،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،،،،،،،
بوب الإمام العلامة المجدد / محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وجعل الجنة مثواه في كتابه ( كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد )
ـــــ باب ( من سب الدهر فقد آذى الله ) ـــــــــــ
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( قال الله تعالى يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) وفي رواية ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر )
ثم قال رحمه الله فيه مسائل :-
الأولى : النهي عن سب الدهر
الثانية : تسميته أذى لله
الثالثة : التأمل في قوله ( فإن الله هو الدهر )
الرابعة : أنه قد يكون سابا ولم يقصده بقلبه .
الشاهد من ذلك قوله : الثانية ( تسميته أذى لله )
قال أهل العلم :- ويؤخذ من هذا أن جميع المعاصي أذى لله ولكن بعضها أشد من بعض ، فالشرك والبدع أشد من الكبائر ، والكبائر أشد من الصغائر
فنسأل الله السلامة والعافية كم مرة آذين الله سبحانه وتعالى وهو نحن غافلون عن ذلك ،
قال الشيخ خالد الهويسين حفظه الله فلو عرف المسلم ذلك لكان على حذر من الذنوب والمعاصي .
الروابط المفضلة