أجتمعت في أيام عيد الفطر المبارك مع قريبة لي كانت مسافرة الى مدينة من مدن بلدي الحبيب
تبادلنا النقاش والحديث
ثم بادرت بالسؤال عن سفرتها وماتم فيها
حمدت ربي وأثنت عليه وأخرجت من صدرها زفرات كأدت تخترق قلبي من بين ضلوعي من شدتها
قلت ما بالك وماذا دهاك أخية !
قالت شباااااااااااااااااااابنا ضائع تائة !
قلت كيف بالله عليك؟
قالت كنا على الشاطىء قبل الغروب نتأمل قدرة العلي العظيم في صنعة وإبداعة وقدرتة وقت الغروب وقبيل آذان المغرب بقليل ننتظر الاذآن ونحمدة ونشكرة على هذه النعم
وبجوارناااااااااااااا شباب تنبعث منهم أصوات الموسيقى . من طبل , وعود وأصوات وأغاني
وأًذن للصلاة وهم على حالهم ولاحول ولا قوة إلا بالله
في وقت يستشعرة المسلم ويستعد للصلاة فيه وهم يستغشون ثيابهم ويضعون أصابعهم في آذانهم
وفي أيام عيد بعد رحيل شهر خير وبركة
فيه تعتق الرقاب وتغفر الذنوب فهل هؤلاء ممن قُبل صيامهم وصلاتهم !!
عنوان القبول أن تُتبع الحسنة الحسنة وتستمر على ماانت عليه في رمضان من خير
ولكن شباب أستهوتة الشياطين نسأل الله لشبابنا الهداية والسلامة
قد يقول الكثير أنه عيد وفرح ونعبر عن فرحتنا
نقول أنا التعبير عن الفرح ليس بالشيء المحرم فالفرح والتعبير عنه في حدود الشريعة الاسلامية
أستمرت قريبتي في كلامها وأنا أصغي إليها أحيانا وأشاركها الحديث أحيانا
أعادت مقولتهاااااااااااااااا شباب ضاااااااااااائع
ضائع في الدنيا منغمس في شهواتها وملذاتها
والنتيجة ينجرف في دروب المخدرات والمسكرات
أو يقترف الجرائم ويساعد عليها
أو يكون معول هدم في مجتمعة وعالة عليه
هذا إذا كان بعيد عن الدين منغمس في الدنيا
وشباب من نوع أخر يبعثة الغلو في الدين والبعد عن منهج الوسطية والاتباع إلى أن ينشأ شباب يدمر أمتة
وبلادة واسلامة بيدة وينخرط في مجال الارهاب ولاحول ولا قوة إلا بالله
والله أن حال شبابنا اليوم يدمي القلب ويدمع العين
إناماقالته هذي المرأة ليس إلا حالة من حالات الشباب وماخفي كان أعظم
ولكن أخوتي وأخواتي
الروابط المفضلة