بسم الله الرحمن الرحيم
إن المتأمل في حال الدنيا ليجدها بمثابة سجن (بالمفهوم الإيجابي لا السلبي) بالنسبة لكل مسلم؛ ذلك أن الواجب علينا هو طاعة من خلقنا إذ في ذلك مصلحتنا في العاجل والآجل. والفرج من سجن الدنيا فرح وسرور حيث نلقى الأحبة محمدا وصحبه - بإذن الله تعالى -.
كما قال بلال ( واطرباه غداً نلقى الأحبة محمد وصحبه ) والمساجين يتواصون بالصبر والتحمل وكذلك أهل الإيمان يتواصون بالصبر على الطاعة وعن المعصية وعلى مقادير الله المؤلمة ..
وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) رواه الامام مسلم.
فعلى هذا النحو حاولت عمل تصميم متواضع وأسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا ويرزقنا الإخلاص في كل شيء منها دقيق أو جليل.
الروابط المفضلة