(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)..
التبذير ظاهرة انتشرت في المجتمع..
بشكل غير طبيعي..تبذير في كل شيء..في الطعام..في الحفلات..
في الولائم..في الملابس..في أدوات التجميل والزينة..
ماهي الصور الأخرى للتبذير؟؟..
ترى ما أسباب هذه الظاهرة؟؟..وما النتائج التي ترتبت عليها؟؟..
سواء على الفرد أو على المجتمع..وما الضابط الذي يعرف به التبذير
من غيره؟؟..في أي الطبقات تنتشر أكثر؟؟..
أم أنها منتشرة عند جميع طبقات المجتمع؟؟..
وما هي الحلول التي تقضي عليها..
أو على الأقل تقلل منها وتحصرها؟؟..
بإنتظاركم..

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم
مشكله متأصله فينا ونحب ان نعرف الحدود المشروعه فيها
لي عودة ان شاء الله

جزاك الله خيرا وموضوع يستحق النقاش ,

نهى الله عن الإسراف في أكثر من موضع في كتابه
فقال
({وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (141) سورة الأنعام

وقال{يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف
بل وقرن المسرفين المبذرين بالشياطين
فقال{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} (27) سورة الإسراء

وهذه الآيات تكفي ن نهتم بهذا الموضوع ..
وسأذكر جانبا من جوانب الإسراف وهو الولائم التي لايأكلها إلا الزبائل أعزكم الله فكم من وليمة وضع أكثرها في الزبالة وياليتهم أتعبوا أنفسهم بالإتصال بأحد الجمعيات لأخذها وإعطائها لمن هم بحاجه لها, وهذا يحصل في الأعراس ..فانتبهوا لهذا الأمر بارك الله فيكم

بارك الله فيكِ أخي ...

والتبذير سلوك مذموم وقد حذر الإسلام منه ...وللأسف انتشر في هذا الزمان رغم قلة الأموال وانتشار الفقر إلا ان حب المباهات ومجارت الناس في سلوكهم ادى إلى استفحال هذا الداء ..
صور من التبذير :

- تجد في المنزل الواحد أكثر من خادمة ومربية وكم سائق رغم أنه لا توجد حاجة لكل هذا العدد ...
- تجد المنازل اكتضت بالاثاث والتحف ومع ذلك لا يدخله ضيوف !!! و تكون المناسبات في استراحات او فنادق أو غيرها واتذكر اني اعرف إحدى الأخوات كانت مأثثه منزلها من إحدى الأوربية وعندما عملت حفلة بمناسبة سكنها المنزل الجديد وضعت الناس في الغرف الخارجية واقفلت الفلة خوفاً على الأثاث !!!!
- الأسراف في الملابس ولواحقها وتجد كل مناسبة لها فستان خاص وبعض الناس مستحيل ان يكرروا لبس الفستان مرة أخرى رغم تكلفته الباهضة والتي قد تتعدى الألاف ..

بسم اللة الرحمن الرحيم

هذة اول مشاركة اتمنى منكم القبول

التبذير موجود بصورة عامة لدى الطبقات الغنية ولا نستثنى الطبقة الوسطى

واعتقد اهم اسبابة مافية مرعاة للة لان الانسان يسان عن مالة فيما انفقة
واسلوب الحياة التربية والمجتمع كلهاعناصر تساعد على التبذير

والتباهى بين الناس وللاسفالحياة صايرة مناظر والكل يشكى ليش المال قلت بركتة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اول مشاركه لي في المواضيع الجاده و ان شاء الله لا تكون الاخيره

من احد ظواهر التبذير التي ذكرت سابقا هي التبذير في الولائم و المناسبات المختلفه و للاسف الكثير من هذه المظاهر التي اصبحت هامه للكثير منا هي تقليد اعمى للغرب فقد اصبحنا مثل اهل الغرب نهتم بمظاهر الدنيا الفانيه و اصبحت الاشياء الماديه شئ مهم بل اهم من امور اخرى من الاجدر بنا الاهتمام بها

وانا هنا يا اخوتي في الله اقف واعترف لكم بأني مذنبه ايضا وقد لا يكون عندي خادمه او مربيه او سائق ولكن اعترف بأني اهتم بمثل هذه الامور مثل الملابس و غيرها مع اني والله لا اشتريها باهظه الثمن او ارفض ان البسها مره اخرى ولكن مع ذلك انا اعرف بأني مذنبه ولو حتى قليلا

المهم هنا ان نحاول ان نجد بعض الحلول لهذه المشكله وقد تكون اول خطوه هي ان يبدأ كل واحد منا في نفسه و اهل بيته وان يكون قدوه لاولاده واقربائه وان يشرح خاصه للاطفال عن هذا الامر وان يجعلهم يشاركوا في طرح ارائهم حول الموضوع وبالتالي نربي جيل مختلف ان شاء الله
كذلك علينا ان لا نهتم لمن يحاول المباهاه بما اعطاه الله او ان نشعر باننا اقل لانه ليس لدينا ما لديه او ان نعمل المستحيل فقط لنبدو مثله ون نتذكر بأنه عند الله كل هذا لا يهم انما عملناالصالح

بارك الله في جميع من شارك..وأشكر لكم مشاركاتكم الموفقة..
ومن الصور المنتشرة وخصوصا هذه الأيام لأنها أيام زواجات
ما ذكرته الأخت أسيرة الغربة من البعض (آسف الكثييييير) من النساء
تشتري الثوب أو الفستان ثم تلبسه مرة واحدة فقط وقد لا تتجاوز الساعتين
أو الثلاث ثم يكون مصيره دولاب الملابس ليلحق بسابقيه ولا يمكن أن تلبسه
مرة أخرى مهما كان الأمر(شافوه الحريم يا عيب كيف يشوفونه مرة ثانية!!!..)
أتفعل هذا الأخت المسلمة وفي أخواتها من الفقيرات من بالكاد تجد ثوبا أو ثوبين..
ما هذا الترف والبذخ والإسراف الذي لايرضاه الله ولا رسوله..والعجيب أن الكثيرات
منهن من طبقات متوسطة فليسوا أثرياء فنقول لثرائهم(مع إستنكارنا لذلك أيضا)..
بل نجدها تتكلف الكثير وتغرق زوجها وأسرتها في الديون من أجل ذلك..
سبحان الله أما كان الأولى أن تستخدم ثيابها التي كنزتها في دولابها بلا فائدة
وترتاح من هذا الهم وتريح أسرتها..أم أن المباهاة وصلت بنا إلى حد اللا معقول!!..
أما تخشى هذه وأمثالها عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة..قد يوقعها الله وأسرتها
في الفقر والعوز فتصبح بدلا من ذلك تبحث عما يكسو جسدها ويستر عورتها..
وإن الله على كل شيء قدير .ثم إنه يمهل ولايهمل وهو مطلع على الأحوال عالم
بالسرائر قبل الظواهر..فالله المستعان..
ومن الصور ما رأيته عند إحدى قريباتي ملأت البيت بالغلي والرخيص من التحف
حتى ضاق البيت من كثرتها ..وقد تكلفت وزوجها الكثير من الديون لأجل ذلك بل
لقد وقعوا في شباك الأقساط من أجل كماليات قاموا بالإسراف فيها!!!!..
ومن الصور أن يأتي إلى شخص ضيفان مثلا..فيذبح لكل واحد منهما ذبيحة كاملة
ويقدمها بكل فخر..فيأكل كل من الضيفين القليل ثم ينهض..يأكل أهله أيضا منها ثم يبقى
الكثير منها كما هو..فماذا يفعل مصيرها المزابل..ثم إذا أنكر عليه أحد ذلك..قد يعتذر
بأن هذا الضيف عزيزعليه..أو أنه يستحي أن يقدم عشاء قليلا أو يعتذر بالواجب ونحوه..
وسبحان الله هل قدر الإنسان بالأكل والطعام ما هذا العوج الفكري..لو كان قدره بالطعام
فإن بعض الناس لن يكفيه طعام الدنيا كلها لما له من مكانة في نفوسنا..بل لعله من الإهانة
عندما تقارن قدر الشخص بالطعام..إذا ما العيب لو قدم له طعاما يكفيهم دون أن يزيد..
ما العيب إذا كان ضيفا واحدا مثلا..لو قدم نصف تكفيه مع ضيفة بل قد تزيد..أو ما العيب
لو قدم له من الطعام الذي يصنعه أهله في البيت؟؟..لا أدري..
عذرا على الإطالة ولكن ننتظر المزيد من المشاركات..

أخي الحبيب أحمد ،
أجيب دعوتك وأشارك بصفتي رئيساً !!!!

أخي الحبيب ،
إن ما سطرته يداك - وفقك الله - من الأمراض التي نعاني منها ، وهي صورة من صور ثقافة الخلط التي أبنت طرفاً منها عند كلامي على بيان المثقفين ،
مشكلتنا أننا نخلط ما بين المفاهيم ،
فالصورة التي تفضلت بها - وفقك الله - عمن يقدم لضيفيه ذبيحتين ، هذا الشخص يعتبرها من باب الكرم والجود ، ولربما استشهد عليك بآية الذاريات ، وهكذا ،،،

خلط ما بين مفهوم الكرم الذي هو من خصال الخير ومكارم الأخلاق ، والإسراف والتبذير .

أخي الكريم ،
ذكر العلماء رحمهم الله في معنى التبذير والإسراف أنهما مجاوزة الحد في الإنفاق عما هو مأمور به أو مندوب إليه ، وبعضهم ذكر فرقاً بين اللفظين .
وعلى كل حال فينبغي مراعاة ما يلي :
1- المال الذي ينفق في وجوه الخير مهما تعاظم وكثر لا يعد من باب الإسراف ، والمال الذي ينفق على الحرام إسراف وصاحبه معرض للعقوبة وإن قل ما ينفقه في ذلك .
مع أن الواجب على الإنسان أن يوازن في أموره ، وقد ثبت في الصحيح (( كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول )) .

2- إنفاق الإنسان بحسب وضعه ومركزه الاجتماعي ، فما يكون عند بعضهم إسرافاً قد لا يكون عند الآخرين كذلك ،
ولذا فقد ذكر الفقهاء رحمهم الله أن شرط الاستطاعة المالية في الحج أن يجد الزاد والراحلة الصالحين لمثله .

3- لا بد لنا من أن نؤثر الباقي على الفاني ، فقد جاء عند البيهقي وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها أن كانت عندها شاة فذبحتها وتصدقت بها وأبقت الكتف لأن النبي صلى الله عليه وسلم يحب الكتف ، فلما سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن الشاة ، قالت : ذهبت كلها إلا الكتف ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( بل بقيت كلها إلا الكتف )) .
إن ما يدخره المرء عند ربه عز وجل هو الباقي ، ولذا كان علينا أن لا نتكثر من هذه الدنيا ونحن غداً راحلون عنها ، نسأل الله حسن الختام .
جاء في صحيح البخاري من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم (( كل نفقة يؤجر عليها ابن آدم إلا ما يجعله في هذا التراب )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ،
وكم منا من زخرف بناينه ؟
بل العجب أن نتكلف في البناء وبمبالغ طائلة ، بل بعضهم يعرض نفسه للاقتراض وبل للربا بدعوى الحاجة ، وما هناك من حاجة إنما هو تكثر بما لا طائل تحته ، فإلى الله المشتكى .

4- من أعظم انواع الإسراف الإسراف في الوقت ،
الوقت أفضل ما عنيت بجمعه
وأراه أسهل ما عليك يضيع
نعم لا بأس بشيء من التفكه مما يريح النفس ، ولكن يجب علينا أن نكون شحيحين في أوقاتنا ، يوصي الله نبيه فيقول { فإذا فرغت فانصب . وإلى ربك فارغب } ،
وتجد شبابنا الصالحين - دعك ممن استهوتهم الشياطين - مسرفين في أوقاتهم ما بين سمر وضحك ولعب ، وتغيظك الكلمة التي تسمعها ( شنسوي فاضين !!! ياخي فراغ ) ، بل تجد املواعيد عندهم مفتوحة على كل وقت . هذا من الأمور التي ينبغي مراعاتها والأخذ بها .

5- أما أمور النساء ، فإن تكلمت أخشى أن ( أسرف ) في الحديث ، والسرف إذ ذاك محمود !! ، ولكني أترك المجال لغيري ،

وأشكر أخي الكريم أحمد على إثارته لهذا الموضوع بارك الله فيك ونفع بك وسدد على طريق الخير خطاك ،

وعندي اقتراح ،
لو جعلت القضايا المطروحة للنقاش على مدى أسبوعين ، بمعنى أن تطرح ما بين كل أسبوعين قضية للنقاش ، وفائدة هذا استفراغ الوسع في المناقشة وأخذ الآراء .
ثم يكون منك بارك الله فيك استخلاص لنتائج المشاركات على سبيل الإجمال ،
أكرر لك أخي الحبيب شكري الجزيل ، ثقل الله موازينك بالحسنات ،
أخوك ومحبك
صوت الأحساء ،،،،

----------------------------------------------
( بس تعال يا أحمد !!! كفانا قضايا ومشاكل ، الله يخليك ، وشر رايك ؟ بروستد البيك وإلا الفول ؟!!! وينك يا صقر الدمام ؟!! )
رئيسكم المحبوب
صوت الأحساء

آخر عَضَمة ياريس
كفيت ووفيت

جزاكم الله خير جميعا
وحمانا وإياكم من أن نكون من إخوان الشياطين

والله هذا كلام جميل جدا ولكن هؤلاء المسرفين بالملابس او الاكل بعض منهم ممكن ان لايغير من طبيعته ولكن ممكن ان تتبرع اختي بالملابس التي من المستحيل ان تلبسها مره ثانيه لمحتاجين والذي لا يمكن ان يذبح ذبيحه واحده لانه عيب ان يتبرع بالباقي لاحد الجمعيات او الاسر المحتاجه وكم هي كثيره ولا احد يعلم ما بها . والله يقدرنا على فعل الخير وان لا نكون من المبذرين لان المبذرين كانوا اخوان الشياطين