أحبتي في الله 000السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتراح أود طرحه عليكم ان رأيتم فيه خيرا فعلقوا على ذلك واذا كان العكس أرشدوني.
هذا الاقتراح انا في صدد انشائه الان، حيث أقوم بصنع صندوق للتبرعات وأقوم بوضعه في مكان من المنزل يمكن للجميع رؤيته من أبناء وأخوات واخوه وكذلك بعض الزوار لنا في منزلنا.
كتب على الصندوق انه للصدقات حيث نجمع اخر الشهر مااحتواه هذا الصندوق والتبرع به في مجالات الخير،كم طلبت من ابنائي ان نضع فيه كل يوم ريالا واحد حتى نكون قد تصدقنا كلنا كل يوم0
أشكر لكم الأهتمام والرد لهذا الموضوع
وجزاكم الله خيرا....

فكرة رااااائعه وفقك الله وأثابك عليها
ولكن أفضل عدم تحديد المبلغ وبأن لاتكون يومية
حتى لا تكون الزامية وينفروا الأطفال منها ..

جزاكم الله خيراً وأثابكم خير ثواب.
وأنا أؤيد المها في رأيها، اجعليها اختيارية، وكل يضع ما يفيض عنه متى ما شاء. وبكلامك لهم عن الأجر سيزداد عطاؤهم.

جزاك الله اختي الفاضلة...خير الجزاء
فكرة رائعة جدا....وفيها من الخير الكثير باذن الله....
تقبل الله مناو منك صالح الاعمال....امين

فكرة ممتازة ولكن الأفضل كما قالت الأخوات عدم تحديد المبلغ حيث لا يرى الطفل أنه أجباريا وينفر من الصدقة فالأفضل أن يقبل عليها بقناعة
وياليت لو كتب على الصندوق أحاديث تدل على فضل الصدقة وأجرها .
أيضاً فالأطفال بحاجة إلى من يدفعهم تشجيعاً إلى هذا العمل الخير
جعله الله في موازين حسناتك

الفكرة رائعه للغايه
واود ان اشارك واقول
عندما يتبرع احد الاطفال اخبريه بان الله يفرح لهذا
وانه قد اعان طفلا مثله وان الله سوف يعوضه عن ذلك خيرا كثيرا

أحبتي في الله جزاكم الله خيرا على آرائكم ومقترحاتكم...في الحقيقة انا قد عودت ابنائي على التصدق وذكر حال المسلمين في العالم ووجوب الاهتمام باحوالهم ومتابعتها حتى لو عن طريق القراءة عنهم والدعاء لهم..وقد بذلت قصارى جهدي في أكبر ابنائي وبعد ذلك ولله الحمد والفضل تبعه اخوته...حتى انه في حال جمع التبرعات في المدرسة فانهم يقدمون مايملكون من مال لافطارهم لهذا التبرع دون ان يتناولوا اي شيء..فصدقوني غرس العقيدة الصحيحة منذ الصغر وغرس حب البذل في سبيل الله يعطي نتائج رائعة عندما يكبر الابناء وتجدهم يدفعونك دفعا الى البذل والعطاء..
اذكر لكم حادثة لاحدى زميلاتي تقول عودت ابنائي وابناء ابنائي على ذكر الله في كل وقت ونبذ الاحاديث التي لانجني من ورائها الا الاثام وفي احد المرات كانت عندي مناسبة (عزيمة) وكنت منهمكة في المطبخ وكان احد ابناء ابنائي معي وبعد مضي تقريبا ساعة كاملة قال لي: أمي...
انا من زمان في المطبخ معك وانت مشغولة مرة والملائكة في الجنة شكلهم واقفين مايبنون بيتك اللي في الجنة لانك مازودتيهم بالطوب..(عمر الطفل خمس سنوات) تقول فسقطت دموعي وحمدت الله على انني رايت ثمرات مازرعت وطلبت من الله الاعانة والصبر واحتساب ذلك لوجهه الكريم
يقول المثل السائد(العلم في الصغر كالنقش على الحجر والعلم في الكبر كالخط على الرمل) فأنا أرى وقد تكون وجهة نظري قاصرة ان تعويد الاطفال منذ الصغر على كل خير لن يدعو الى النفور على الاطلاق فالمولود يولد على الفطرة كما قال صلى الله عليه وسلم.
والله يحفظكم ويقويكم على فعل الخير..

منذ يومين كان عندنا وليمة في بيت أهلي وحضر لنا بعض الأقارب ومعهم طفل يحمل صندوق تبرعات آتى به من المدرسة تشجع أبناء أختي أن يتبرعوا خصوصا لن هذا الطفل صديق لهم . فجميل أن يحملوا صناديق التبرعات معهم حتى يتعودوا على التطوع في المشاريع الخيرية

تصدقي يا غاليتي
والله تحلمت في بيتك وصندوق التبرعات اليوم
اسال الله ان يبارك فيك وفيه