انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: خبر عاجل: (أخبار) 29-1-2007م

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الردود
    35
    الجنس

    flower1 خبر عاجل: (أخبار) 29-1-2007م

    فتح توافق وحماس تضع شروطا للمبادرة المصرية
    ثمانية قتلى بغزة ودعوة سعودية لإنهاء إراقة الدماء

    الجزيرة نت: شهد قطاع غزة ليلة دامية جديدة في ظل استمرار الاشتباكات بين عناصر من حركتي (فتح) و(حماس). وذلك في وقت يواصل فيه وفد أمني مصري مساعيه لإنهاء القتال بين الجانبين، ورغم ترحيب الطرفين بدعوة العاهل السعودي للحوار في مكة المكرمة.

    وقال مراسل الجزيرة في غزة إن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التفاقم رغم جهود الوساطة، مشيرا إلى مقتل عنصرين من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية فجر اليوم في مدينة غزة ليرتفع عدد ضحايا المواجهات بين الحركتين خلال الـ24 ساعة الماضية إلى ثمانية قتلى وعشرين جريحا.

    وأوضح المراسل أن شوارع غزة تشهد انتشارا كبيرا لعناصر الأمن الوطني والقوة التنفيذية وأن كثافة النيران الليلة الماضية كانت أشد من أي يوم مضى، وطبقا لمصادر فلسطينية فإن الاشتباكات دارت في محيط مبنى المجلس التشريعي ومقر الأمن الوقائي.

    وسبق المواجهات الأخيرة المتجددة في مدينة غزة اشتباكات في خان يونس جنوبي القطاع مساء أمس أسفرت عن مقتل مواطن فلسطيني إضافة إلى عضو في القوة التنفيذية وآخر من حماس. كما أصيب اثنا عشر آخرون من الجانبين في هذه المواجهات.

    وقد أوقعت المواجهات الدائرة على مدى ثلاثة الأيام الماضية ما لا يقل عن ثلاثين قتيلا ونحو مائة جريح من الطرفين والمواطنين.

    إطلاق رهائن
    ورغم استمرار المواجهات نجحت جهود الوساطة في إقناع حركتي فتح وحماس بإطلاق سراح المختطفين الثمانية من الحركتين في خان يونس، وأفرج مسلحون من حماس في غزة عن قائد قوات الأمن الفلسطيني في المحافظة الوسطى بالقطاع وقائد الكتيبة الرابعة من القوة نفسها.

    كما أطلق مسلحون من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح سراح فياض الأغبر عضو مجلس بلدية نابلس بالضفة الغربية. في حين ما يزال عدد من المختطفين رهن الاحتجاز لدى الجانبين.
    ولم تفلح جهود وساطة يواصلها الوفد الأمني المصري حتى الآن في إنهاء الاشتباكات بين الجانبين، وقد أعلن الناطق باسم فتح عبد الحكيم عوض موافقة حركته على المبادرة المصرية لوقف الاقتتال الفلسطيني الداخلي، وأكد استعداد فتح للشروع فورا في تنفيذ بنودها.

    لكن حركة حماس اشترطت تمكين وزارة الداخلية الفلسطينية من تطبيق القانون وفرض النظام العام حسب صلاحياتها للموافقة على المبادرة المصرية. وقالت في بيان لها مساء أمس إنها تسلمت المبادرة وتدرسها حاليا.

    وشددت على أن نجاح أي مبادرة مرهون بالإجراءات على الأرض وفي مقدمتها الكشف عن مرتكبي "مجزرة مسجد الهداية والمجازر الأخرى" وسحب قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية التابعة للرئاسة من الشوارع وعودتها إلى مواقعها.

    وفي السياق قال الناطق باسم الحكومة غازي حمد إن الوفد المصري اقترح أثناء لقائه برئيس الحكومة إسماعيل هنية أن تقدم حركتا فتح وحماس لائحة بمن لهم علاقة بالأحداث الأخيرة.

    وتتكون المبادرة المصرية من خمسة بنود تتضمن سحب جميع المسلحين من الشوارع، وإنهاء الاقتتال فورا، وتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة، ورفع الغطاء التنظيمي عن أي مسلح يخل بالاتفاق، والعودة فورا إلى طاولة الحوار.
    وفي ظل الأجواء المشحونة بين الجانبين أعربت حركتا فتح وحماس عن ترحيبهما بدعوة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لعقد اجتماع عاجل لقادة الحركتين بمدينة مكة المكرمة في الوقت الذي ترغب المملكة بتحديده.

    وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس -الموجود في أديس أبابا- موافقته على دعوة العاهل السعودي، كما رحبت الحكومة الفلسطينية بها. لكن نائب رئيس الوزراء ناصر الدين الشاعر -رغم ترحيبه- أكد للجزيرة على أن الحل ليس بتغيير أماكن الحوار ولكن بتغير العقلية والنية.

    ووجه العاهل السعودي نداء إلى قادة الحركتين دعاهم فيه إلى حقن الدماء، والحضور إلى مكة لبحث أمور الخلاف "بكل حيادية دون تدخل من أي طرف آخر".

    يُذكر أن عباس ومشعل اجتمعا في دمشق الأسبوع الماضي بوساطة من الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين في حكومته، واتفقا على حرمة الدم الفلسطيني واستئناف الحوار في غزة وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين. لكن سرعان ما انهار كل شيء بعد فشل أول اجتماع عقد في غزة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    قادة من فتح وحماس تظاهروا ضد الفلتان الامني ؟؟؟ وقادة التنظيمات الاخرى يطلبون من الشارع التدخل ؟؟؟ وماذا بعد؟
    بيت لحم - معا -تقرير محمد عبد النبي اللحام- خرج نشطاء وقادة من حركتي حماس وفتح في تظاهرات ضد الفلتان الامني وكأن قوى اخرى غيرهم هي التي تقوم بذلك ؟؟؟؟ ما جعل المراقبين والجمهور في حيرة تامة .

    اما قادة التنظيمات الاخرى فيطالبون الجمهور بالتحرك لوقف الاقتتال ؟؟؟؟ والسؤال الذي يطرح نفسه : اذا كانت كل هذه القوى تطالب الجمهور التدخل وطرح الحل - فلماذا هم يقودون الشعب منذ عشرات السنين ؟
    هذا مجرد سؤال صعب في اوضاع صعبة - ولا يعني انه سؤال صحيح في ظروف صحيحة .

    ففي ظل تواصل الاقتتال ما بين حركتي فتح وحماس والذي طال البيوت والمساجد والشيوخ والاطفال والمدارس والمؤسسات وفشل محاولات ومبادرات لجم هذا الانفلات الدموي ، فما هو موقف القوى والفصائل الفلسطينية غير الشجب والاستنكار ؟
    والى اي مدى تتحمل الفصائل والاحزاب بعيدا عن فتح وحماس مسؤولية استمرار التدهور ؟ وما هي الاليات التي يطرحها قياديو هذه القوى لوقف الاقتتال والخروج من الازمة ؟

    الصالحي: لا نتحمل مسؤولية ويجب تحريك التشريعي والشارع

    بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني عضو المجلس التشريعي قال(لمعا) ان القوى لا تتحمل مسؤولية فيما يجري ولكن بامكانها طرح خطوات واليات عملية في وجه ما يحدث وفي هذا السياق فقد اتفقنا على عقد جلسة للمجلس التشريعي يوم الثلاثاء القادم و لابد ان يتبلور موقف عملي في هذه الجلسة.

    واضاف الصالحي :" ان هناك تنسيق بين القوى والشخصيات لاتخاذ اجراءات لوقف الاقتتال الداخلي عبر تحريك الشارع تحت شعار منع الحرب وسيادة القانون ، مضيفا انه يتطلب الامر البحث عن صيغ جبهوية واسعة مع كل اطياف هذا الشعب.

    واوضح الصالحي ان المرجعية السياسية لكل من فتح وحماس تمتلك الامكانيات لوقف التدهور وعليهم انهاء حالة الفوضى خاصة بعد ان تم الاتفاق على البرنامج السياسي.

    ابو ليلى : بناء قوة ثالثة لخلق توازن يحد من ثنائية التجاذب

    بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس ابو ليلى عضو المجلس التشريعي لمعا ان الاقتتال نتيجة لحالة الاستقطاب الثنائي الحاد والسائد حاليا في الساحة الفلسطينية ومنذ فترة ، والقوى والفصائل الاخرى تتحمل مسؤولية عن عجزها في تشكيل قوى توازن وصمام امان يمنع هذا الاستقطاب ويكف مفاعيله المدمرة على المجتمع الفلسطيني وهو ما يؤكد ضرورة ان تجد هذه القوى سبيلا لبناء قوى ثالثة قادرة على ان تدخل توازنا جديدا للنظام السشياسي وتضع حدا لهذا الاستقطاب بين فتح وحماس وما يعزز من ازدواجية سلطة تدفع دوما نحو الاقتتال.

    ودعا ابو ليلى القوى للعب دور اكثر فاعلية اتجاه الجماهير للوقوف في وجه الانزلاق للحرب الاهلية.

    الغول:الفشل يعني الاقتراب من حسم الصراع على السلطة بقوة السلاح والحرب

    من جهته قال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمعا ان الفصائل بامكانها ان تساهم من خلال الضغط السياسي والدور الميداني ومطلوب منها فعل سياسي وفعل جماهيري للضغط على فتح وحماس لوقف الاقتتال .

    واوضح انه لا توجد مسؤولية مباشرة على القوى فيما يحدث والمسؤولية تقع على الاطراف المتنازعة على السلطة.

    وطالب الغول بتفعيل المؤسسات والعودة للحوار مما يساهم في وقف الاحداث وفتح افق سياسي.

    كما حذر من ان فشل القوى في وقف الاقتتال وضبط الحالة سيزيد من فرص الاقتراب لحسم الصراع على السلطة بواسطة الحرب والقوة.

    عزام :الخلاف بي فتح وحماس فاقمه الحصار

    بدوره قال نافذ عزام القيادي في الجهاد الاسلامي لا اظن ان الفصائل تتحمل مسؤولية عما يحدث لاننا نعمل لوقفها وبذلنا ونبذل مع فتح وحماس والوفود المصرية ولجان المتابعة للوصول الى حلول.

    واضاف :" لا اعتقد ان الاحداث المؤسفة يمكن ان تكون تقصيرا من الفصائل فهي نتيجة خلاف سياسي بين فتح وحماس افرز توتر على الارض فاقمه الحصار الذي تفرضه امريكا واوروبا واسرائيل .
    وعبر عزام عن اعتقاده ان على الفصائل مسؤولية التقريب ومحاولة الوصول لحلول للاشكال الحاصل.

    رافت : يجب ابعاد الاجهزة عن الحزبية وسحب اسلحة المليشيات الفصائلية والعائلية

    صالح رافت الامين العام لحزب فدا قال ان الفصائل غير متورطة في الاقتتال ولا تتحمل المسؤولية وهي سعت اكثر من مرة ونزلت للشارع وتوافقت مع فتح وحماس اكثر من مرة ونجحت في عقد الاتفاقات حتى توصلت لجنة المتابعة للقوى في غزة لعدم شرعية القوة التنفيذية وضرورة حلها او دمجها في الاجهزة.

    واضاف ان القوى تدعو الى بناء اجهزة على اسس مهنية وليس فصائلية مع تحذير من الانتماء الحزبي اثناء الخدمة.

    وقال لم يعد يكفي الشجب والاستنكار فالمطلوب توافق بين كافة القوى على سحب المسلحين والمليشيات الفصائلية والعائلية من الشوارع وجمع الاسلحة .

    واكد صالح على ضرورة العودة السريعة للحوار ومتابعة البحث والتوافق على البرنامج وفق النقاط الثماني التي تم التوصل لها فيما سبق وصولا لحكومة وحدة وطنية .


    ابو غوش : الخلاف بين فتح وحماس ايدولوجي

    عوني ابو غوشة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قال لم نصل لمستوى المسؤولية الوطنية ازاء الخلاف والاقتتال بين فتح وحماس وكان الاجدر ومن البداية وضع صيغ وحلول لوقف الاحتراب.

    واوضح ان الخلاف بين فتح وحماس خلاف ايدولوجي بين محاولة اسلمت المجتمع الفلسطيني من قبل حماس والتيار القومي الذي تقوده فتح منذ 40 عاما من النضال الفلسطيني .

    وطالب ابو غوشة كافة القوى الحريصة الى التدخل ودعوة الشارع لرفع صوته مع الاشارة لمن يتحمل المسؤولية .
    واختتم حديثه بان الفصائل لم ترتقي بعد لمستوى مسؤولية الحدث والخطر المحدق بالقضية الفلسطينية,.


    باهر عساف من حزب التحرير قال:" لا شك ان ما نحن فيه من فعل الخارج والغرب يغذي الخلاف وبعض من هم في الفصائل يعرفون ويرغبون ان تتجه الامور للانحدار اكثر".
    --
    اقتحام منزل ناشط بفتح وإطلاق النار على ساقيه .. وقذيفة على بيت أمين سر فتح بشمال غزة
    القاهرة – غزة – فراس برس - أكد مراسلنا في شمال قطاع غزة أن منزل أحمد الهرش أحد قيادات حركة فتح والناشط في كتائب الأقصى الجناح العسكري المسلح لحركة فتح تعرض في ساعات الفجر الأولى اليوم الاثنين إلى اقتحام من قبل أفراد ينتمون لحركة حماس.
    حيث أكد مراسلنا أن المجموعة حاصرت المنزل لساعات ثم قامت باقتحامه وإطلاق الرصاص نحو الهرش متعمدة إصابته بقديمه دون أن تقتله، مشيراً أن الهرش بعد الحادث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
    ويذكر ان منزل أمين سر حركة فتح في شمال قطاع غزة ماهر أبو الجديان تعرض في وقت باكر من فجر اليوم الاثنين إلى قصف بقذيفة واحدة أسفرت عن دمار كبير ولم يبلغ عن إصابات.
    وتأتي هذه الأحداث في ظل التصعيد الكبير للأحداث المؤسفة التي تجتاح غزة منذ الخميس الماضي حيث وصلت حصيلة القتلي حتى اللحظة 29 قتيل من المواطنين، وكان في وقت سابق الليلة قد تعرضت الجوازات لإطلاق قذائف هاون وحدثت اشتباكات متفرقة في مناطق متفرقة من مدينتي غزة خانيونس علاوة عن حرب اختطافات واسعة شملت الطرفين –حماس وفتح- .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

    خان يونس: انقلابيو "فتح" أعدموا أحد مجاهدي القسام برصاصة في رأسه بعد اختطافه
    المركز الفلسطيني للإعلام / أقدم مسلحون ينتمون للتيار الانقلابي في حركة "فتح"، مساء الأحد (28/1)، على تنفيذ جريمة قتل جديدة، استهدفت هذه المرة أحد حفظة القرآن الكريم من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).

    وأفادت مصادر محلية أن عدداً من مسلحي حركة "فتح" اختطفوا شابين من عائلة شراب من قبالة منزلهما في منطقة البلد بمدينة خان يونس، بحجة أن أحدهما يعمل في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية.

    وقالت المصادر إن الخاطفين، الذين كانوا مدججين بالسلاح، وبرفقتهم سيارات، اقتادوا الشابين إلى مكان مجهول، ثم قاموا بإعدام أحدهما بدم بارد وهو حافظ للقران الكريم.

    وقالت مصادر طبية في خان يونس إن الشاب عمر شراب (22 عاماً)، أصيب بعيار ناري في الرأس، مما أدى إلى استشهاده على الفور، ويسود مدينة خان يونس حالة من التوتر الشديد بعد جريمة قتل شراب.
    غزة: عناصر من المخابرات تقتل فلسطينيين من "حماس" بقذيفة
    المركز الفلسطيني للإعلام / قتلت عناصر من جهاز المخابرات الفلسطيني، التابع لإمرة محمود عباس رئيس السلطة، اثنين من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لدى مرورهما في منطقة المقوسي (شمال قطاع غزة).

    وأفادت مصادر أمنية أن شابين من أعضاء حركة "حماس" كانا يمران مساء السبت (27/1) في أرض المقوسي عندما أطلق مسلحون من عناصر المخابرات العامة، المنتشرة في محيط مقر المخابرات، قذيفة صوبهما مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

    ووصل إلى مكان الجريمة سيارات الإسعاف وطلب عناصر المخابرات منهم نقل جثتي الشهيدين متبجحين بأنهم قتلوهما. وقالت المصادر إن الشهيدين هما معاذ الدويك وأحمد بحر ونقلت جثمانهما إلى مستشفى الشفاء.
    إصابة 3 من القسام برصاص انقلابيين شرق غزة أثناء عودتهم من مهمة جهادية
    المركز الفلسطيني للإعلام / أصيب ثلاثة من أعضاء كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بجراح مختلفة، جراء ت عرضهم لإطلاق النار من قبل عناصر مسلحة تنتمي إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، ليل اليوم الأحد، وذلك في شرق قطاع غزة.

    وقالت مصادر محلية إن مسلحين من حركة "فتح" نصبوا كميناً لأعضاء في كتائب القسام، المرابطين في منطقة شرق غزة لمراقبة ورصد تحركات قوات الاحتلال الصهيوني.

    وأوضحت أن المسلحين من حركة "فتح" أطلقوا النار بكثافة صوب مجاهدي كتائب القسام، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجراح، نقلوا على إثرها لتلقي العلاج.
    مسلحو "فتح" يطلقون النار على أحد أعضاء "حماس" في الخليل
    المركز الفلسطيني للإعلام / أطلق مسلحون من حركة "فتح"، مساء اليوم الأحد (28/1)، على إطلاق النار باتجاه أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية).

    وقال شهود عيان لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" في مدينة الخليل إن مسلحين أطلقوا النار، بعد صلاة العشاء، باتجاه الشيخ رائد الشرباتي (40 عاماً) من مدينة الخليل، وذلك قرب منزله في شارع السلام. جدير بالذكر أن الشرباتي معتقل سابق عدة مرات لدى الاحتلال الصهيوني.
    ___________________________________ _____

    استشهاد طفل وإصابة والده برصاص الانقلابيين شمال غزة
    المركز الفلسطيني للإعلام / لقي طفل فلسطيني مصرعه في وقت متأخر من الليلة الماضية، وأصيب والده بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار في منطقة أبراج الندى شمال غزة.

    وقالت مصادر أمنية إن مسلحين ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة فتح أطلقوا النار صوب عدد من المواطنين الفلسطينيين في منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة، زاعمين أنهم من أعضاء حركة "حماس"، مما أدى إلى مقتل الطفل وإصابة والده بجراح.

    وأفادت مصادر طبية أن الطفل هو محمد بدر أبو القرايا (11 عاماً) قتل وأصيب والده في منطقة أبراج الندى شمال غزة. ووقعت أضرار جسيمة في الأبراج السكنية جراء إطلاق النار الكثيف.

    ___________________________________ _____

    جنين: قوات الاحتلال تُعدم مجاهداً فلسطينياً بدم بارد برصاصتين في الرأس والصدر
    المركز الفلسطيني للإعلام / اغتالت القوات الصهيونية الخاصة، في ساعة متأخرة من ليل السبت (27/1)، أحد مجاهدي "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة رمانة، غرب مدينة جنين (شمال الضفة الغربية).
    وقال شقيق الشهيد، في اتصال هاتفي مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في المدينة: إن قوة صهيونية خاصة كانت تترقب، كما يبدو، عودة الشهيد أسيد مصطفى عمور (30 عاماً) إلى منزله، غرب القرية، لإيصال أسرته التي كانت في بيت والده.
    وأضاف يقول: "ما إن وصل الشهيد إلى بوابة المنزل، حتى طالبه جنود الاحتلال بالتقدم نحوهم، ومن ثم أطلقوا النار عليه، بشكل مباشر، وأمام ناظري أسرته، حيث أصيب برصاصتين واحدة في الرأس وأخرى في الصدر ليستشهد على الفور.
    والشهيد عمور أحد مجاهدي "سرايا القدس"، وهو مطارد من قبل القوات الصهيونية منذ ست سنوات، ويقبع شقيقه الأصغر محمد في سجن النقب، بعد الحكم عليه بالسجن 20 شهراً.
    ___________________________________ _____

    المواطنون يتصدّون لعناصر الوقائي بأجسادهم لمنع حصار مسجد بغزة
    المركز الفلسطيني للإعلام / تصدى عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء أمس السبت (27/1)، لعناصر من جهاز الأمن الوقائي، التابع مباشرة لرئيس السلطة محمود عباس، بعد أن حاولوا التمركز فوق برج مقابل لمسجد عمار بن ياسر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

    وأفاد سكان في المنطقة أن العشرات من عناصر الأمن الوقائي انتشروا في محيط مسجد عمار بن ياسر، مدججين بالسلاح بطريقة لم يسبق لها مثيل، وأرادوا اقتحام برج مقابل المسجد للسيطرة على المنطقة وهو ما رفضه السكان ومن حولهم، وتصدوا لهم، حيث أطلق عناصر الأمن الوقائي الرصاص باتجاه المواطنين والسكان الذين رشقوهم بالحجارة.

    وقال السكان إن عناصر الوقائي حاصرت المسجد وأطلقت النار باتجاه المصلين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات واضطرت عناصر الوقائي إلى التراجع.

    يشار بهذا الصدد إلى أن عناصر من جهاز الأمن الوقائي ومسلحين ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، قد ارتكبوا مجزرة قبل يومين في مسجد الهداية في منطقة تل الهوى، حيث اقتحموه وقتلوا فيها ثلاثة مصلين.
    الانقلابيون يحاصرون مسجد الأنصار في غزة ويطلقون النار باتجاه المواطنين
    المركز الفلسطيني للإعلام / أقدم مسلحون، ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح" وعناصر جهاز الأمن الوقائي، الخاضع لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، على محاصرة مسجد الأنصار في منطقة تل تل الهوى، صباح اليوم الأحد (28/1)، ولازالوا إلى الآن يطلقون النار باتجاه المواطنين.

    وأفاد شهود عيان من تلك المنطقة أن عناصر الأمن الوقائي تأتي بتعزيزات جديدة تحاول اقتحام منازل المواطنين عنوة لاعتلائها وقنص المواطنين، بحجة انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

    ويأتي هذا الهجوم، والذي ينتهك فيه الحُرمات، بعد ساعات من محاصرة مسجد عمار بن ياسر وقبلها مسجد الهداية، الذي حدثت فيه مجزرة بشعة أوت بحياة ثلاثة مصلين داخل المسجد.

    ___________________________________ _____

    بعد أن فشل الاحتلال في اغتياله: انقلابيون يختطفون أحد قادة القسام ومرافقيه
    المركز الفلسطيني للإعلام / أقدم مسلحون من حركة "فتح"، ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي، مساء اليوم الأحد (28/1)، على اختطاف القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أشرف فروانة من سكان حي الشجاعية بغزة، مع اثنين من مرافقيه، وذلك خلال وجودهم في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).

    وقال شهود عيان إن عدداً من المسلحين من "فتح" أوقفوا السيارة التي كانت تقل المجاهد فروانة ومرافقيه الاثنين، وأجبروهم على النزول منهما، وسط إطلاق النار واقتادوهما إلى جهة مجهولة.

    وكان المجاهد أشرف فروانة قد نجا من عدة محاولة اغتيال من قبل جيش الاحتلال الصهيوني بسبب نشاطه البارز في المقاومة، وكانت آخر هذه المحاولات في شهر رمضان الماضي، عندما قصفت قوات الاحتلال منزله على من فيه، حيث استشهد حينها شقيقه الأكبر أيمن واثنين من المارة، ولم يكن المجاهد فروانة متواجداً في منزله في ذلك الوقت.
    مسلحو "فتح" يختطفون الشيخ فياض الأغبر عضو مجلس بلدية نابلس
    المركز الفلسطيني للإعلام / أقدم مسلحون، ينتمون إلى التيار الانقلابي في حركة "فتح"، والذين أطلقوا على أنفسهم اسم كتائب شهداء الأقصى، على اختطاف الشيخ فياض الأغبر، عضو مجلس بلدية مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو لجنة التنسيق الفصائلي، بعد أن أطلقوا النار عليه، وأوقفوا سيارته.

    وقال شهود عيان إن المسلحين وصلوا إلى وسط المدينة، حيث كان الشيخ الأغبر متواجداً، وبينما هو يسير بسيارته في الشارع، قام المسلحون، الذين يستقلون سيارتين بإيقاف الأغبر واعتراض طريقه، وإطلاق النار بشكل كثيف عليه، ومن ثم اقتادوه مكبلا إلى جهة مجهولة.

    وقد أكد الشهود أن الخاطفين ينتمون لكتائب شهداء الأقصى، ويتبعون لأحد قادة الكتائب في مخيم عين بيت الماء، غرب المدينة، والذي يطلق على نفسه اسم (أبو جبل)، ويعمل تحت إمرة محمد دحلان، أحد قائد التيار الانقلابي في حركة فتح.

    ويأتي اختطاف الأغبر بعد أقل من يومين من قيام مجموعة من كتائب شهداء الأقصى باختطاف مجموعة من الفتية، أثناء وجودهم في نزهة قريبة من قرية كفر قليل شرق نابلس، وكذلك بعد ساعات من إطلاق الرصاص على الفتى بهاء الحنبلي، ومحاولة اغتيال المحامي فارس أبو الحسن، مدير جمعية التضامن الدولية في نابلس.
    غزة: مسلحون من "فتح" اختطفوا عضواً في "حماس" وأجبروا المتاجر على الإغلاق
    المركز الفلسطيني للإعلام / أجبر مسلحون ينتمون إلى التيار الانقلابي في حركة فتح، الذي يعتبر محمد دحلان أحد قادته البارزين، أصحاب المحال التجارية، القليلة التي فتحت أبوابها في قطاع غزة على إغلاقها، فيما قام آخرون باختطاف أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من منزله ووسط أهله.

    وذكر شهود عيان أن مسلحين من حركة فتح مكشوفي الوجوه، ويحملون بنادق رشاشة، هددوا أصحاب المحال التجارية وفرضوا عليهم إغلاقها وهم يهتفون لفتح، ويتلفظون بعبارات بذيئة ضد حركة حماس.

    وقال الشهود إن أصحاب المحال التجارية تقاعسوا في البداية عن الإغلاق، فما كان من المسلحين إلا أن أطلقوا النار في الهواء والصراخ في وجوه أصحاب المحال التجارية، موجهين سلاحهم باتجاههم، مما اضطرهم إلى إغلاقها.

    إلى ذلك؛ أقدمت عناصر مسلحة من حركة "فتح" على دهم منزل أحد أعضاء حركة حماس في شمال قطاع غزة، واختطافه معهم، تحت تهديد السلاح، وسط ذهول أفراد أسرته من تجرؤ هؤلاء المسلحين على انتهاك حرمة المنزل.
    ___________________________________ _____

    أحد أعضاء "حماس" مُختطف منذ الجمعة يتعرض للتعذيب الشديد في مقر الوقائي
    المركز الفلسطيني للإعلام / أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن أحد أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الذي اختطف على يد مسلحين ينتمون إلى ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، يتعرض للتعذيب على يد عناصر من جهاز الأمن الوقائي والمحققين، حيث أن وضعه الصحي متدهور.

    وكان مسلحون من جهاز الأمن الوقائي قد اختطفوا يوم الجمعة الماضية (26/1) محمد البرنية من منطقة سكناه في حي تل الهوا في غزة، تحت تهددي السلاح وزجوا به في زنازين التحقيق في مقر الوقائي.

    وقالت المصادر إن الشاب البرنية يتعرض للتعذيب الشديد والتحقيق حول انتمائه لحركة "حماس" واتصالاته ومعارفه والمعلومات عن أعضاء "حماس".

    وأضافت أن الوضع الصحي للشاب البرنية تدهور بصورة خطيرة، بعد جولات من التعذيب، ويخشى على حياته، فيما تجري مشاورات بين عناصر الوقائي لنقل الشاب البرنيه إلى مكان آخر، للتغطية على ما فعلوه.
    انفجارات واشتباكات في غزة والقسام تعلن النفير العام
    مفكرة الإسلام (خاص): أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام النفير العام في صفوفها بعد مقتل مواطن فلسطيني قبل قليل، فيما شهدت خانيونس سبعة انفجارات على الأقل، في الوقت الذي تشهد فيه غزة اشتباكات عنيفة.
    والمواطن الفلسطيني يدعى "شوقي أبو عليان" وقتل أثناء محاولته إسعاف اثنين أصيبا على يد قوات الأمن الوقائي التابعة لحركة فتح.
    وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في فلسطين أن 7 انفجارات على الأقل هزت قبل قليل مدينة خانيونس التي امتدت إليها الأحداث قبل ساعتين من الآن.
    وتشهد مدينة غزة اشتباكات عنيفة جدًا خاصة في محيط المقر الرئيس للأمن الوقائي في مدينة غزة، فيما يبدو أنه إصرار من قبل كتائب القسام التابعة لحركة حماس للسيطرة على هذا المقر الذي يتعرض منذ الصباح لقصف مكثف من قبل أنصار حماس، والذي تعتبره حركة حماس المقر الذي يخرج منه أفراد من قوات الأمن الوقائي لشن هجمات عليها، وقبل قليل، فجّر مسلحون من حماس مكتب فتح في منطقة بيت حانون.
    وقد أسفرت الاشتباكات العنيفة في منطقة الزيتون في مدينة غزة عن وقوع العديد من الإصابات جراء الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة وكذلك في محيط الإدارة المدنية بغزة.
    ___________________________________ _____

    التيار الانقلابي يستخدم سيارات الإسعاف لقتل وخطف أعضاء حماس في غزة
    المركز الفلسطيني للإعلام / أفادت مصادر أمنية فلسطينية أن عناصر ممن يعرفون بالتيار الانقلابي في حركة فتح، يستخدمون سيارات الإسعاف، بهدف اختطاف وقتل أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك في تطور خطير للأحداث في قطاع غزة.

    وقالت المصادر إن عدة سيارات إسعاف تتجول في ساعات المساء في قطاع غزة، تضم عناصر مسلحة من التيار الانقلابي بحركة فتح، الذي يشار إلى محمد دحلان باعتباره أحد أبرز قادته.

    وأضافت أن بعض سيارات الإسعاف تتجول في المناطق بحثاً عن نشطاء من "حماس" ومؤيديها بهدف خطفهم، فيما أوكل إلى سيارات أخرى تنفيذ عمليات قتل وإعدام ميداني بحق من تستطيع من أعضاء وكوادر حماس.

    واشتبكت مساء الأحد في حي الصبرة بمدينة غزة مجموعة من كتائب الشهيد عز الدين القسام مع مسلحي التيار الانقلابي، الذين انكشفوا وهم متخفين داخل سيارة إسعاف، وجرى تبادل إطلاق نار ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
    ___________________________________ _____

    الصهاينة يدرسون اجتياح غزة لدعم "فتح" في مواجهة حركة "حماس" على الأرض
    التيار الانقلابي يقوم بالحرب نيابة عنهم

    المركز الفلسطيني للإعلام / أعلن وزير في الحكومة الصهيونية، الأحد (28/1)، أن جيش الاحتلال قد يعمد إلى اجتياح قطاع غزة عسكرياً، وشن عمليات واسعة النطاق ضد قادة ومؤسسات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حال شعر الكيان الصهيوني أن حركة "فتح" ضعفت في مواجهة "حماس".

    ونقلت الإذاعة الصهيونية عن الوزير زئيف بويم، قوله صباح اليوم الأحد، على هامش جلسة الحكومة الصهيونية قوله: "إذا تمكنت حركة حماس من دحر حركة فتح في قطاع غزة، فسيتعيّن على الجيش (الصهيوني) دخول القطاع مرة أخرى".

    وأضاف بويم، وهو نائب وزير الحرب الصهيوني سابقاً، مدافعاً عن فكرة اجتياح القطاع، أن ذلك سيأتي "منعاً لتحول غزة إلى لبنان جديد، بما في ذلك إعادة السيطرة على محور (صلاح الدين)، لوقف عمليات تهريب الأسلحة والأموال إلى قطاع غزة"، على حد تعبيره.

    ويلمح الوزير الصهيوني في تصريحه إلى أن حركة "فتح"، لا سيما التيار الانقلابي، الذي يعتبر محمد دحلان أحد قادته البارزين، تقوم بالحرب ضد حركة "حماس" نيابة عن الجيش الصهيوني، وهو ما أشارت إليه أكثر من مرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على لسان مسؤوليها وفي بياناتها.

    جدير ذكره أن الكيان الصهيوني، ونقلاً عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، تعهّد لرمز الانقلابيين محمد دحلان بتوفير الحماية له، في حال تعرض منزله لحصار من قبل عناصر حركة "حماس"، مؤكداً أنه على استعداد لاستخدام سلاح الجو لإنقاذه.

    يشار هنا إلى أن الصهاينة وافقوا على نقل عتاد عسكري وأسلحة بكميات كبيرة إلى حرس رئاسة السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة له، لا سيما وأن رئيس السلطة محمود عباس قد عيّن محمد دحلان مسؤولاً عن الأجهزة الأمنية.

    ___________________________________ _____

    دحلان ينفّذ نصيبه من خطة "ابرامز" الأمريكية بإشعال حرب أهلية لإسقاط الحكومة
    المخطط ينفّذ بالمال الأمريكي والسلاح الصهيوني

    المركز الفلسطيني للإعلام / تنفيذاً للمخطط الأمريكي، الذي كشف عنه مؤخراً ضابط الاستخبارات البريطاني الستر كروك؛ كشفت مصادر مطلعة أن التيار الانقلابي في حركة "فتح"، والذي يعتبر محمد دحلان أحد قادته البارزين، بدأ بتنفيذ دوره في الشق المتعلق بالخطة.

    وبحسب كروك؛ فإن هذا المخطط يديره وليام ابرامز مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، ويستهدف إسقاط الحكومة الفلسطينية، التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من خلال إشعال حرب أهلية.

    وسرّبت مصادر مقربة من النائب محمد دحلان أنه أوعز لأتباعه في جميع الأجهزة الأمنية بضرورة توتير الساحة الداخلية، قبيل أيام عن قرب الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة أن دحلان عبّر عن بالغ رفضه لجميع "الضغوط"، التي مورست على رئيس السلطة محمود عباس، للقبول بحكومة الوحدة الوطنية.

    وذكرت المصادر ذاتها أن دحلان قد أمر باستخدام كافة السبل، وأمر بالبدء في استخدام جميع الأسلحة، التي تم إدخالها خلال الأسابيع الأخيرة لتعزيز قوات الرئاسة الفلسطينية، وفي مختلف المناطق والأماكن، من أجل الدخول في صراعات داخلية، لتعطيل لقاءات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، التي بدأت وسط أجواء التفاؤل، وكذلك لإعادة الاعتبار لحركة فتح، من خلال إراقة كثير من دماء قادة وكوادر حركة حماس، ومزيداً من القتلى في صفوف القوة التنفيذية وكتائب القسام.

    وكان دحلان، الذي أسندت إليه المسؤولية عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، من قبل رئيس السلطة، قد هدد أي شخصية من حركة "فتح" تدخل إلى حكومة تقودها حركة "حماس"، وهذا الكلام مسجل عليه صوتياً.

    ويؤكد المراقبون أن دحلان "يعلم أن أي إنسان غير شريف لا يمكن أن تقبله حماس، لذلك فهو يريد أن يعزل حماس، ويعزل تيار فتح الشريف، تمهيداً لإسقاط حركة "حماس"، وإفشال حكومة الوحدة الوطنية".

    ونوهوا إلى أن دحلان، القيادي في "فتح"، بدأ يستقطب إلى تياره الانقلابي، بالسلاح والمال، بعض القيادات من فتح، وأنه يسعى إلى السيطرة على الحكومات القادمة بالمال الأمريكي وبقوة السلاح الصهيوني.

    وقد سقط أكثر من 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في سلسلة اشتباكات وقعت خلال اليومين الماضيين، إثر إقدام عناصر من التيار الانقلابي داخل حركة فتح على إعادةَ التوتر بالأراضي الفلسطينية.

    وجاءت هذه التطورات بسبب تصعيد أتباع التيار الانقلابي في فتح، والذي بدأ بتفجير سيارة جيب تقلُّ عددًا من أعضاء القوة التنفيذية، التابعة لوزارة الداخلية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من أفرادها، وهو ما تلاه إطلاق نار من جانب المتورِّطين في الجريمة، أثناء محاولة اعتقالهم، استهدف سيارة الإذاعة التابعة لحركة "حماس"، وكذلك إطلاق النار على مسجد الهداية في غزة، وقتل ثلاثة من المصلين وأحد الأطفال الرضَّع.

    واتهمت حركة "حماس" في بيان لها حول الأزمة التيار الانقلابي داخل فتح بالعمل على تصعيد التوترات الفلسطينية؛ بهدف "إشعال نار حرب أهلية مدمرة، وتخريب الوضع الفلسطيني بشكل تام، والعمل على جرِّ حركة حماس إلى معركة دموية شاملة".

    جدير ذكره أن دحلان كان ضالعاً في مؤامرة إفشال صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي والاحتلال الصهيوني، التي تسير بوساطة وجهود مصرية، حيث تكفّل للاحتلال بتكثيف تحركاته الاستخبارية لمعرفة مكان الجندي الأسير، للإفراج عنه، دون الإفراج عن أي أسير فلسطيني مقابل ذلك.
    برهوم: دحلان يقود مشروعاً أمريكياً صهيونياً هدفه إنهاء المقاومة والعودة للحكم
    المركز الفلسطيني للإعلام / اتهم فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحد زعماء التيار الانقلابي في حركة "فتح" محمد حلان، بقيادة مشروع أمريكي صهيوني، هدفه إنهاء البنية التحتية للمقاومة، حتى يتم الاعتراف بالكيان الصهيوني، ويتم القبول بدولة فلسطينية بحدود مؤقتة يلتف فيها على الحقوق الفلسطينية التاريخية".

    وقال برهوم في تصريح لوكالة "قدس برس": "إن ما يُعزز هذا الرأي هو مسألة التوقيت الذي تم اختياره لإعادة التصعيد". وأضاف: "عندما كنا جلوساً في لجنة الصياغة لإنهاء الخلاف حول برنامج حكومة الوحدة الوطنية، عمد أتباع هذا التيار إلى تفجير آلية عسكرية تابعة للقوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية)، ثم جاء الاختطاف ودخول مسجد الهداية"، مشدداً على أنه "تيار لا يريد للحوار الوطني أن يمضي إلى أهدافه الأساسية، وعلى رأسها إعلان حكومة الوحدة الوطنية".

    وفي السياق ذاته؛ انتقد القيادي في حركة "حماس" تصريحات عزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية في حركة فتح، واتهامه لحماس بأنها انقلابية. وقال برهوم: "عزام الأحمد هو واحد من أبرز قادة التيار الانقلابي داخل حركة فتح، وهو واحد ممن رهنوا أجندتهم لما هو مطلوب منهم أمريكياً وصهيونياً، وهو واحد ممن لا يروق لهم أن يمضي الحوار قدما إلى الأمام، لذلك كانت كل تصريحاته، التي رافقت مشاريع الحوار تشاؤمية ومحبطة ومعطلة".

    كما أكد برهوم أن حركة "حماس" قررت تعليق مفاوضاتها مع حركة "فتح"، حتى يرفع القادة السياسيون من هذه الحركة الغطاء عن المتورطين في أحداث القتل والاختطاف، التي جرت في الأيام القليلة الماضية.

    وقال: "لقد علقنا فعلاً كل أشكال المفاوضات مع حركة فتح، لأنها تعطي تغطية لفرق الموت، كي تمارس أعمالها الإرهابية ضد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس"، مشيراً إلى أن الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية يزداد سوء، "والمسؤول عن ذلك هو التيار الانقلابي داخل حركة فتح".
    المصري: التيار الانقلابي في "فتح" تجاوز الحدود الشرعية والوطنية والإنسانية
    المركز الفلسطيني للإعلام / أكد مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "التيار الانقلابي داخل حركة فتح، تجاوز الحدود الشرعية والوطنية والإنسانية، وهو ينفذ المخططات الصهيونية الأمريكية، بإشعال حرب أهلية لإسقاط الحكومة بالسلاح والمال الأمريكي.

    وقال المصري في تصريح صحفي "إن التيار الانقلابي داخل حركة فتح ينفذ المخططات الصهيونية والأمريكية، بإشعال حرب أهلية، لإسقاط الحكومة الفلسطينية بالسلاح والمال الأمريكي، والعودة إلى مناصبه المفقودة، ولو على حساب دماء شعبنا ووحدته".

    وأضاف: "أن مذبحة مسجد الهداية بغزة، والذي اقتحمه الانقلابيون، وسبوا بداخله الذات الإلهية، وقتلوا فيه المصلين، وتقطرت المصاحف بدم الشهداء، تأتي امتداد لمذبحة مسجد فلسطين، التي راح ضحيتها 13 مصلياً في عام 95 برحاب أجهزة الأمن الفلسطينية، وتذكرنا بمذبحة الحرم الإبراهيمي، التي ارتكبها المغتصبون الصهاينة بحق المصلين في عام 1994، بالإضافة إلى مذابح الصهاينة في المسجد الأقصى".

    وتابع المصري يقول: "إن هذا الاعتداء ضد المسجد يأتي بعد أن استهزأ كبيرهم محمد دحلان بالولدان المخلدون، في تسجيل صوتي له، ونعتهم بأوصاف قبيحة، وهم الذين ذكرهم الله تعالى في معرض مكانة الشهداء، "يطوف عليهم ولدانٌ مخلدون"، هذا وقد رأى العالم رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وهو يتطاول على الذات الإلهية في برنامج تلفزيوني".

    وأكد أن هذا التطاول والاستهزاء "هي حرب واضحة من الانقلابيين على الله، وأن الصراع الدائر في الساحة الفلسطينية هو بين برنامج وطني وإسلامي، يحافظ على الثوابت، ويصون الحقوق، انطلاقاً من ثقافة الإسلام، وبين برنامج صهيوني وأمريكي، يطبق بأيدي فلسطينية، انطلاقاً من ثقافة العربدة والمصالح الشخصية والأجندة الخارجية".
    صيام يتهم عباس بتعطيل قراراته ويعتبر تعيين دحلان مسؤولاً عن الأمن مخالفة قانونية
    المركز الفلسطيني للإعلام / اتهم سعيد صيام، وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، رئيس السلطة محمود عباس بتعطيل قراراته الأمنية، متسائلاً عن وجه المصلحة الوطنية في ذلك، وموضحاً أنه أصدر العديد من القرارات دون أن تجد طريقها للتنفيذ، من قبل الأجهزة الأمنية الخاضعة لإمرته.

    وطالب صيام، في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت (27/1) في قطاع غزة، بضرورة تشكيل مجلس الأمن القومي، مبدياً استعداده للعمل على إعادة صياغة جميع الأجهزة الأمنية، بما في ذلك القوة التنفيذية، على أساس وطني وليس على أساس حزبي.

    وأشار إلى مخالفة رئيس السلطة الفلسطينية للقانون، عبر مرسومه بإبقاء العقيد سليم أبو صفية مديراً للمعابر، رغم مشاركة الأخير في الانتخابات التشريعية، وهو ما يخالف القانون، متعهداً بإطلاع الشعب الفلسطيني على ما وصفه بـ " الأعاجيب المسجلة بالصوت والصورة عن ملاحقة المجاهدين من قبل أجهزة أمنية فلسطينية".

    واتهم الوزير الفلسطيني حركة فتح بعدم الالتزام برفع الغطاء التنظيمي عن بعض المتورطين من عناصرها في جرائم قتل واعتداءات، مقابل التزام حركة حماس بذلك، مؤكداً أن "الذين يقومون بممارسة خطف المواطنين في الشمال، وتعذيبهم، وحلق لحاهم، وحلق حواجبهم، وكيهم بالنار، ووضعهم في أقفاص حديد على الأسطح، والذي أطلق النار على سيارة الإذاعة التابعة لحماس وعلى القوة التنفيذية، سيتم ملاحقتهم، والقتلة الذين اعتدوا على بيت الله ستتم ملاحقتهم، ولدينا طرف خيط في هذه القضية، وعن المكان الذي خرجوا منه، وللأسف في المربع الأمني".

    كما انتقد وزير الداخلية بشدة قرار رئيس السلطة بتعيين محمد دحلان، الذي يشار إليه باعتباره أحد أبرز قادة التيار الانقلابي في حركة "فتح"، مسؤولاً عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مؤكداً أن هذا القرار مخالف للقانون، وأن رئيس الوزراء إسماعيل هنية خاطب في رسائل رسمية رئيس السلطة بهذا الشأن، ولكن دون رد.
    تسلّح لصالح من؟
    وتساءل صيام: "أين يذهب السلاح الذي يأتي، ولصالح منه تسمّن الأجهزة الأمنية؟، لا سيما وأنه ليس من أجل مقاتلة الاحتلال، وليس من أجل الحفاظ على الأمن الداخلي، لأن الشرطة لا يصلها أي شيء"، مشيراً إلى إدخال سيارات جيب مصفحة، بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، وبدون إذن وزارة المواصلات.

    وكشف في المؤتمر الصحفي عن خطة أمريكية لتشكيل ألوية وكتائب في الضفة وغزة، مشيراً إلى أن هناك اجتماعات تتم بهذا الصدد، وهناك وثائق بخط يد كبار ضباط في أجهزة أمن السلطة تتحدث عن المطالب، التي تلزم لمواجهة الوضع الداخلي.
    قرارات بالقبض على قتلة لا تنفّذ
    من جهة أخرى؛ أوضح وزير الداخلية أن هناك آلاف المذكرات للاعتقال لآلاف المشتبه بهم ،على مدار سنوات طويلة، وقال: "هذا الجانب معطل منذ سنوات طويلة، فلماذا التباكي عليه الآن، وفي هذه الظروف"، وذلك في إشارة لحديث النائب العام الفلسطيني أحمد المغني في هذا السياق.

    وأكد أن المشتبه بهم في اغتيال العميد جاد تايه، المسؤول في جهاز الاستخبارات الفلسطيني، "تم تسليم أسمائهم لكل الجهات المعنية ولرئيس السلطة محمود عباس".، وتابع "هناك قرار بإلقاء القبض عليهم، ولكن الأجهزة الأمنية لم تنفذ، وهذا أمر أصبح معروفاً عند السيد عباس".

    وأعرب الوزير صيام عن استغربه من حديث النائب العام عن عدم شرعية القوة التنفيذية، موضحاً أن القانون يقدم على أي مرسوم رئاسي في حال مخالفة المرسوم الرئاسي للقانون، مشيراً إلى مادة قانونية خاصة بقوى الأمن الفلسطينية، مؤكدا أحقية وزير الداخلية في استحداث قوى أمنية جديدة.

    وتطرق الوزير إلى الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية، وقال: "توجد عناصر موتورة كنا قد حذرنا منها"، مؤكداً أن الأحداث بدأت إثر استهداف جيب للقوة التنفيذية بعبوة ناسفة، واصفاً ذلك بأنه "عمل غير مسبوق".
    اختطاف الصحفيين
    وفيما يتعلق بعمليات اختطاف الصحفيين في قطاع غزة؛ قال صيام إن أكثر من 90 في المائة من الذين قاموا باختطاف صحفيين أجانب هم من أبناء حركة فتح، ومن أبناء الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى ضلوع شخصيات كبيرة في حركة فتح في عمليات الاختطاف، لا سيما وأنه جرى منح مبالغ مالية وصناديق ذخيرة مقابل الإفراج عن المختطفين كمكافأة للخاطفين.

    وطالب رئيس السلطة بفتح تحقيق جدي في حوادث اختطاف الصحفيين، مؤكداً أن الخاطفين لهم علاقة بأحد قادة ورموز حركة فتح، لافتاً الانتباه إلى وجود الكثير من القضايا بحاجة إلى مراجعة، ابتداء من حادث اغتيال الشهيد القوقا، الذي تم اغتياله من خلال سيارة مفخخة.

    وأعرب وزير الداخلية عن استغرابه لحوادث الاعتداءات والعربدة، التي تقع في الضفة الغربية، دون تحرك الأجهزة الأمنية لوقفها. ووجه حديثه للنائب العام قائلاً: "إن الذين خطفوا الأطفال في نابلس كانوا (معروفون) بوجوههم فلماذا لا يتم ملاحقتهم؟!".

    وأشار إلى أن مجلس الوزراء الفلسطيني أصدر قراراً بوقف السلامة الأمنية، بينما لازالت الأجهزة الأمنية (التابعة لرئيس السلطة) تمارس الإقصاء الوظيفي، وقال: "عندي عشرات الأسماء من الأجهزة الأمنية، الذين جرى إقالتهم، في إطار تطهير لهذه الأجهزة".
    إعادة صياغة أجهزة الأمن
    وأكد الوزير صيام استعداده للعمل على إعادة صياغة جميع الأجهزة الأمنية، بما فيها القوة التنفيذية، على أساس وطني وليس على أساس حزبي، مشدداً على أن الذين شاركوا في القتل، وتحديداً بالأمس، وخصوصاً في مسجد الهداية، ستتم ملاحقتهم. وقال: "هم أصبحوا من حيث العنوان معروفين، ولكن أنا لا أريد أن استبق الأحداث في تحديد أسماء الذين شاركوا في هذه الجريمة ليأخذ القانون مجراه".

    ووجه حديثه لرئيس السلطة، قائلاً: "الشارع الفلسطيني ليس بحاجة إلى عسكرة جديدة، الحواجز تذكرنا بمعاناة الشعب، خلال الاحتلال، ثم إن الأمن الداخلي من مهمة أجهزة الأمن الداخلي، وخاصة الشرطة، وهذا مخالف للاتفاق الذي سبق"، وذلك في إشارة إلى انتشار قوات الأمن الوطني، وإقامة حواجز تعيق المواطنين وتمنع مرورهم في شوارع رئيسية بقطاع غزة.
    "حماس" تدعو "فتح" لإعلان براءتها من المجرمين وتتوعد بملاحقة قتلة المجاهدين
    المركز الفلسطيني للإعلام / دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، مساء الأحد (28/1)، حركة "فتح" لإعلان براءتها من المجرمين، الذين يتسربلون بلباسها، "وأن تنضم إلى شعبنا في محنته، وأن تلفظ الذين ركبوا موجتها، ليرتكبوا باسمها كل نقيصة".

    وقالت الحركة، في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن حماس ثابتة على مبادئها، ولن تسمح للانقلابيين بأن يحققوا ما عجز عنه الكيان الصهيوني بطائراته على الأرض، وسيكون الرد بما يحقق مصلحة شعبنا، من طي صفحة الخيانة، التي تزعمها الانقلابيون".

    وأضافت: "لم يرق لشرذمة الانقلابيين الهدوء، الذي تنعم به محافظة خان يونس، وجو الوحدة الوطنية، الذي تحيى فيه، فزاد سعارهم، بعد أن استلموا الدفعة الجديدة من السلاح والأموال، عبر أسيادهم في تل الربيع المحتلة، وبعد لحظات من الدعوة الكريمة، التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار في بيت الله الحرام، والتي رحبت بها حركة حماس، قامت هذه الشرذمة، وفي إطار إصرارها على إفشال كل جهد خيّر لرأب الصدع، باغتيال الشهيد المجاهد عمر شراب الحافظ لكتاب الله تعالى، وابن كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد اختطافه مع شقيقه، ومحاولتهم اختطاف آخرين من أعضاء وأنصار حماس، ليمضي إلى ربه شهيداً وهو صائم".

    وتابعت "حماس" القول: "إن القتلة الاستئصاليين لم يكتفوا بهذه الجريمة، التي ارتكبت بدم بارد، بل نقلوا سهامهم الجائرة وأطلقوا رصاص حقدهم تجاه اثنين من مجاهدي كتائب القسام في منطقة عبسان الجديدة، أثناء تواجدهما في حيهما، وعندما بادر المواطنون لإسعافهم ونقلهم في سيارة إسعاف إلى المستشفى، أطلقوا النار عليهم، بما يعكس تعطشاً للدماء، ليصيبوا سيارة الإسعاف بشكل مباشر، ويقتلوا أحد المواطنين المسعفين وهو الشاب شوقي أبو عليان، ويصيبوا مسعفاً آخراً بجراح خطيرة، فضلاً عن إصابة المجاهدين بجراح بالغة الخطورة".

    وأشار بيان الحركة إلى أنه "إلى جانب هذه الأعمال الإجرامية، التي يندى لها الجبين، والتي جاءت لتشكل سلسلة جديدة في جرائم الاستئصاليين، الذين اعتدوا على حرمة المساجد، وقتلوا المصلين فيها، وأوغلوا في دماء الأطفال والأبرياء من شعبنا، أقدم المجرمون على اختطاف مجموعة من المواطنين وأبناء وأنصار حركة حماس، في مناطق متفرقة من خان يونس".

    واستمراراً لتجرؤ هذه المجموعات المتصهينة المارقة المنتهكة لحرمات الله، وبيوته في الأرض، بحسب البيان، فقد "هاجموا بعد صلاة المغرب اليوم الأحد (28/1) المسجد الكبير بخان يونس، ومسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في منطقة معن، وأطلقوا الرصاص مباشرة على المسجد والمصلين، ليرتكبوا جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائمهم، في انتهاك حرمات المساجد، بعد أن قصفوا مسجد الهداية ومسجد الأنصار بتل الإسلام، وقتلوا معلم القرآن بين تلاميذه، وأراقوا دمه وسط المسجد".

    وقال البيان: "لقد عضت حماس على جراحها طويلاً، وتحملت ما تنوء الجبال بحمله، من أجل الوحدة الوطنية، إلا أن هذه الأخلاق من الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد ومن حركته الغراء لم ترق للمجرمين"، مؤكدة أن "المجرمين الانقلابيين تم تحديد هوياتهم، وسيكون للحق والعدالة مجراه في التعامل معهم".

    ودعت حماس الفلسطينيين جميعاً لتكثيف تواجدهم داخل المساجد، خاصة أوقات الصلوات المكتوبة، "وعدم السماح للمجرمين بتمرير مخططهم بإفراغ المساجد وترويع عمارها".

    واعتبرت الحركة أن تصعيد التيار الانقلابي لجرائمه، ونقل الأحداث إلى خان يونس، يعد "بمثابة عمل مخطط، يهدف لإفشال الجهود السعودية والعربية الرامية لوقف حالة الاقتتال"، مشيرة إلى أن رئيس السلطة محمود عباس مطالب بإصدار الأوامر باعتقال القتلة، وعدم الوقوف حجر عثرة أمام القانون.


    ___________________________________ _____

    فتح وحماس تعلنان استعدادهما لتلبية نداء السعودية للقاء بمكة
    العربية نت / أبدت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتين الأحد 28-1-2007 استعدادهما لتلبية النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لقاء يجمع الفرقاء الفلسطينيين في البيت الحرام.
    وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ترحيب حركة المقاومة الاسلامية حماس بدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز لمسؤولين في حركتي فتح وحماس الى عقد "لقاء عاجل" في مكة لوضع حد للمواجهات المسلحة بين الطرفين.
    وأعربت حركة فتح ا عن ترحيبها و"استعدادها الكامل" لتلبية دعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى المسؤولين في حركتي فتح وحماس لعقد لقاء عاجل في مكة, "في الوقت الذي يحدده الاخوة في السعودية".
    وقال احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس "نرحب بهذه المبادرة الكريمة الصادرة من قائد عربي مخلص لامته ويحرص كل الحرص على قضية الشمل الفلسطيني, وحركة فتح وهي تعتز بهذه المبادرة الكريمة تعلن استعدادها الكامل لتلبية هذه الدعوة في الوقت الذي يحدده الاخوة في السعودية".
    وكانت قناة "العربية" قالت في وقت سابق إن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجه نداء للفرقاء الفلسطينيين إلى لقاء في بيت الله الحرام من دون "تدخل خارجي".
    ودعا الملك عبدالله بن عبدالعزيزالفسلطينيين إلى تحكيم العقل, وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح , مضيفا بأن ما يحدث على ثرى فلسطين الطاهر وصمة عار, لطخت تاريخ الكفاح الوطني المشرف لأبناء الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا في سبيل الله لتحرير وطنهم من براثن الاحتلال.
    وقال إن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لا تقبل أن تقف صامتة متفرجة لتنظر بحزن وألم عميقين لما يدور على الساحة الفلسطينية من اقتتال بين الأشقاء , أصحاب القضية الواحدة دون أن تتصدى لدورها الإسلامي والعروبي والأخلاقي تجاه أمانة الكلمة والفعل.
    وأضاف: إننا في المملكة العربية السعودية التزاما بديننا وعروبتنا وقيمنا وأخلاقنا ليدمي قلوبنا ما يحدث في أرضنا الفلسطينية الشقيقة , فلسطين الأقصى وأرض الإسراء وأولى القبلتين , فلسطين أرض ثالث مسجد تشد إليه الرحال , فلسطين العروبة والتاريخ والتضحية ضد الإحتلال , أرض الإباء والكرامة والعزة من أفعال استهدف الأخ فيها أخاه فأريقت الدماء وسفكت , وأزهقت فيها الأرواح المعصومة , فكان القتل الذي قال عنه الباري جل جلاله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه , ولعنه, وأعد له عذابا عظيما) .
    وقال خادم الحرمين الشريفين: "هذا الجرم العظيم بكل أسبابه الواهنة وغير المبررة جاء ليلطخ تاريخ كفاحنا الفلسطيني الوطني المشرف , الذي قضى في ساحته النبيلة من أبناء شعبنا الفلسطيني آلاف الشهداء في سبيل الله لتحرير وطن الإسلام والعروبة والكرامة لتحقيق الحرية والإستقلال" .
    ___________________________________ _____

    مجزرة مسجد الهداية التي نفّذها الانقلابيون تهز المجتمع الفلسطيني
    أوقعت أربعة شهداء وتم سب الذات الإلهية داخله

    المركز الفلسطيني للإعلام / لا تزال حادثة اقتحام مسجد الهداية، في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، وقتل أربعة من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أثناء مشاركتهم في ندوة دينية، من قبل مسلحين من أتباع ما يُعرف بالتيار الانقلابي في حركة "فتح"، تلقي بظلالها الحزينة على الشارع الفلسطيني.

    ففي وقت كانت الجهود منصبة فيه لإنهاء المشاكل التي وقعت شمال قطاع غزة، إثر تفجير جيب للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، فوجئ الجميع بهذا التطور الخطير، والغير مسبوق على الصعيد الفلسطيني، حيث لأول مرة يتم قتل أشخاص داخل المسجد، دون أي مراعاة لحرمة المسجد ذاته.
    ارتكبوا المجزرة وانسحبوا إلى مقرات الوقائي
    فقد أكد شهود عيان، كانوا داخل المسجد وقت وقوع الحادث، على أن المسلحين الذين ارتكبوا حادثة القتل، انسحبوا إلى أحد مقرات الأمن الوقائي، القريب من المسجد.

    ويقول أحد هؤلاء الشهود "إنه أثناء عقد الدرس الديني الذي اعتاد عليه المصلون كل جمعة في مسجد الهداية القريب من المقر الرئيس للأمن الوقائي بغزة، وفي الفترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء، اقتحم عدد من المسلحين الملثمين المسجد وفتحوا النار على المشاركين في هذه الجلسة حيث قتل أربعة منهم، بينهم إمام المسجد الشيخ زهير المنسي (42 عاما)، واحد قادة حركة "حماس" في تلك المنطقة، وجرحوا ثمانية آخرين، اثنان منهما وصفت حالتهما بالخطيرة".

    وقال أحد الذين كانوا في المسجد وقت وقوع الحادثة: "قبل أذان العشاء بثلث ساعة دخلت مجموعتان من الملثمين وعددهم حوالي عشرة؛ إلى داخل المسجد، الأولى دخلت من باب المسجد الغربي، والثانية من باب المسجد الشمالي وفور دخولهم بأحذيتهم المسجد ألقوا قنبلة يدوية ومن ثم بدءوا بإطلاق النار وبشكل مباشر على الشباب الجالسين في الدرس الديني المعتاد كل يوم جمعة".

    وأضاف الشاهد، الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة "قدس برس": "فوجئ الجميع بالحدث فما كنت أسمع في هذه اللحظات إلى الصراخ ونداءات الاستغاثة من المصابين والنطق بالشهادتين من الجميع، حيث استشهد على الفور الشهيدين مسعود شملخ، وإيهاب حمودة رحمهما الله ، وكان الشيخ الداعية زهير المنسي "أبو أنس" رحمه الله يتوسط الحلقة ولم يستطع الهرب لأنه كان أمامهم مباشرة وكان من بين المستهدفين فقاموا بإطلاق النار عليه وبشكل مباشر وبطريقة همجية وإجرامية وأصيب إصابات خطيرة، قبل أن يفارق الحياة في المشفى".
    إطلاق نار استمر نصف ساعة
    وقال الشاهد "هنا من استطاع الهرب إلى داخل المتوضئ وعددهم قليل جداً وأنا منهم، لأن الأغلب أصيب ولم يستطيع الهرب، حيث استمر إطلاق النار داخل المسجد قرابة النصف ساعة، أطلقوا النار على الشبابيك وعلى الأبواب وعلى غرفة المكتبة وعلى المتوضأ ومزقوا المصاحف، فكنت أسمع صوت الرصاص وكأننا في اجتياح كبير".

    وأضاف "الشهيد شملخ حينما هرب منهم لحقوا به وامسكوه واعدموا بشكل مباشر، وظلوا محاصرين المسجد لفترة طويلة ومن ثم انسحبوا إلى مقر الأمن الوقائي الذي يبعد 200 مترا فقط عن المسجد".

    وأوضح أن جيران المسجد، أبلغوهم أن المهاجمين الذين تلثموا بالكوفيات، وكانوا يرتدون لباسا مدنيا استخدموا سيارتين للوصول إلى المسجد، مؤكداً أن ذلك مؤشر على التخطيط الدقيق لهذه العملية المدبرة، لاسيما عملية حصار المسجد لفترة طويلة، لدرجة أنه لم يرفع أذان العشاء في المسجد، وتم منع أي أحد من الاقتراب من المسجد بما فيهم سيارات الإسعاف حيث بقي الجرحى ينزفون ومن بينهم الشيخ المنسي الذي توفي متأثرا بجراحه الخطيرة.

    ويقول أحد المواطنين الفلسطينيين تعليقا على الحادث: "لم يتصور المواطن، أن تصل الأمور إلى هذا الحد، بأن يتم إعدام المصلين في داخل المسجد ليس لشيء إلا لأنهم يتدارسون أمور دينهم، كما لم يستوعب سكان هذا الحي "تل الهوا" (تل الإسلام) أن يفقدوا أحد الدعاة المعروفين في المنطقة، وأحد رجال الإصلاح الشيخ المنسي، وأن يعدم بهذه الطريقة الهمجية في داخل محرابه".

    يذكر أن مدينة غزة، قد خرجت في أعداد غفيرة، في جنازة الشهداء الذين سقطوا في داخل المسجد، وأدوا الصلاة عليهم في المسجد العمري "الكبير" وسط غضب كبير، وتوعد من قبل أنصار حركة "حماس" بأن "لا تمر هذه الجريمة دون عقاب".
    القسام: حان قطف الرؤوس العفنة
    وتتهم "حماس" عناصر في الأمن الوقائي، بتنفيذ "المجزرة الرهيبة"، وقال أحد قادتها في كلمة تأبينية، ألقاها في المسجد العمري، "إن ما قام به عناصر الأمن الوقائي في مسجد الهدايا، مواصلة للدور الذي بدأه هذا الجهاز من تعذيب للمقاومين وتسليمهم والتنسيق الأمني".

    وأضاف "إن هذه الفئة التي ارتضت لنفسها أن تكون أذناب للاحتلال، تدخل مرحلة جديدة من مراحل الانقلاب والانفلات الأمني إرضاء لأسيادها في محاربة المشروع الإسلامي الذي انطلق من فلسطين".

    كما شبهت "رابطة علماء فلسطين"، ما حصل في "مسجد الهدايا"، بما حصل في مجزرة الحرم الإبراهيمي، والمسجد الأقصى على أيدي المستعمرين الصهاينة وجنود الاحتلال ضد المصلين. وقال بيان للرابطة "إن رابطة علماء فلسطين إذ تتابع بقلق شديد ما يجري على الساحة الفلسطينية من أحداث مؤسفة ومؤلمة، لتؤكد أن هذه الأحداث لم تكن لتقع لولا أن قام بها بعض المأجورين للاحتلال، الذين والوا الكافر ونفذوا تعليماته".

    وأضافت "إن جريمة الاعتداء على بيوت الله عز وجل هي أكبر من أي جرم وأعظم من أي خطيئة عندما يقوم هؤلاء بتدنيس بيت الله بأحذيتهم وألسنتهم، فقد انهالوا بسب الذات الإلهية في بيت الله سبحانه، فأي جرم أكبر من ذلك".

    ودعت الرابطة، جميع أبناء الشعب الفلسطيني بجميع فصائله، إلى "الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هؤلاء الخارجين عن الدين والعقيدة"، كما دعت الفلسطينيين "إلى الوحدة والعودة إلى الوفاق والتطلع إلى مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني".

    من جهتها اعتبرت كتائب القسام، "المجزرة"، بأنها تطور خطير، وقالت في بيان لها: "انه قد حان قطف تلك الرؤوس العفنة التي تنفذ مخططات خارجية وتعمل علانية لقتل المجاهدين والقادة وليعلم أولئك القتلة أن صبرنا قد نفد وأنهم سيدفعون ثمن جرائمهم غاليا".



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    سجـــــــــ]المؤمن[ـــــن
    الردود
    889
    الجنس

    Post

    حسبنا الله و نعم الوكيل
    اللهم عليك بالخونة يا علام الغيوب
    مشكورة أختي


    المقتفي

مواضيع مشابهه

  1. أخبار اليوم 3-4-2007م
    بواسطة ra1660hashish في الملتقى الحواري
    الردود: 1
    اخر موضوع: 03-04-2007, 03:15 PM
  2. خبر عاجل: 13-2-2007م
    بواسطة ra1660hashish في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 14-02-2007, 12:57 AM
  3. خبر عاجل الآن: 8/2/2007م.....
    بواسطة ra1660hashish في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 10-02-2007, 11:16 AM
  4. خبر عاجل.>>6-2-2007م
    بواسطة ra1660hashish في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 08-02-2007, 05:31 AM
  5. أخبار اليوم 7/2/2007م
    بواسطة ra1660hashish في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 07-02-2007, 03:50 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ