شريط الفيديو الذي دمر حياتي

هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية ، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدمير عائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله .

هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو! وكان
يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة ، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات ، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها! أو انتحرت ... أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية ...
ثم ذكر أن اليهود يسعون جاهدين في تحطيم الشباب والفتيات بالمنكرات وبوسائل الاعلام المنحطة من تلفاز وفيديو وغيرها من وسائل الفساد التي تجدها في كثير من بيوت المسلمين وما هدف اليهود الا ابعاد المسلمين عن دينهم .

((( ثم ذكر كيف يكون واجب الأسرة المسلمة في مكافحة هذا الخطر وأنه يجب عليها المحافظة على أولادهم وبناتهم .

ثم قال : إن هذه الحادثة لا تمر علينا مرور الكرام بل يجب أن نأخذ منها الدروس والعبر .)))

وأخيرا أطلب من الآباء والأمهات أن يأخذوا الحذر الشديد وأن يفتحوا قلوبهم لأبنائهم وحل مشاكلهم ومراقبتهم مراقبة دقيقة ……………………………… والله ولي التوفيق

أخوكم أحمد الحصين .

(((((((((((((( إليكم قصة هذه الفتاة … وانظروا كيف استدرجها الذئب البشري … وبعد ذلك افترس أعز ما تملك ثم جعلها تسمع كلامه في كل شيء … وانظروا الى تساهل هذه الفتاة منذ البداية وعدم اخبار أهلها في التدخل منذ البداية … الذي جعلها تندم على تساهلها مع الذئاب البشرية هذه قصة من آلاف القصص التي تدمي القلب وتدمع العين وتجعل الشاب والفتاة يحذرون من الوقوع في شباك الشيطان .

وصدق من قال نظرة … فابتسامة … فكلمة … فلقاء … ثم بعد ذلك فضيحة وعار

اقرؤوا القصة ولتكن عبرة للجميع )))))))))))))))))))

شريــــــــط الفيديـــــو الذي دمـــــــر حياتـــــــــــي !!!!

فتاة في المرحلة الجامعية - كلية الآداب - قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .

قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك ... فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي ... ويتصبب جبيني عرقا ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .

((((((((( هكذا تحوم الذئاب البشرية حول الفريسة بكلمات معسولة فتقع في الشباك الجاهلة الخفيفة التي لا تفكر في معصية الله ولا تراعي العار لنفسها وأهلها فتنساق خلف الذئب وكأنها لاترى شيئا ولا تسمع شيئا غير كلام هذا الذئب الشيطاني )))))))))))))))

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .

((((((((((((( لماذا لم تخبر أهلها أن هناك من يعاكسها ويضايقها فلتتنبهي أختي الكريمة من ذلك
والخطأ الثاني لماذا أخذت الورقة من هذا الذئب وقرأتها ؟؟؟؟ !!!
يأتيها الشيطان خذيها اقرئيها لن يضرك شيئا هي ورقة هل تخافين من قراءة ورقة ويستدرجها الشيطان ثم تأخذ الورقة ويكون عقلها صغيرا فتقتنع بالكلمات المعسولة فتقع في فخ الصياد .. ثم الندم والحسرة وانا لله وانا اليه راجعون )))))))))))))

مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا .

قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك .
وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصرا ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .. و .. و .. و..

((((( للأسف الشديد الفتاة عندما تسترسل مع الشاب ستضعف وتلين في آخر المطاف .. كان ينبغي عليها عدم الاسترسال معه في الحديث وتسكير سماعة المصيبة العصرية ( التليفون ) في وجهه وابلاغ أهلها أن هناك رجل يعاكسني على الهاتف فتحفظ نفسها وأهلها من العار .. والله المستعان )))))

فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت . وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي ... فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي ... كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء ... (( كنت أصدقه)) عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له

((((( وقعت في العشق ولم تستطع الفكاك لضعف الايمان فانجرفت خلفه بكل ما يقول وصدقته بكل ما خرج من لسانه فكانت النتيجة ما ستقرؤون ))))))

وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي ، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم ... ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك ... قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟

- لا تخافي أنت زوجتي.
-كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .
- سوف أعقد عليك قريبا .
- ((((( سلبها أعز ما تملك وأخذ منها ما كان يريد , ولكنها السبب كيف تدخل مع انسان لا يحل لها الى بيت ويكونان لوحدهما لاشك الشيطان ثالثهما , وبعد أن فقدت شرفها أخذت تبكي وتندم .. والله المستعان .)))))
-
وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي ... يا إلهي ماذا أجننت أنا ... ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج .

((((( هيهات هل تنتظر الفتاة الزواج من الذئاب انهم يتلاعبون فيها كيفما شاؤوا ثم يرمونها رمي الكلاب , كيف يثق شاب في فتاة خانة أبوها وأمها وأخوانها وأخواتها .. لا شك سيقول من خانت أهلها ستخونني مستقبلا فلا يرضى بها زوجة له )))))

ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك؟
كانت المفاجأة التي دمرت حياتي .. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي .. أريد أن أقابلك لشيء مهم , فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب الزواج , قابلته وكان متجهما ,
تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلا قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً ..
نريد أن نعيش سوياً بلا قيد

ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه .. وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك .. ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي فقال : لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط .

قال : هلم لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرا كاملا لما تم بيننا في الحرام .

قلت : ماذا فعلت يا جبان .. يا خسيس ..

قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية
عائلة بأكملها , ولكن قال أبدا ..

وسقطت في الوحل- … والنتيجة أني أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن … وانتقلت حياتي إلى الدعارة

– وأسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي فهي تثق بي تماما .
– ((((( ما هي هذه الثقة العمياء التي تنالها الفتيات من أهلهن دون مراقبة تخرج الفتاة مع رجل وآخر ولا يوجد أهل ولا والد ولا أخ ولا أم يسألون أين فلانة .. خرجت مع من .. فهذه مسؤولية الوالدين فهم مشاركين في الاهمال في هذه القضايا .. والله المستعان 00000 )))))


وانتشر الشريط ... ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في
أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس ُيتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل الشريط من شاب لآخر .

وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكا ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .

وعزمت على الانتقام ... وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .

وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام وإحذري التليفون يا أختاه .. احذريه .
وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة !


(((((وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة ! )))))

(((((وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة ! )))))

(((((وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .
ما أصعبها من كلمة ! )))))

ملاحظة ما بين الأقواس كتبه أخوكم الـــفـــــــــــــــــــودري

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اهدي شباب المسلمين وفتيات المسلمين إلى صراطك المستقيم

==========

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم