مفكرة الإسلام: أعلنت شركة «أميركان إيرلاينز» للخطوط الجوية الأميركية أنها ستدفع 60 ألف دولار تعويضا لامرأة مسلمة قد رفض طلب تعيينها في الشركة قبل أربعة أعوام لإصرارها على ارتداء الحجاب.
وقالت الشركة التي تعد من أكبر شركات خطوط الطيران الأميركية: «إن قاضيا اتحاديا في شيكاغو وقع اتفاقا بينها وبين اللجنة الاتحادية لفرص العمل المتساوية، لتسوية هذه القضية التي بدأت حين تقدمت امرأة مسلمة للعمل في مكتب لخدمة الركاب عام 1998، وتمسكت بارتداء الحجاب مع زي الشركة.
وفي عام 1998 الذي تقدمت فيه المدعية بطلب العمل في الشركة كانت سياسة «أميركان إيرلاينز» «لا تسمح لموظفيها بارتداء اي شيء له مدلول ديني». وعرضت الشركة على المرأة المسلمة وظيفة لا تتطلب ارتداء الزي الرسمي للشركة لكنها رفضت.
جدير بالذكر أن الحجاب لا يزال يثير حفيظة الغرب وليس عنا ببعيد ذاك التقرير الذي نشر في صحيفة 'كريستيان ساينس موينتور' الأمريكية واسعة الانتشار والذي تسائل كيف يعتز قطاع واسع من النساء السعوديات بحجابهن ولا يرين فيه أي تعارض مع دورهن في مجتمعهن؟.
هذا وقد أعرب كاتب التقرير عن دهشته لما توصل إليه من أن الحجاب يلقى شعبية بين المتعلمات، كما هو الحال مع غير المتعلمات، وينقل عن إحدى السيدات من الطبقة الثرية قولها: 'إن الحجاب نعمة عظيمة، والمرأة المحجبة تحظى بمعاملة ملكية لا تحظى بها امرأة أخرى، لا تقود السيارة، نعم، لكن هناك دائماً من يقوم بخدمتها، وتضيف: نحن 'أميرات' في بيوتنا، وأزواجنا يبذلون جهداً رائعاً لإسعادنا'.
وتقول امرأة أمريكية أقامت لأكثر من عقدين في مدينة جدة 'إن النظرة الغربية لحجاب المرأة المسلمة غير صحيحة، أعتقد أن المرأة المحجبة تأخذ دورها الطبيعي بهدوء ودون ضجة، أو تغييرات حادة شبيهة بتلك التي تحدث في الدول الأوروبية وأمريكا'
الروابط المفضلة