للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
نقل موفق وفيه فوائد عظيمة
ربي يبارك فيكم
:
نقطه مهمة
ليتنا لا نصمم الآيات وصور صفحات القرآن كتواقيع والسبب جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم عندما سئل عن ذلك :
لا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .
فآيات القرآن لا يصلح وضعها لا في التواقيع ولا في التصاميم ، وكذلك وضع صورة بعض صفحات المصحف ، أو وضع صورة مصحف مفتوح تظهر بعض آياته في خلفيات التصميم ، فهذا لا يُراد به سوى الزينة ! ولا أدلّ على ذلك أن الآيات لا تُقرأ ، وإنما تظهر بشكل تصميم .
وتجب صيانة الآيات القرآنية عن مثل ذلك ..
ويُكتفى بالمواعظ من غير القرآن ، كالأحاديث والآثار والْحِكَم والأشعار ؛ لأن هذه ليست قرآنا وليس لها حُرمة كَحُرمة القرآن ، فالقرآن كلام الله ، أنزله الله لِهداية البشر ، فيُقرأ ويُتدبّر ويُعمل به . وإن كانت الأحاديث كذلك ، إلاّ أنها ليست بِمْنِزلة القرآن من حيث الْحُرْمَة وفضل تلاوتها .
وما يكون في إعلانات المحاضرات أو الأشرطة قد يكون أشدّ ؛ لأن تلك الإعلانات تُرمى بعد الانتهاء منها .. فتجب صيانة الآيات من أن تُوضع فيها ، حذرا من أن تُرمى بعد ذلك .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
جزاك الله خيرا
بطاقات قيمة
instgram
sama_ab77
الروابط المفضلة