السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح السكر والورد اخواتي الغاليات,,
كثيرون بحياتنا ,,نصادفهم بكل مكان,,الحكيم فقط هو من ينجح بالفرار من هؤلاء,,
اما اذا فشلتم فتصبحون مثلهم خائبين ومنفرين,,
تحاشيهم.. تجنّبْيهم.. اهربي منهم.. هيا، فرّي وكأنهم أخطر مجرمي الأرض يطاردونك. لا تستديري وراءك.. لا تترددي.. الفرارَ.. الفرارَ.. اجعلي هذا شعارك ولا تخجلي..
من هم؟ ولماذا كل هذا التنبيه والصراخ الذي يوحي بالخطورة الشديدة؟
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
"المتشائمون"
إنهم سارقو الأحلام، ناقلو الموجات السلبية، زارعو الكآبة واليأس والقنوط
هؤلاء الذين يأتون ليجالسوكِ، ويفعموا دماغكِ بأفكارهم السلبية عن الحياة.
صاحبوا الافكار الهدامة
فالأفكار السلبية تؤثر على قائلها أيضاً فتزيده إحباطاً فوق إحباطه، ويستمر الأمر وكأنه دائرة مغلقة
والأفكار الهدّامة والمثبطة للعزائم ليس بالضرورة مصدرها الأصدقاء أو الجلساء، بل إنها موجودة حولنا في كل مكان، خصوصاً ونحن نعيش وسط هذا التقدم العلمي الكبير، الإعلامي على وجه الخصوص.
فأخبار الحروب والزلازل والكوارث تؤثر سلباً وبشدة على نمط تفكيرنا وتشوّش على تفاؤله إن كان متفائلاً، وتزيد في تشاؤمه إن كان متشائماً.
"الجهلاء"
سئل أحد الحكماء : من هو الجاهل ؟ قال : هو الذي لا يجعل التقوى اغتنامه
لذا يالفراشه فإن في إنصاتك للعالم زيادة في العلم، وفي إنصاتك للجاهل زيادة في الحلم
"الحمقى"
هناك بيت للشاعر ابو العتاهية يقول فيه
احذر الاحمق واحذر وده انما الاحمق كالثوب الخلق
كلما رقعتـــه من جـــانب زعزعته الريح يومـــافانخرق
احذروا الحمقى اخواتي
فان تكلمو فضحهم حمقهم
وان عملوا افسدوا
اذن فراشاتي الغاليات
الامال غرور الحمقى
الدنيا غنيمة الحمقى
اللهو قوت الحماقة
الفرح بالدنيا حمق
التكبر عين الحماقة
"المغرور"
انه انسان مشوه
لانه سمح للشيطان بان ينفخ في دماغه فطمس
من بصره واضعف من ذوقه
عائش في عالم
من الخداع والمظاهر
احذري منه يالفراشه
لئلا يغرقك معه
!!
نلاحظ اخواتي اللؤلؤات هنا تلك الشعرة الرفيعة
التي تفصل بيننا وبينهم
والخيار يعود لنا
يااما نلوذ بالفرار
او نجالسهم
فالمؤمن
متفائل
عاقل
متواضع
هذه الصفات التي اوصانا بها الاسلام
ونادى بها
لقد تعلمنا من ديننا القصد في كل شيء، وأمتنا أمة وسط.. لذا وجب التعامل مع هذا الأمر أيضاً بالطريقة نفسها، والتفريق بين أن تكوني هاربة من النجاح، وأن تكوني هاربة نحو النجاح.
من اعدادي
اتمنى قد نال رضاكم
دمتم برعايه الله وحفظه
وحقوق النشر حق اي انسان بالحياه بشرط ذكر المصدر
الروابط المفضلة