انتظرت أن يجيب أحد على تساؤلك حبيبتي قمر ..

فلما لم أجد أحدا تطوعت مشكورة للإجابة

الأمر من فعل رأى هو (( وحسب معلوماتي المتواضعة )) هو رَ ,,,,,,, راء فوقها فتحة .

والبعض يرى أنه إذا وقف على الكلمة فتكون : ره .

::::::::::::::::::::

إسمعوا هذه القصة عن الذين يلحنون في اللغة .

كان عبد العزيز بن مروان وهو والد عمر بن عبد العزيز من الذين يلحنون في اللغة

( يعني بتعبيرنا ضعيف باللغة )

وكان أميرا ً على مصر من قبل أخيه الخليفة عبد الملك بن مروان .

جاءه يوما ً رجل يشتكي إليه ظلم خَتَنِهِ .............

والخَتَن : هو الصهر أو النسيب

فأراد عبد العزيز أن يعرف مَن ْ هو صهره ومااسمه ..

وكان يجب أن يسأله : من خَتَنُك ؟؟ بضم النون .

فسأل الرجل : مَن ْ خَتَنَك ْ ؟؟؟؟؟؟؟؟ بفتح النون .

فاستغرب الرجل .. واستحيا من الأمير .. وأجاب بصوت منخفض : ختنني الخاتن أيها

الأمير !!!!!

فحبس بعدها عبد العزيز نفسه لمدة ثلاثة أشهر مع شيخ ضليع في اللغة يعلمه

قواعدها وأسرارها حتى أتقنها .

..

أختي الحبيبة نجية .. حيّـاك ِ المولى من ْ جديد

ويُـسعـدني كثيرا ً أن ّ ما جمعـت ُ من ْ معـلومات ٍ قد ْ أفادك ِ ..

كتبت بواسطة جلاط نجية

بالفعل غاليتي ..

لقد اختصرت علي الطريق وأفدتني بمعلومات جدُ قييمة ~

لقد تعودنا كثيراً على النطق بالعامية التي تتمثل بكثرة اللغات المختلطة والأجنبية

لذا صرنا بعيدين كل البعد عنها ..

قرأت ُ في أكثر ِ من ْ موقع أن ّ الفرق بين الضاد و الظاء سماعي ّ وليس َ قياسي ّ ..

بمعنى أنه ُ لا توجد ُ قاعدة ٌ معيّـنة ٌ لمعرفة ِ إن ْ كان َ أصل ُ الكلمة ِ بالضاد أو الظاء .. وإنما الأمر ُ بالسماع فقط ..

وحفظ ُ الكلمات ِ التي وردت ْ في القرآن ِ الكريم ِ يفيد ُ جـدا ً في ذلك ..

مثلا ً في سورة ِ الفاتحة { غير المغضوب ِ عليهم ْ ولا الضالين } ..

تعرفين أن ّ كلمة " الغضب " تكتب وتنطق بالضاد .. وكذلك كلمة " الضلال " ..

وفي سورة النساء { وندخلهم ظـلا ً ظـليلا ً } ..

تعرفين َ أن كلمة َ " ظل " تكتب وتنطق بالظاء .. وهكذا .....

وقد ْ أعجبتني هذه ِ الأبيات للحريري :

أيها السـائـل عــنِ الضّـادِ والـظـاء لـكـَـيْلا تـُضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِـفـظَ الظّـاءات يُـغـنيكَ فاسـمـعها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَـمْيـاءُ و الـمـظـالِـمُ والإظْـلامُ والظَّلْـمُ والـظُّبـَـى واللَّـحـاظُ
و هـي المُـواظِــبُ و الــكِــظـَّـة و الإنـتِــظـارُ و الإلْـظــاظُ

..

كتبت بواسطة *باسمه*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم وشامل ومفيد

جزاكِ الله خير

الحمد لله أن أكرمنا بلغة القرأن ...

ولكن تذكير لنا كأمهات ...

دورنا هو تثبت هذه اللغة لدى أبنائنا والحرص على تعليمهم أصولها ..

مشكوووره قمر

يُـشرفني حضورك ِ غاليتي باسمة ..

وأشكرك ِ على الإضافة ِ المتميّـزة .. لا حرمنا الله ُ روعة َ حضورك ِ ..

ولك ِ تحيّـاتي وكل ّ الود ّ

..

موضوع جداً جميل بارك الله في جهودك .أمنيتي أن يطلق عليهافي المدارس لغة القرآن أولغة كلام الله بدلاًمن الأسماء الحالية ليزيد ذلك من تشريفها.ألاتوافقيني......

..

بدور الغالية .. دوما ً تـُـنيرين َ صفحة َ الموضوع ِ بإضافاتك ِ الرائعة ..

أحببت ُ القصة َ التي ذكرت ِ .. شكرا ً جزيلا ً غاليتي ..

ولا حـُرمنا روعة َ ما تكتـُـبين ..

كتبت بواسطة بُدور

الأمر من فعل رأى هو (( وحسب معلوماتي المتواضعة )) هو رَ ,,,,,,, راء فوقها فتحة .

والبعض يرى أنه إذا وقف على الكلمة فتكون : ره .

صحيح

فعل ُ الأمر ِ من رأى ( ر َ ) عند الوصل .. و ( ره ْ ) عند َ الوقف ..

فنقول :

( ر َ ) للمذكر ، و ( ري ْ ) للمؤنث ، و ( ريَـا ) للمثنى ، و ( روْا ) لجمع المذكر ، و ( ريْن َ) لجمع المؤنث ..

وهذا أيضا ً من عجائب ِ العربية !!!

شكرا ً لك ِ بدر البدور

..

بوركتما | قمــر وبدور | ~

أثابكما المولى ،،

::

قمور

متاآآبعهـ ..|~

كتبت بواسطة بُدور

فأراد عبد العزيز أن يعرف مَن ْ هو صهره ومااسمه ..
وكان يجب أن يسأله : من خَتَنُك ؟؟ بضم النون .
فسأل الرجل : مَن ْ خَتَنَك ْ ؟؟؟؟؟؟؟؟ بفتح النون .
فاستغرب الرجل .. واستحيا من الأمير .. وأجاب بصوت منخفض : ختنني الخاتن أيها
الأمير !!!!!
فحبس بعدها عبد العزيز نفسه لمدة ثلاثة أشهر مع شيخ ضليع في اللغة يعلمه
قواعدها وأسرارها حتى أتقنها .

ذكّـرتني قصتك ِ بقصة ِ النحوي ّ والغلام :

(( قـدم على نحوي ّ ابن ُ أخ ٍ له ُ ، فقال َ النحوي : ما فعل أبوك ؟

فقال َ الولد : مات َرحمه الله ..

قال َ النحوي ّ: و ما كانت علته ؟!

قال الولد : ورمت ْ قدميه ، فقالَ النحوي : قل ( ورمت ْ قدماه ) ..

قال الولد : فارتفع َ الورم ُ منْ قدماه إلى ركبتاه ، قال النحوي : قل ( قدميه و ركبتيه ) ..

فقال الولد :

دعني يا عم ، فما موتُ أبي بأشد ّ علي ّ من نحوك َ هذا . )) .

..

كتبت بواسطة ღ زُمُـرُّد ღ

بوركتما | قمــر وبدور | ~

أثابكما المولى ،،

::

قمور

متاآآبعهـ ..|~

شرفـت ِ يا حبيبة

يُـسعـدنا كثيرا ً أن ْ تكوني بالقرب .. لا عدمناك ِ ..

..

كتبت بواسطة روحhg

موضوع جداً جميل بارك الله في جهودك .أمنيتي أن يطلق عليهافي المدارس لغة القرآن أولغة كلام الله بدلاًمن الأسماء الحالية ليزيد ذلك من تشريفها.ألاتوافقيني......

بلى أوافقـك ِ ..

وأيّـا ً كان َ مُـسمّـاها .. فيكفينا شرفا ً أنّـها لغـتنا ..

سررت ُ لمرورك ِ الكريم أختي روحhg ..

حيّـاك ِ المولى .. ومرحبا ً بك ِ في فيض ِ القلم

..

بسم الله و ما شاء الله
بورك قلمك غاليتي قمر
من الجميل و الرائع أن تكتبي هذا بجهدك و ملاحظتك حفظك الرحمن هذه الميزات و الخصائص التي
تفضلتي بها حبيبتي نحن طلاب الأدب العربي ندرسها في السنة الثالثة في مادتي علم اللغة و فقه اللغة
صدقاً لم أشعر بجمال و رقي لغة كما في لغتنا الحبيبة و كما تفضلتم يكفيها شرفاً أنها لغة القرآن الكريم
وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أذكر مقالة قرأتها اسمها هل اللغة العربية لسيبويه أم لكم ؟ و اسمحي لي أن أنقل بعضها

طبعاً بعد أن شاهدتُ ورأيت وخَبِرتُ بعض الأشياء لن ألوم كبير علم الاجتماع (ابن خلدون)حين أشار إلى هذه الظاهرة بأن اختزلها بقوله:
إن الأمة المغلوبة مولعة أبداً بتقليد الأمة الغالبة.
ولكن..
هل وصلت بنا النظرة الدونية لأنفسنا أنْ آلَ الأمر إلى هذا التهرب السافر من المسؤولية!أم هو الجهل!
حتى إذا سألتَ أحدهم أن يتحدث جملة بالفصحى يجيبك وهو على ثقة من أن كلماته مقنعة جداً فيقول:
والله يا أخي،أنا طالب في قسم(...)ولست طالب لغة عربية.

هذا ما أورثه الكبار للصغار،فلا نلمِ الصغار.

فمن العار علينا أن نهجر لغتنا إلى لغة آخرى و أن نعق أمنا و نسير على خطط أعدائنا و نضعف لغتنا و نضعف نحن معها
فكيف سنوصل رسالتنا للعالم و نحن ضعفاء بلغة دستورنا و شريعتنا

وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي

وإننا نعلم حقّاً أن الناس لا يستمعون للضعفاء, فينبغي علينا -أصحاب اللسان العربي- أن نعلم حقيقة انتمائنا لهذا اللسان دون سواه ونسير في طرق القوة بأنواعها الكثيرة لكي تنمكّن من نشر عجائب هذه اللغة وأسرار تفوقها...

و عذراً على إطالتي لكني أحببت أن أروي عليكم بعض نوادر النحويين

جاء أحدهم إلى نحوي، وأراد أن يسأله عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطئ في كلامه، فينصب المرفوع، أو يرفع المجرور، أونحو ذلك، فقال له: هل أباك، أبوك، أبيك هنا؟ فأجابه النحوي: لا، لو، لي، ليس هنا .


قال أبو العبر: قال لي أبو العباس ثعلب: الظبي معرفة أم نكرة؟ فقلت: إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة، وإن كان في الصحراء فهو نكرة. فقال: ما في الدنيا أعرف منك بالنحو!

قال رجل لأبي العيناء: أتأمر بشيئا؟ فقال: نعم، بتقوى الله، وحذف الألف من شيء



بارك الله فيكم