غب ياهلال
قالوا:
ستجلب نحونا العيد السعيد
عيد سعيد
والأرض مازالت مبللة الثرى
بدم الشهيد
والحرب ملت نفسها
وتقززت ممن تبيد
عيد سعيد في قصور المترفين
عيد شقي في خيام اللاجئين
هل علينا العيد بأفراحه ومباهجه
ولكن كيف لنا أن نفرح !
وأمتنا جريحه
تنزف كل يوم دماء المئات
من الشهداء والقتلى
غب ياهلال
لا تأتي بالعيد السعيد
أنا لا أريد العيد مقطوع الوتين
أتظن أن العيد في الحلوى
وأثواب جديدة
أتظن العيد تهنئة في جريده
غب ياهلال
واطلع علينا حين يبتسم الزمن
وتموت نيران الفتن
أطلع علينا
حين يورق بابتساماتنا المساء
ويذوب في طرقاتنا ثلج الشتاء
أطلع علينا بالشذا
بالعز والنصرالمبين
أطلع علينا بالتئام الشمل
بين المسلمين
هذا هو العيد السعيد
وسواه ليس لنا بعيد
غب ياهلال
حتى ترى راية أمتنا
ترفرف في شمم
فهناك عيد أي عيد
وهناك يبتسم الشقي مع السعيد
أقدم هذه البطاقة لأمتي
في مشارق الأرض ومغاربها
وأقول لها
صبر جميل إن الفرج لقريب،
إن الأمل في الله وفي رحمته يلقي على النفس
سكينة وهدوءًا، مهما كانت حزينة وجريحة.
ولابد أن نتفاءل بغدٍ كله نور على الاسلام
والمسلمين هو طريقنا وأملنا في النجاة
وعيدكم مبارك
الروابط المفضلة