نذكر لكم وقفات مع تفسير العالم ابن سيرين رحمه الله في الرؤيا والأحلام وهو معروف بتقواه وصلاحه .. من هذي الوقفات :
* رأى الحجاج بن يوسف الثقفي في منامه كأن جاريتين من الحور العين نزلتا من السماء , فأخذ الحجاج أحدهما ورجعت الأخرى إلى السماء , فبلغت الرؤيا ابن سيرين , فقال :
هما فتنتان يدرك أحدهما , ولا يدرك الأخرى . فأدرك الحجاج فتنة ابن الأشعث ولم يدرك فتنة ابن الهلب. فكان كذلك
* وأتى ابن سيرين رجل , فقال : إني خطبت امرأه , فرأيتها في المنام سوداء قصيره . فقال :
أما سوادها فمالها , وأما قصرها فعمرها . فلم تلبث إلا قليلا حتى ماتت , وورثها الرجل .
* وعن عبدالله بن مسلم , قال : كنت أجالس ابن سيرين فتركت مجالسته وجالست قوماً من الإباضيه , فرأيت فيما يرى النائم كأني مع قوم يحملون جنازة النبي صلى الله عليه وسلم . فأتيت ابن سيرين فذكرت له ذلك فقال : مالك جالست أقواماً يريدون أن يدفنوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟!!
*وجاء رجل لابن سيرين , فقال : إني رأيت كأني على رأسي تاجاً من ذهب , فقال له ابن سيرين : " اتق الله , فإن أباك في أرض غربه , وقد ذهب بصره , وهو يريد أن تأتيه "
فأدخل الرجل في حجزته , وأخرج كتاباً من أبيه يذكر فيه ذهاب بصره , وأنه في أرض غربه , ويأمر بالإتيان به .
*وسأل رجل ابن سيرين , قال : رأيت في المنام كأني أؤذن , قال : تحج . وسأله رجل آخر , فأوله بقطع يده في السرقه . فقيل له في التأويلين , فقال : رأيت الأول على سيماء حسنه , فأولت قوله تعالى ( وأذن في الناس بالحج ) ولم أرض هيئة الآخر فأولت قوله تعاللى ( ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون )
__________________________________
الروابط المفضلة