إنا سمعنا اختنا شيئاً عجاب
قالوا كلاماً لا يسر عن الحجاب
قالوا خياماً عُلقت فوق الرقاب
قالوا ظلاماً حالكاً بين الثياب
قالوا التأخرُ و التخلفُ فى النقاب
قالوا الرشاقُة و التطورُ فى غياب
نادوا بتحرير الفتاة و الفوا فيه الكتاب
رسموا طريقاً للتبرجِ لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون الى الحضيض الى التراب
يا أختنا هذا رواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباح لا يؤثر فى السحاب
يا أختنا صبراً تذوب فى بحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة و المصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة و النزاهة و الثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
و الله يكشف ظلمهم يوم الحساب
و الجنة المأوى و حسن المأب
كلمات تقشعر لها ابدان القلوب الحية
علها تؤثر فى كل من تتردد فى الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أختي بارك الله فيك لقد أشغلتي فكري وأقلقت مضجعي من هذه التصرفات السقيمة!!!..لملذا لبست العباءة العمانية أو الفرنسية أو المغربية ؟ومهما تعددت أسماءها واختلفت أشكالها ..فحرمتها واحدة ....أليس لك رأي؟فكل عباءة تنزل في الأسواق ومهما كان شكلها أراك تسسارعين لشراءها فهل أنت أمّعة؟أليست لك شخصية؟تنقادين وراء كل جديد ولا تنظرين بعين العقل أريد أن أسألك :مالحكمة من لباس العباءة الساترة؟أليس لأخفاء الزينة؟فهل من المعقول أن تغطين الزينة بزينة أخرى ..أخيتي ..أين عزتك ؟أين اباءك؟ألهذا الحد بلغت همتك في الدنو؟أحتسبي الأجر وأخلصي النية .واستري من زينتك بالعباءة الاسلامية الساترة ولا تقولي عاداتنا..تقاليدنا.كل هذه الحجج الاطلة دعيها عنك جانبا فأنت في غنى عنها ..أليس هناك دين..تذكري عندمتا تقفين بين يدي الحيّ القيوم...هل يسرك عملك؟فكم أغريت من شاب وأضللت من فتاة أعجبتها عندما رأتك ترتدينها فسارعت لاقتناءها.وغيرها كثيييييير........ألهذا الحد لم تكفيك ذنوبك؟حتى تحملين أوزار غيرك ؟ألم تفكري يوما ما في أفعالك؟هل يمكن أن تصدر من عاقلة متعلمة لديها عزة بدينها وحجابها.فأنت عندما تلبسين عباءتك الساترة.الكل يريد أن ينظر اليك ..الكل يتسائل ياترى ماذا يوجد خلف تلك العباءة؟انها لم تلبس تلك العباءة الا لتخفي عناّ شيئا نتمنى أن نراه وتخلفين حلفك الكثير من التساؤلات التي تذهل الناظرين ..ألا تشعرين بالفحر من هذا الموقف؟الا تشعرين بالعزة والشموخ؟.....بلى ستشعرين فقد جربه غيرك.حتما ستشعرين بلذة العفاف والحشمة فما كتبت تلك الكلمات ألا والله شفقة عليك..وختاما أسأل الله بمنّه أن يستر علينا في الدنيا والآخرة
الروابط المفضلة