نعوووود لهبه ..

والدة هبه : هيا يا هبه ..

هبه هيا بنا..

وصلوا الى المدرسه..اتموا التسجيل .. فذهبت والدة هبه الى المنزل وبقيت هبه للتعرف على فصلها وزميلاتها ..

نزلت هبه الى ساحة المدرسه: يآآآآه مااجملها من مدرسه..

لجين لمحت هبه من بعيد..جمانه جمانه ..

جمانه: مالامر لجين..

لجين : جمانه انها هبه..

جمانه: هبه !! كيف وصلت الى هنا ..

لجين : لااعرف لنذهب لها ..

اتت لجين من خلف هبه ووضعت يدها على عيني هبه: من انا ؟؟

هبه في قلبها (احسها فتاة شقيه تهزأ بي..)

هبه: ومن اين لي ان اعرفك..

لجين فتحت يديها ..

هبه: لجييييين وجماآآآآنه يالها من مصادفه رائعه وفي نفس المدرسه ايضاً..

فجأة اتت احداهن وانا هنا ايضاً .. ^___^

لجين : وفآآآآآآآآآآآآآآء جمييييل جداً يعني ان لمى معنا في نفس المدرسه يالله الحمدلله اجتمعنا خمستنا في نفس المدرسه الحمدلله ..

قضى الصديقات وقت رائع مع بعضهن ..

******************************************

في منزل هبه ..

هبه جن جنونها من تعامل اهلها معها ..

فأتت في بالها فكره مجنونه :

تـــرى مالذي تفكر فيه هبه ..؟؟

*********************************************

جمانه: تجلس على الكرسي في غرفتها تفكر..

انا مشتآآآآآآقه لأبي ولكنه منشغل عني ومشتاقه لأمي..رحمك الله ياحبيبة قلبي اااه ليت لدي اخت او اخ يؤنسني في وحدتي يالله يارب..

..الى متى هذا الحال..الى متى..

فجلست تبكي الى متى يارب الى متى الى متى ؟؟ هل كتبت على الشقاء ؟؟ و لماذا ؟؟

*************************************

في المشفى ...

لــمــى تستيقظ في الساعه العاشره مساءً على صوت الاجهزه ..

لمـى: سميه سميه ..

اتتت الممرضات مسرعات هذه تقيس النبض وهذه الضغظ وهذه ......

لمــى: سميه اجيبيني هل انتي بخير سميه ..

الممرضه تخرج سرير لمى من الغرفه .. ولمى تبكي بصووت عال سميه اخبروني ما بها سميه سميه ..

الممرضه : لمى اهدأي ارجووك ..

اتت الطبيبه : هي بخير يالمى اهدأي ..

لمـى منهاره من شدة البكاء : كاذبه فلم تجيبني خذيني اليها ارجوووك خذيني ارجووووووووك..اقبل قدميك ارجوووك ارجووك..

اتت الممرضه الثانيه مطرقه رأسها الى الطبيبه: لقد ماتت ..

الطبيبه: لاحول ولاقوة الا بالله..

لمــى تمسك بيد الطبيبه: ارجووك ياطبيبه فقط نظره فقط ارجوووك سأدعوا لك من كل قلبي ارجوووك لاتعلمين مكانتها في قلبي ارجووك تخيلي انها احد صديقاتك ارجوووك..

الطبيبه للممرضه: لنذهب بها..

الممرضه: ولكن ستسوء صحتها..

الطبيبه: لاعليك..

اخذوها الى سميه على كرسي متحرك..

فرأت منظر : لااله الا الله الله اكبر الحمدلله..

سميه كانت ترفع السبابه اليمنى ووجها يشع نور..

لمى احتضنت يد سميه واجهشت بالبكاء متأثر بالمنظر..

لمـى: يارب يارب ارحمها يارب كانت فتاة رائعه يارب يارب..

اخذوها..واعطوها ابرة مهدأه ..فنآآمت ..

وفي الثالثه فجراً ..عندما استيقضت..

لمـى: يالله كم افتقد سميه وصوتها العذب في وسط الليل يالله ارحمها يالله..كم احبها فيارب كما اسكنتها قلبي فلا تحرمها سكنى جنتك..

فطلبت من الممرضه ماء للتتوضأ..فتوضأت وجعلت تقرأ في القران وهي تبكي ومااروع صوتها ..


توفيت سميــــــه ذات الثلاثة عشر عام ذات القلب الطاهر النقي وبقت ذكرياتها مطبووعه في قلب لمـى الوفيه..

تــــــــــــــــــــــابعوا الجزء القادم ياحبيبات..ستكووون هناك احداث شيييقه..

************************************************** ******************

وجزئنا اليوم الجز ماقبل الاخير ........ هو بداية الغد المشرق........

************************************************** **********

في منزل وفاء..

كانت وفاء تجلس على سريرها تقرأ احد الكتب..

فجأة طُرق الباب توقعت انها الخادمه : تفضلي..

مصعب منكسر القلب دامع العينين : وفاء..

وفاء خنقتها العبره : مصعب !!! مابك اخي الغالي..

مصعب جثى عند قدمي وفاء يبكي بحرقه : وفاء انا اسف على كل الم وحزن سببته لك وفاء انا احببببك اختي الغاليه..

وفاء جلست الى اخيها واحتضنته وجعلا يبكيان الاثنين..

وفاء: مصعب مالذي حدث ؟

مصعب: وفاء كنت انا واحد اصدقائي في السياره متجهين الى الاستراحه حيث الشباب والمعاصي بأنواعها..

وفاء: اكمل ياغالي ..

مصعب: وبينما نحن في الطريق وكنا نستمع الى احدى الاغاني .. حصل لنا حادث مروري انقلبت بنا السياره ولم يحدث لي شيء ..بينما صديقي..( وانفرط بالبكاء)

وفاء تخنقها العبره ولاتريد البكاء هو يريد من يخفف عنه وليس من يبكي معه : ماذا حصل له..

مصعب بصوت متقطع : مـ مـ آ آ آ ت مات..

وفاء: لاحول ولاقوة الابالله .. لله مااخذ ولله مااعطى ياغالي ..

مصعب وهو يبكي بشده : مات على معصيه.......!!!

وفاء: اخي الحبيب قل الحمدلله انه اطال في عمرك لترجع اليه هذه المره اختاره الله ياغالي..

مصعب: وفاء انا تائب .. والله لااعود لصحبة السوء والله لااعود للغناء والله لاااعود للأفلام والمعاصي والله والله والله..

وفاء لاتكاد تصدق سجدت لله سجدة شكر ومن ثم رفعت يديها لله وهي تبكي : الحمدلله الحمدلله الحمدلله لم تخيب ضني فيك يارب الحمدلله ..

*****************************************

هبه امسكت بالهاتف..

هبه: السلام عليكم..

لمى: وعليكم السلام اهلا بهبه..

هبه: لمـى قررت ..

لمى بقلق: ماذا..!!؟؟!!

هبه: لاتعارضيني .. سأنتحر ..

لمـى مصدوومه: هبه ايتها المجنونه ويحك ستذهبين الى جهنننننم الم نتحدث بهذا الشيء من قبل ..

هبه: لمى انا تخذت قراري ولن يردني احد..

لمـى : آآه آآه ..

انقطع الاتصال..

هبه: لمى لمى لمى اجيبيني ارجوووك اجيبني مالذي حدث..

لمـى : اسأل الله ان تأتي .. (( ارادت لمى ان تشغل هبه قليلاً )) ربع ساعه ..وهبه في المشفى..

الى غرفة لمى بسرررعه..

فتحت الباب مفزووعه..

هبه: لــــــمى هل انتي بخير ياغاليه,,

لمــى بإبتسامتها العريضه : نجحت الحمدلله.. ^_________^

هبه: في ماذا نجحتي !؟!

لمـى: لاشيء..^_*

هبه: لمـى كنتي تضحكين علي إذاً ..

لمـى: هبه حبي لك اجبرني على استخدام هذه الطريقه ..

لمى: الان نتحدث مالذي يضايقك ؟

هبه: لمى اهلي يضيقون علي كل انواع التحطيم والايذاء جربته ..

لمى: هبه حبيبتي الرسول صلى الله عليه وسلم جرب كل انواع الايذاء فقد ضرب حتى سال الدم من قدميه فداه دمي ..

وايضاً قيل عنه مجنون وساحر و... و.. .. فهل انتي اكرم منه ياغاليه ..

هبه: كلا فداه روحي..

لمى: اذا توقفنا عند كل صغيره تحصل لنا في الحياة فلن نعيش ابداً .. علينا بالصبر واحتساب الاجر ..وليكن دائماً امام ناضريك ان الله اذا احب عبد ابتلاه..

هبهوبه مهما وصلت بنا الهموم فعلينا ان لا نيأس ونفكر بالانتحار لأن الانتحار الى نار جهنم .. والعياذ بالله..

ان الله من خلق الضلمه سيشرق بالشمس من جديد ثقي بالله واصبري فالصبر مفتاح الفرج واجعلي التفاؤل صديقك الذي لاتتخلين عنه ابداً ..

هبه: استغفر الله..

لمى تخنقها العبره : هبه اسألي الله ان يحسن خواتيم اعمالنا .. فقد توفيت سميه على احسن خاتمه اسأل الله لها الفردوس الاعلى..

هبه : توفيت !!!!!!!! لاحول ولا قوة الابالله رحمها الله..كيييف؟؟

فحكت لمى القصه..

************************************************** ***********

في الجزء القادم والاخير ....

كيف سيكون غد جمانه المشرق..رغم الهموم..

لمــى..رغم المرض..كيف سيكون غدها المشرق..

وايضاً..هبه.....

وهناك احداث لن تتوقعوا حدوثها ابداً..

الجــــــــــزء الاخير..



في منزل جمانه الببيت لا صوت بعد ان كان صووت التلفاز من يطغى على هدوءة..

جمانه حالتها النفسيه متلخبطه..سعييد لأنها اجتمعت هي والصديقات بنفس المدرسه وحزيييينه ومكتتتئبه من الوحده التي تعيشها لطلمات تمنت ان تسمع

صووت الاطفال تاره يلعبووون وتاره يتشاجروون..وكم حلمت لو كان لها اخت تؤنسها في وحدتها وتشكو لها..ولكـــــن هو قضاء الله ...

في العاااشره مساااءاً...

جمانه غارقه في تفكير عمييق..

فجأة صووووت باب المنزل يغلق..

فزعت جمانه: نهى والدي الخادمات عن فتح الباب بمثل هذا الوقت الا للضروره..ياإلاهي الهاتف معطل كيف سأتصل على الخادمات في الدور السفلي..يارب احمني..

صوووت خطوات على سُلّم المنزل.. وجمآآآآنه خآآآآآآئفه..

طــــق طــــق طــــق باب غرفتها يطرق..

جمانه بخووف : مـ مـ من..!؟!؟

والد جمانه: انا والدك جمانتي افتحي الباب ..

جمانه : آآه الحمدلله ..في قلبها(ابي شيء غريب اليوم هو الاثنين لم اعتد مثل هذه الزياره ) : حسنــاً...

جمانه تحتضن والدها: اهلا بك يااابي اشتتتقت لك..

والدها: وانا اكثر اشتاياقاً لك بنيتي..

جمانه: ابي ارجووك لاتتركني وحدي مملت من الوحده..

والدها: جمانتي هل حقاً تريدين من يؤنس وحدتك..؟؟

جمانه تخنقها العبره: ارجووك ابي..

والدها: جمانه ارغب بالزاوج..

جمانه: تتزوج !!؟؟!!

والدها: جمانه لااحبك ان تبقي وحييده .. لااريد الا راحتك..

جمانه: والدي افعل ماتراه مناسب وانا مواقفه..

والدها: حقاً..

جمانه: نعم والدي ولكن ياحبذا لو كانت ملتزمه.. ومتدينه..

الوالد: لامانع لدي حبيبتي..

جمانه: اذاً اترك الامر لي والدي..

الوالد: حقاً !!؟!؟ هل تستطيعين جمانتتي..

جمانه: اعتمد علي يااابي..

الوالد: سأكون بقربك بنيتي..

جمانه: احببك ابي..

خرج والدها..

وبدأت جمانه بالتفكير من جديد..

اتصلت جمانه بوفاء وسط تردد كبييير .. ( تتذكرون ان والدتها كانت على خلاف مع والدة جمانه رحمها الله )

جمانه: السـ سـ سـلام عليكم...

والدة وفاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

جمانه: هل لي ان احادث وفاء..

والدة وفاء: من اقول لها؟؟؟

عم الهدووء بين الطرفين..

والدة وفاء: الووو..

جمانه: صديقتها..

لاحظت والدة وفاء ارتباك المتصله: وفاااء وفاااء الهاتف لك...

وفاء: السلام عليكم..

جمانه: وعليكم السلام..

وفاء: اهلاً بالغاليه مااخبارك؟؟

جمانه: بخير فضل من الله ومنه وانتي ؟

وفاء: بخير والحمدلله..

جمانه: وفاء هل خالتي هي من رد علي..

وفاء: نعم امي ..

جمانه: اخفضي صوتك حتى لاتسمعك فتمنعني من محادثتك..

وفاء: تمنعك لما ؟؟؟؟؟ لاتقلقي ذهبت للمطبخ..

جمانه: جيد..هل عندك احد..

وفاء: كلا..مالامر؟

جمانه: وفاء والدي يريد ان يتزوج..

وفاء: ماذا يتزوج؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟

جمانه: نعم يتزوج وكلفني بمهمة البحث عن زووجه..

وفاء: كلفك.؟!!! انتي لكن الامر صعب عليييك..

جمانه: وفاء لنكن واقعييين ان لم ابحث له من سيبحث..؟؟؟

وفاء: انتي على حق..امممممم مارأيك...لجييييين...

جمانه: مااروعك قرأتي افكاري..ولكن كيف اخبرها..

وفاء: انتي لم تفهمي قصدي لما انتي متسرعه..

جمانه: بلى فهمت اعني منار..

وفاء:منار فتاة رائعه.. ذات 25 عام ..

جمانه: نعم كم هو جميل لو عشنا معاً..

وفاء: ولكن الا تلاحضين فارق العمر بينهاوووالدك 7 سنوات..

جمانه: نعم لاحضت ولكن لابأس من التجربه..

وفاء: وفقك الله جمانتي..

جمانه: سأزوورهم يوم الاربعاء بإذن الله..

وفاء: بإذن الله توافق طمنيني ان حدث شيء جديد..

جمانه: بإذن الله..

اغلقت جمانه السماعه..وبدت قلقه وفرحه في نفس الوقت: ان شاء الله توافق..

************************************************** *************************

مريـــــــــــــــــــــــــــــــــم تتذكرون انني قلت انها غيرت شريحة الجوال واستقامت..

لم تسلم من صديقات السوء فنتكست مره اخررررى..

مريم: الووو..

احدى صديقاتها: مريم سنذهب اليوم ... تذهبين ام لا..

مريم: سأذهب..

ذهبوا الى زواج احد الصديقات وكان لايخلو من المنكرات سواء العري او الغناء والموسيقى..

وكانت كل واحد منهن تلبس لباس افضع من الاخرى لباس عاري الجزء المكشووف من جسدها اكثر من المغطى والعياذ..بالله..

اشتركن جمييعن بالرقص.. وبينما هن يرقصن.. وقعت احداهن مغمى عليها.. اخذنها الى غرفه في نفس مكان الزواج اتصلو على الطبيب وقبل ان يصل

فارقت الحياة.. جلسن جميعهن يبكين على فراق الغاليه..غطينها بقطعه من القماش.. واتصلن بمغسلة اموات.. فلما اتت وفتحت الغطاء كانت الصدمه..

تشكل جسم الفتاة على رقصه فلم تستطع المغسله تمديده ..... لااله الا الله ..... فما كان من المغسله الا ان عاتبت الصديقات لم لم تمددوو جسدها ..

فأكدت احداهن انها كانت ممده.. تبعث الى ربها هكذا والعياذ بالله ..

هكذا كانت خاتمة مريــــــــم..

************************************************** ******************************
********************

في الساعه الثالثه ليلاً:

لمــى: يارب يارب رد لي عافيتي يارب .. يارب اسألك بكل اسم سميته نفسك او استأثرته في علم الغيب عندك..ان تشفيني فأني والله اطمح ان اكوون

داعيه في سبييلك يارب يارب..

ارادت ان تنام .. فمدت رجليها ووضعت رأسها على الوساده...

لحــــــــــــــــــــظظظظظظظـــــــــــــــه حصل شيء غريب لم تعتد علييييييييه منذ عدة اششششششششششششششهر...

مدت رجليها......

لمــى: يارب حركتهما يارب انا في حلم ام حقيقه..يارب..

>>فأرادت ان تتأكد.. فتحركت شيء فشيء حتى قررت ان تخاطر وتقف خارج السرير..

نزلت من السرير...<<

الحمدللللللللللللللللللللللللللللللللللللله وقفت الحمدلللللللللللله الحمدلله..

فسجدت سجدت شكر طووويله..

فدخلت الممرضه ورأتها ولم تصدق فنادت الطبيبه..

فصدمت الطبيبه وكاد ان يغمى عليها >>>> لأنهم كانوا مصرين انها لن تمشي ابداً فسبحان الله...

وقفت لمــى تنظر اليهما ..

وكانت صدمه لكل الاطراف.........

اتت والدة لمــى واحتضنتها .: الحمدلله لم تخيب ظني فيك يارب..الحمدلله...

************************************************** ***************

اما هبه...

.. عندما استيقضت من النووووووم الساعه الرابعه فجراً لتصلي الفجر ...فوجأت

بوالدتها تتلو القرآن بصوت شجي..

هبه لم تعتد ان ترى والدتها تقرأ القران ابداً.. ذهبت فرحه الى امها واحتضنتها..

هبه: امي تقرأين القران !!!!!! كم انا فررررحه..

والدتها: نعم بنيتي كم كنا في غفله ...

هبه: اين والدي ؟؟؟؟ لااراه في فراشه ولا اخواني..

والدتها: هبه..ذ هبوا الى صلاة الفجر...

هبه: ماذا صلاة الفجر منذ متى وهم يذهبون..

والدتها : تعالي احكي لك ماحصل..

اخيييك الصغير علاء ( يبلغ من العمر 6 سنوات ) عندما عاد بالامس من المدرسه.. قال انه سيصبح امام مسجد..فسخرنا جميعاً منه ..فقال كلمه اسكتتنا..

انتم لاتعرفوون حق الله عليكم..

فقال والدك: ماذا كيييف؟؟؟

علاء: قال لي المعلم يجب ان نحفظ كتاب الله وان لانسمع الغناء فهو حرام ..

الكل يستمع..

علاء: وقال من يريد ان يصبح داعيه الى الله.. فقلنا كلنا يااستاذ ... فقلت انا يااستاذ يعني اصبح امام مسجد..فقال الا ستاذ نعم ياحبيبي..

الكل يستمع لهذا الطفل الرائع..

علاء: هل تريدون الجنه..

الاهل كلهم نعم..

علاء: اذاً لاتسمعوا الاغاني ولا تنظروا الى الافلام.. قولوا كما قال الاستاذ..: الجنه اغلى ولا تعيق..(( يقصد.. ولكن من برائته قال: اغلى مما يعيق ))

هبه: تسمع بإنصات وبإعجاب بأخيها الصغير..

الوالده: هذه هي القصه بنيتي .. وقال والدك : طفل ينصحنا عار علينا والله.. وهذا كان سبب الهدايه ثبتنا الله..

هبه: امي هل فهمتوني عندما كنت انصحكم هل احسستم بالمعناه التي كنت اعانيها..

الوالده: نحن اسفوون بنيتي الحمدلله ان هدانا ..

هبه ذهب لتصلي الفجر...وبالسجوود... الحمدلللله يارب الحمدلله..

************************************************** *********
نعوووود لجمانه ذهبت لمنزل لجييين...

رحبت لجين بجمانه..فجلستا تتحدثان مع بعضهما..

جمانه: لجين اين منار..؟؟

لجين: في المطبخ دقائق وتأتي..

اتت منار ومعها العصير والحلوى..

منار : السلام عليكم..

جمانه: وعليكم السلام..اهلاً بالغاليه مااخبارك.؟؟

منار: بخير ياغاليه وانتي ؟

جمانه: بخير.. اين والدتك؟؟

منار: والدتي بالمطبخ..

جمانه: اود محادثتها بموضوع مهم..

منار تعلم ان جمانه وحييده وتتوقع ان جمانه ستحدث والدتهما عن مشكله خاصه بها لذلك خرجت : لجين هيا بنا..

فنادتا والدتهما..سلمت الوالده وجلست هي وجمانه يتحدثان..

جمانه: خالتي تعلمين اني اعيش وحيده..

والدة منار: نعم يابنيتي اعانك الله..

جمانه: خالتي والدي طلب ان ابحث له عن زوجه صالحه.. تؤنسني في وحدتي..

والدة منار: جمييل ياغاليه ..

جمانه: ففكرت ان ..

والدة منار: ماذا ياغاليه مابك...

جمانه: منار خير من اتمنى ان اعيش معها..

والدة منار: انا ياغاليه لا مانع لدي.. ولكن رأي منار الاول..

جمانه: رائع ليتها توافق..

والدة منااار: منااااااار مناااااااااار..

منار: نعم ياغاليه..

لجين تستمع لهم عند الباب ففضولها يقتلها..

قالت الوالدة لمنار الامر..

منار فرحه : انا موافقه ...

جمــانه: الحمدللله يارب الحمدلله اخيراً..

تم حفل الزفاف .. عآآآآشت منار وجمانه ووالدها بسعآآآآآآده..واصبح لجمانه اخت اسمياها..(لـــين)...

************************************************** **********
كل من الصديقات مضت في طريقها وحدها..وبعـــــــــــــــد مرووووووووووور خمس سنوات..

مسؤلة الارشاد: السلام عليكم..

لمـى: وعليكم السلام ورحمة الله..

مسؤلة الارشاد: استاذه لمــى لدينا برنامج لمدة اسبووع كامل في الارشاد وكم يسعدنا لو تحضريه وتلقي محاضره فيه..

لمـى: لامانع اخيتي..

مسؤلة الارشاد: شكراً جزيلاً اسأل الله ان يسعدك..فالكثير يتمنى حضووورك..

واتى اليييييوم الموعود..لمـى بدأت في القاء المحاضره..

انتهت فأتى الكثير يسلم عليها..

بدأت المحاضره الثانيه ... جلست لمــى لتستمع اليها..

كانت محاضره رائعه..لداعيه تدعى بــ وفاء ....

لمــى: وفاء اعرفها وفاء وفاء..نعم تذكرتها ..

ذهبت لمــى بسرعه بعد المحاضره رأتها وفاء: لمـــى بحثت عنك كثيراً مااخبارك حبيبتي ..

لمــى: وفاء ماشاء الله اراك داعية متألقه..

وفاء: وانتي كذلك..ياغاليه.. الحمدلله الذي جمعنا علي خير..

بدأت فترة .. اسأله طبيبه.. بإستضافة الدكتوره : هبـــه كريم...

الحاضرات يسألنها اسأله وتجيبهن ..

ومن بين الحاضرات.. كانت جمانه ومنار ولجين : تجلسان وتستمعان..

لمــى: لجين موجوده لنسلم عليها..

وفاء: كم اشتتقت لها فلم اراها منذ اخر يوم لي في الثانويه..ايام..

اتو وسلموا على بعضهن..

لمــى: تنظر الى جمانه: انا اعرفك..

وفاء: انها جمانه يالمى..

لمـى: جمانه مااخبارك ياغاليه سبحان الله تغيرتي كثيراً..

جمانه: وانتي ايضاً لم اعرفك..

لمــى: ماشاء الله ماوضيفتك جمانه..؟؟

جمانه: معلمة لمادة الرياضيات..

لمـى: ماشاء الله حققت ماتتمنين اذاً..

جمانه: انا احس ان الطبيبه هذه اعرفها فوجهها مألوف لي..

لمـى: قلتي مااسمها..

جمانه: هبه كريم..

وقفت لمى مصدومه وفرحه: هبه اخيراً هل تذكرنها ياغاليات الاردنيه..

كلهن: نعم تذكرناها سبحان الله..

لمـى: الحمدلله الذي جمعني بها منذ مده فقدت الاتصال بها..

ذهبن جميعهن الى هبه فتعانقوا... وجلسوا يتسامرون معاً...

>> لجين طالبه تدرسة في كلية الشريعه وهذه اخير سنه لها وبإذن الله مدرسه لمادة الدين <<<

وهكـــــــــــــــــــــــذا كان ♥][ الغد المشرررررررق ][♥ ..للصديقات الخمس..

غاليتي عشنا معاً قرابة الاربعة اشهر او اكثر في الغد المشرق كانت لحظات رائعه..

اسفه عن كل تقصير بدر مني .. وايضاً اعتذر عن الاخطاء الاملائيه فعندما اكتب لاانتبه لها جيداً..

واعتذر ان سببت لكن الغضب سواء بطول الاجزاء او تأخري في وضعها فوالله ان ظروفي هي من حكمتها..

وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــيراً ياغاليات..

احمد الله واشكره على ان وفقني لكتابة هذه الروايه اسأل الله العلي القدير ان يفيد بها وان يسخر اقلامنا على طاعته..

ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان..


في حفظ الله ورعايته..

اختكم المحبه...محبة الخير للغير...