الفقرة الثالثة
فحياكن المولى ..~
..~..~..~
6 - فصل في ضدّ ذلك " أي في العموم بعد الاختصاص "
- قال الله تعالى : " ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً منَ المَثاني والقرآنَ العَظيمَ "
فخصّ السبع ثم أتى بالقرآن العام بعد ذكره إياه
.~.~.~
7 - فصل في المكان والمراد به مَنْ فيه
العرب تفعل ذلك
قال الله تعالى : " واسأَل القَرْيَةَ التي كنَّا فيها " أي أهلها
وكما قال جلَّ جلاله : " وإلى مَديَنَ أخاهم شُعيباً " أي أهل مديَن
وكما قال حُمَيدُ بن ثَور :
قَصائِدُ تَستَحْلي الرُواةُ نَشيدَها ... ويَلهو بها من لاعِبِ الحَيِّ سامِرُ
يَعَضُّ عليها الشيخُ إبهامَ كَفِّهِ ... وتُجزى بها أحياؤُكم والمقابرُ
أي أهل المقابر
والعرب تقول : أكلتُ قِدراً طيبة . أي أكلت ما فيها .
وكذلك قول الخاصّة : شَرِبت كأساً
.~.~.~
8 - فصل في فيما ظاهره أمر وباطنه زجر
هو من سنن العرب تقول العرب : إذا لم تَستَحِ فافعل ما شِئتَ .
وفي القرآن : " افعَلوا ما شِئتُم " وقال جلّ وعلا : " ومن شاء فَلِيَكفُر "
.~.~.~.
انتهى ..~
الأسئلة التطبيقيّة :
1 ـ أحضري مثالاً في ذكـر المكان والمراد به مَن فيه ـ والأفضل أن يكون ـ من كتاب الله
2 ـ أحضري مثالاً فيما ظاهره أمر وباطنه زجر من كتاب الله تعالى .
::
أتمنى أن يعجبكن ..~
بانتظاركن أخياتي ..~
الروابط المفضلة