[align=center][/align]

الإسلام اليوم/ خاص:
13/10/1425

توفي فجر اليوم الجمعة في دمشق فضيلة الشيخ عبد القادر الأرناؤوط بنوبة قلبية مفاجئة عن نحو ثمانين عامًا قضاها في التعلم والتعليم والتحقيق والدعوة.

وكان الشيخ قد ولد في قرية فيرلا في إقليم كوسوفا، وأتى به والده إلى الشام وهو صغير، وطلب العلم في بداياته على الشيخ نوح نجاتي والد الشيخ ناصر الدين الألباني؛ ثم واصل تحصيله على علماء دمشق وبرع في علم الحديث، وكان يعمل ساعاتيًّا (إصلاح الساعات).

ثم عمل الشيخ محققًا في المكتب الإسلامي، وخطيبًا في مساجد متعددة في دمشق، وآخرها الجامع المحمدي في المزة.
أهم أعماله العلمية تحقيق جامع الأصول لابن الأثير، وزاد المعاد لابن القيم بالاشتراك مع الشيخ شعيب الأرناؤوط، والفرقان لابن تيمية وتحفة المودود لابن القيم، والسنن والمبتدعات للشقيري، وكتاب فتاوى النبي المستل من كتاب إعلام الموقعين لابن القيم.

وكان للشيخ مكانة عند أهل العلم الموافق والمخالف، وله جهوده في الدعوة في كوسوفا بتكليف من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- وللشيخ من الأولاد أحد عشر؛ ثمانية ذكور وثلاث بنات، وأديت الصلاة عليه في جامع زين العابدين بحي الميدان في دمشق بعد صلاة الجمعة –رحم الله- الشيخ رحمة واسعة ورفع في أعلا الدرجات نزله.

الله يغفر له ويرحمة ويرحم موتنا وموتى المسلمين ...

أحسن الله عزائنا وعزاء المسلمين في فقد عالم من علمائنا..
رحمه الله وأسكنة جنات النعيم وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء..

بارك الله فيكم اخي الكريم..
فقد أطلعتنا على خبر الشيخ ومعلومات لأول مره اسمع بها..

اللهم اغفر له اللهم ثبته
اللهم اجزه خيرا عما قدم للدين وللدعوة

لا حول ولا قوة الا بالله .. كان علما من أعلام هذه الأمة..
نسأل الله تعالى أن يغفر له و يسكنه فسيح جنانه..

أحسن الله عزائنا وعزاء المسلمين في فقد عالم من علمائنا..
رحمه الله وأسكنة جنات النعيم وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء..

بارك الله فيكم اخي الكريم..

إنا لله وأنا إليه راجعون..

اللهم ارحمه رحمة واسعه وافسح له في قبره...

بارك الله فيك أيها الفاضل..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غفر الله للشيخ الفاضل عبد القادر الارناؤوط وأسكنه فسيح جناته

عظم الله أجركم ورحم فقيدكم وأسكنه فسيح جناته
ورحم الله أموات المسلمين اينما كانوا وغفر لنا ولهم.