرة من خلال تلك الأسماء إلى كل من يقرأها بأنهم أُناس يملكون روح المرح والدعابة .. وكذا الحال تماماً مع من يختار أسماء غريبة أو غامضة المعنى أو لا معنى لها البتة ..


كتبته على عجلة من أمري .. وأعتذر منكم للإطالة ..

تحياتي ،،،

بالاضافة للمرحلة العمرية

و ماتفضلتم به ...

أظن أيضا أن الأوضاع التي يعيشها عالمنا العربي والاسلامي

تؤثر عليهم سلبا..... فهم حساسون جدا لما يدور حولهم

وإن كانوا لايفصحون عم بأنفسهم ..
جزاك الله خيرا على الموضوع .

أحبــــــــــابــــي ....

مـــــا زال ســــــــــؤالـــــــــي مطــــــــــروحــــــا ... فهـــل مـن مجيـــــــــــــــــب ..؟

ولكــــــم وافـــــــــر تـقـديــــــــــــري ،،،،

الزمن أخي معاذ يحكم علينا ذلك..

هل الدنيا جميلة..؟ كلا..هي كلها جروح والم..

لذى نحن نحاول نعبرعن بعض مافي قلوبنا بهذه الألقاب..