سنتابع رحلتنا في دمشق

اذا خرجنا من نهاية سوق الحميدية سنجد امامنا باب جامع الاموي الرئيسي ونتابع من احدى الممرات لنجد نفسنا في قلعة دمشق هذه القلعة التي مازالت صامدة في وجع عوامل الزمن لتحكي قصة المجاهدين وتتابع سيرك باتجاه الخروج الى الطريق العام لى يمينك تجد ي المكتبة الظاهرية التي اسسهها الظاهر بيبرس


والان تابعي الى الخروج فتجدي امامك تمثال لصلاح الدين الايوبي مع جنوده يحكي قصص واخبار عن اهم معاركه

والان نذهب باتجاه شارع النصر وعلى بعد كيلو متر واحد من دمشق القديمة
لنرى من بعيد ماذن التكية السليمانية المبنية من ايام الاحتلال العثماني والتي تقع شرق المتحف الوطني
وبنيت اصلالايواء الدراويش الذين كانوا ينشدون الاناشيد الدينية
وبعد ذالك استخدمت لاسكان الحجاج الذين كانوا في طريقهم الى مكة المكرمة

وعلى الجانب الشرقي لها بنيت مدرسة لتعليم القران سميت سليمي مدرسة ولا زالت تستعمل لتعليم القران
وهذا بالاضافة لكونها جامع يؤدى فيها الصلوات
ويتوسطها بحرة كبيرة يتواجد فيها البط

وتجدي هناك زقاق ضيق تدخلي فيه لتجدي فيه اعمل الصناعات اليدوية من الزجاج الى الفضيات الى الحفر على الخشب الىالكثير من الاشياء الجميلة التي تمتع الزائر فيها

وشرق التكية هناك المتحف العسكري الذي يسكن فيه الاسلحة والادوات القتالية منذ القرن الثالث عشر التي استعملت ضد الصليبين والمنغول وصور للثوار ايام الاحتلال العثماني الى الاسلحة الروسية

والان نخرج منها لنجد امامنا تماما حائط المتحف الوطني

ويتالف من جناحين شرقي وغربي
الغربي يحتوي على اثار كلاسيكية عربية ولكن قبل الاسلام

اما غرفه فخصصت لمنطقة راس شمرا حيث وجد هناك اقدم ابجدية في العالم المعروفة باسم اوغاريت

وهناك منحوتات وقطع فخارية وهناك قاعة مخصصة لمملكة ماري وقاعة اخرى الى المجوهرات الاسلامية
اما القاعة الاخيرة فهي لغرف من القرن الثامن عشر

اما الجناح الشرقي هناك غرف تعرض فخارياتنا والزجاجيات وهناك غرف تركز على حوران وجبل العرب
وغرفة لتماثيل كلاسيكية عاجية وبرونزية ورخام وجدت في تدمر



اما بعد ان انتهينا من زيارتنا الى المتاحف
ناخذ استراحة ونذهب الى الميدان القديمة حيث هناك سوق يبقى الى منتصف الليل حيث تجد هناك محلات من كل ما لذ وطاب من الطبخ الى الشاورما الى محلات الحلويات العريقة بحيث تجد كل ما تطلب

بعد هذا لابد من زيارة جبل قاسيون الذي يبلغ ارتفاعه 1200 متر
يطل على دمشق قديمها وحديثها منظر ولا اروع هواء نظيف وخصوصا في الليل حيث تكون دمشق كما النجوم تتلاءلاء وقبر قابيل وهابيل قابع وشاهد على اول جريمة في تاريخ البشرية وهناك مقولة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد القى نظرة من هناك على دمشق