،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم)) ،،،،،،،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
أيها الإخوة والأخوات هناك رافضي أسمه ( أبو نواس ) يتنقل من منتدى إلى منتدى ويكتب ويدعو إلى مذهب قومه الرافضة ونظر إلى خطورة هذا الأمر أحببت أن أبين ذلك ، فقد كتب هذا الرافضي في منتدى الحمودي ، فقام أخينا الفاضل / حمودي المشرف على هذا المنتدى بحذف مواضيع هذا الرافضي
ثم انتقل هذا الرافضي إلى منتدى دروب الحياة ، وإني أخشى أن يقتحم هذا المنتدى لذا أحببت أن أنبه إلى هذا الأمر ، ونظرا لذلك فسوف أضع سلسلة من عقيدة الرافضة ، للكاتب الإسلامي ( السيد محب الدين الخطيب ) الذي درس عقيدة القوم وأستشهد في هذا الكتاب من كتب القوم ومقالاتهم ، وقد كتبت في منتدى الحمودي عنوان ( الطعن في القران عند الرافضة ) فرد عليه هذا الرافضي أبو نواس بقوله سوف تقيمها حربا ، وأقول نعم ليس بيننا وبين الرافضة إلا الحرب إلى قيام الساعة أو يعودوا إلى عقيدة أهل السنة والجماعة
فنبدأ على بركة الله بأول هذه السلسلة :-
الوقفة الأولى من عقيدة الرافضة :- ( الطعن في القرآن عند الرافضة
إن أصول الدين عند الرافضة لعنة الله عليهم قائمة من جذورها على تأويل آياته وصرف معانيها إلى غير ما فهمه منها الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإلى غير ما فهمه منها أئمة الإسلام عن الجيل الذي نزل عليه القرآن ، بل إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي ، الذي بلغ من إجلال الرافضة له عند وفاته سنة ( 1320 هـ ) أنهم دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله ، وهو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس البقاع عندهم ، هذا العالم النجفي ألف في سنة ( 1292 هـ ) وهو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي كتابا سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع مئات النصوص عن علماء الرافضة ومجتهديهم في مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ، ونقص منه وقد طبع كتاب الطبرسي هذا في دولة الرافضة العزيزة على قلوب كل الرافضة حتى الذين في بلاد التوحيد الذين يوالونها ويقدسونها ( إيران ) سنة ( 1298 هـ )
ومما استشهد به هذا الرافضي الجاهل الذي يقولون الرافضة عنه أنه عالم ، على وقوع النقص من القرآن : إيراده في الصفحة ( 180 ) من كتابه سورة تسميها الرافضة ( سورة الولاية ) مذكور فيها ولاية علي : ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم ..) و
كما استشهد الجاهل الرافضي الضال بسورة الولاية على أن القرآن محرف استشهد كذلك بما ورد في صفحة ( 289 ) من كتاب ( الكافي ) طبعة سنة ( 1278 هـ ) وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة والجماعة ، فقد جاء بتلك الصفحة من كتاب الكافي ما نصه
( روى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السلام أي أبو الحسن الثاني علي بن موسى الرضا المتوفى سنة 206 هـ قال :-
( قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم ، فقال لا اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم )
ولا شك أن هذا الكلام قد اختلقته الرافضة على إمامها علي ابن موسى الرضا ، ولكن معناه عندهم الفتوى بأنه لا يأثم من قرأ القرآن كما يتعلمه الناس في المصحف العثماني ثم إن الخاصة من الرافضة سيعلم بعضهم بعضا ما يخالف ذلك مما يزعمون أنه موجود أو كان موجودا عند أئمتهم من أهل البيت .
وإن شاء الله سوف نكمل ما اعتقاد الرافضة في تحريف القرآن الكريم والطعن فيه
ومع الآسف يأتي من المسلمين من يقول لماذا الكلام في الرافضة والله لو يعلم المسلمون خطورة هؤلاء لحذروا منهم في كل مجلس والله لو يسيطر الرافضة على هذه البلاد بلاد التوحيد لذبحوا أهل السنة والجماعة ذبح النعاج
وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال ( لهم أشد عداء من اليهود والنصارى ) لأن عداوة اليهود والنصارى واضحة جلية يعرفها كل مسلم ،
لكن الرافضة لا يعرفها إلا الفطن وهم معنا يعيشون ويدعون أنهم مسلمون بل يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، بل بعضهم يصلي معنا في مساجدنا تقية ويدعون أن أهل هذه البلاد وهابية وأنهم كفرة .
فإلى الله المشتكى مما يجهله المسلمين من عقيدة هؤلاء الروافض .
الروابط المفضلة