تجاوزت الفائدة العظيمة التي حققتها الاكتشافات العلمية في مجال الطب, كافة التوقعات, وذلك خلال فترة زمنية وجيزة, لكن المخاوف من تلك الإنجازات الطبية تزداد باضطراد, حيث يطرح للتداول دواء معين, وسرعان ما يبدأ الحديث عن أثاره الجانبية, وتأثيراته المستقبلية الخطرة على مستخدمه, أو ربما على الآخرين, ما يجعل الناس يعودون مجددا إلى العلاج بالأعشاب الطبيعية.

عرف القدماء الطب العشبي, القائم على العلاج بالأعشاب وغيرها من مكونات صيدلية الطبيعة.
وقد برع العرب في هذا الحقل العلاجي. ومازال الاهتمام بالعلاج العشبي قائما, وتقام له المراكز المتخصصة, لتجنيب المرضى اللجوء إلى المشعوذين ومدعي القدرة على العلاج بالأعشاب, وتعريض أنفسهم لأخطار هذه المجازفات. وفي أبو ظبي مركز مرموق لأبحاث العلاج بالأعشاب.
توجد في الإمارات كما يقول خبير العلاج بالأعشاب((دكتور ياسر حماد,))مؤسس مركز الصفاء حاصل على شهادة امتياز من المعهد العربي للطب النبوي وشهاده بدرجه جيد جدا من مركز البحوث والطب التكميلي الدولي وباحث في طب الاعشاب انه يوجد أكثر من 15 عشبة طبية, ومنها الجعدة والسدر والحرمل والحلول والحبة الحمراء.الخ
ويقول في "مركز الصفاء للأعشاب الطبيعية" في مدينة العين, أنه يتم جلب الأعشاب الطبيعية من أماكن عدة, في مصر وسوريا والأردن والهند وسريلانكا والعين وغيرها.
وأكد "أن المركز يوفر علاجات طبيعية لأمراض كثيرة, منها تكيس المبايض وتليف الرحم واضطرابات الدورة والهرمونات والعقم الجالي بانواعه" وقال إنه يجري تحليل وتجريب بعض أنواع الأعشاب قبل وصفها للمرضى, لضمان عدم تعريضهم للخطر ", وإذا وجدنا فيها أثارا جانبية لا نعطيها للمرضى".
(((((((تجارب ناجحة)))))))

يؤكد أناس تعاملوا مع العلاجات الشعبية حصولهم على نتائج جيدة وفي فترات قياسية.

ويقول ((خ-ف)), الصيدلي في مستشفى العين الحكومي, أن زوجته كانت تعاني من(( تكيس في المبايض)),وفشلت ثلاث عمليات تلقيح للحمل, بطريقة الأنابيب أجريت لها.
ويتحدث عن التكاليف الباهظة التي تكبدها في ذلك, إلى أن لجأت زوجته إلى العلاج "الشعبي" من مركز الصفاء, ولمدة ثلاث أشهر, فحملت بطفل ووضعته بصحة جيدة.

وكان(( أحمد عبد القاد))ر, مدرب سياقة, يعاني من مرض الصدفية, وفشل في علاجه.
ويقول إنه استخدم صابوناً طبيعيا مطهرا, و"كريماً" (دهاناً) للبشرة, فشهدت حالته تحسنا جيداً.

وتقول امرأة سعودية, إنها لم تستطع الإنجاب طيلة خمس سنوات من الزواج, بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحليب لديها, واضطراب الهرمونات الأنثوية. وذكرت أنها استخدمت دواء عشبيا مدة ستة أسابيع, فانخفض مستوى هرمون الحليب إلى ما دون العشرين.

وذكرت امرأة كويتية, أن العلاج بالأعشاب شفاها من الصدفية وتساقط الشعر, وأنقذها من حالة نفسية وصحية صعبة جدا, بسبب تقشر بشرتها.
والعديد من حالات النجاح ومثبت بالتقارير---((جريدة الشرق الاوسط ))
مع تقديري (صفاء) للطلب المركبات من مركز الصفاء بالاتصال على 00971503643246