انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 5 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 41

الموضوع: :: مجلة روائع الفيض ,, تـ ح ــليق في سماء الإبداع ::

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4

    :: مجلة روائع الفيض ,, تـ ح ــليق في سماء الإبداع ::

    :
    :


    :



    روائع تشتاق لكم .. لأقلامكم.. لكل روح تسكن الفيض..!

    أشرقت روائع .. في عددها الأول وظهرت كأروع ماتكون..


    وهاهي الآن تعاود الشروق..

    :
    :

    الإبداع فضاء رحب .. يحوي مشاعر صادقة .. وقلوباً نقية .. وأقلاماً ندية..!

    خاصة ان كان ذلك الإبداع ,, طاهراً ,, عفيفاً ,, هادفاً...!

    حتما سيأسرنا ..!

    دعونا نحلق في فضاء الإبداع مع الــ (روائع) ,, دعونا ننهل من فيضكم لنرتوي..!



    :
    :
    آخر مرة عدل بواسطة khowla : 03-11-2007 في 07:58 PM

  2. #2
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28

    :
    :





    بوح الذكريات !..




    إختناقة أولى :

    يغيب كل شيء .. و تبقى الذكريات !

    :

    كثير هم الذين غابوا و لم يعودوا ،
    و كثيرون آخرون غبتُ عنهم و عدتُ ،
    لكنني ،
    لم أجدهم !!..


    :




    حادثة

    :

    أذكر مرة أني كسرت الساعة لأوقف الزمن ،
    فأخذتُ ألملم بقاياها ،
    فضاعت مني أوقاتي !!


    :


    بداية

    :

    بين آلاف الأحلام ،
    أفتح صفحات الأيام ..
    أرسم كلمات ،
    أغلفها بقلب الزمن ،
    لأرسلها لأحبة نسوا الماضي !
    أو أخفيها بين الأوراق في الأدراج !!


    :

    تساؤل ؟!!!

    أهي دوامة عصفتْ برأسي و صارعته
    حتى نصرتِ الماضي و أعادتني إليه ؟!!
    أم هو حنين إلى الأمس و شوق إلى العودة ؟!!
    صمت لفَّني ،،
    ها قد انتهى كل شيء ،


    هاجر الفرح


    ضاق الافق
    شاخت الاحلام ،،
    صُودِرت كل الأفراح من الموانئ
    توقفت الحياة عن الحياة !!
    نبشٌ في مستودع الذاكرة !
    بحثٌ عن ذكريات و أوراق معطرةٍ
    بشوق اللقــــــاء
    لأحبة غـادروا ،!
    مــروا من هنا ،،!
    غرقٌ في مـــاء الذكرى ..!
    لأنها جزء منّا ،،
    لأنه لا يمكن أن ننسى من قاسمونا
    هموم الحياة و أيام الجد
    لانه وفاء لمن عرفناهم
    لمن صحبناهم ،،
    لمن فارقونا و فارقناهم ،
    كثيرة هي الأيام التي تمضي من أعمارنا ،
    كثيرة هي محطات الحب التي جمعتنا بأشخاص نفتقدهم الآن
    نأنس للقياهم
    نعشق رائحة أنفاسهم
    نتلهف لكلماتهم
    لبسماتهم
    لكل شيء فيهم
    بصحبتهم تحلو الحياة
    تهدأ النفس
    و ترتسم اجمل البسمات
    بجنبهم تسير الأوقات سراعا ،



    نحاول مسابقتها ،
    لكنها



    غَــ ـــــ ـــــرُبـ ـــ ــَتْ ...!!
    و معها أجمل الذكريات ،


    بقلم : doratshark


    :
    :


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    :
    :




    آه,,,تنهيده..من حرفين صغيرين..يرسلها زخم الدخان الخانق في دواخلنا..

    يقذفها بركان الألم الذي يصطرخ وسط الصدر..قد يصحبها دمعة ساخنه ...

    آه...تعبر وبدقه عما نحسه فتخرج كزفره حارقه كشواظ ملتهب ..

    تكون متنفس صغير ضيق..بضيق سم الخياط ..وربما أضيق..

    نشعر بعدها وكأن شيئا بسيطا من زحمة الألم وعمق الجراح وقاسي الأوجاع..

    شيئ... شيئ فقط ..يخرج فيجعلنا نبسم بسمة صفراء..شاحبه ..ذابله..

    ورغم صفرتها..وشحوبها..وذبولها..فهي بالمسمى ابتسامه

    < آه..تعبير دقيق عن الألم.. لمن لا يريد الشكوى لبني أدم ..>


    بقلم :فصول متشابهة


    :
    :
    آخر مرة عدل بواسطة khowla : 03-11-2007 في 08:22 PM

  4. #4
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    :
    :






    مهلا .. مهلا !!
    :

    سحاب يعانقُ السماء الطاهرة ..
    رياح من الغربِ تُطفئ قُرص الشمس



    تغرقُهَـا في كوب البحر الهادئ ..

    :

    تُمطرنيِ الذكريات لوناً قزحيًّا ..
    بعنفوانِ الزخّات العابرة ..
    وتتساقط مياهِ الجداول صامته ..



    :

    غبَار الوحدة الكاوي ..!
    يختبئ الصوتُ العاري بين الألوان القرمزية ..
    بشغب يتسلّق الذاكرة ويقتحمها بعنف!!


    :

    ألوان تسابقني لتنال من جو شجني ،

    أهرب منها وتُسرع خلفي ..

    تلتصق بشرودي ..
    أهرب ..


    :

    أسأَلُ الرمال عن صوت البحر ,

    وغفوةالمد على لآلئها الذهبية ..

    أمضي بجهل حيث العصافير المغردة ..
    أسألها ماذا تفعل في جنون الليل ..
    ترمقني بسُخط .. وتملئني عجباً ..

    أرسل معها ذاكرتي و أرقي المهموم ..
    أُعلِّق على أجنحتها بعض الروايات

    لـ أسطورةِ البعاد ..


    :

    لا قوة لي أمام طوافِ الحنين ..
    و ذكريات الشوق ..


    :

    بينَ عاصِفة البُكاء و طوفان السؤال..
    أيخلُق الدمعُ جفاف الأحداق ولا ترتوي منه المقالي !؟
    هاهي الذكرى تعود بفوضىً خرساء..

    و بصمت صاخب ..!


    :

    ذكراهم صبغت الحواسَ بماء الحُلُم الغافي ..
    بذات الضمأ / الألم / الوله / الشوق ... في الماضي


    :

    تدفقت ذكراهم

    أعلم جيدًا أنَّ

    لِـ ذكراهم مذاقُ الزقوم ..
    لـ ذكراهم رونقُ الوفاء..
    لِـ ذكراهم خيبةٌ لا تُغتفر وذاكرةٌ تحتضر


    :

    كيف وطأت أقدامهم أرضَ ذاكرتي ؟!

    كيف اخترقوا باب الأمل المصلوب بالقلب المفجوع ؟!!
    لِمَ لَمْ يتراجعوا في فجوةِ النسيان ..؟


    :

    مهلاً .. مهلاً !
    مهلاً أيتها الأيام المشوّبة بزيف السعادة حدّ الغرق ..

    مهلاً أيتها الذكريات الخانقة ...

    ترفّقي بي ..!
    مهلاً بحرفي المتمزق ..
    الذي أبى أنْ ينتزع انكساراته ..

    مهلا بي ،

    فمازال عودي طرياً

    و مازال الصمت معطفي ..!

    مهلاً فـ هم يعتلون الفؤاد و يسكنون سويداءه ..

    عادت السماء .. تتلبد بالغيوم !!

    سأنتظرهمـ

    ليعودوا ،، فلهيب الشوق

    يـ ح ر ق ن ي ..!

    و نهش الزمان

    ي ف ت ت ني!!!

    بقلم : doratshark






    :
    :


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4



    :
    :








    شتــــــــــــــــــــــــاء

    كنت أرتعد .. كل كياني يرتجف .. مضت فترة طويلة قبل أن تهاجمنا موجات باردة بتلك القسوة.. كنت قد نسيتها ..

    اقتربت من المدفأة لأتأكد للمرة العاشرة من أنها تعمل.. ولكنى لا أشعر بها .. لا تمنحني الدفء .. وكأن آلاف السياط الباردة تجلدني في عنف .. ذرعت حجرتي بخطواتي المرتعشة وأنا أضم وشاحي الصوفي على كتفي بشدة .. وأحاول التفكير في شيء آخر ..

    تذكرت الصيف الماضي .. كنت أذرع الحجرة ذاتها في ضيق وأرقب في غيظ جهاز التكييف المعطل .. والذي يرقد كجثة هامدة في زاوية الحجرة .. كانت النافذة متنفسي الوحيد.. كنت أرجو بعض نسمات باردة تخفف من وطأة هذا الحر..

    ابتسمت لنفسي وأنا أردد حسنا .. فلتستمتعي بالنسمات الباردة كما أردتِ.. صرفت عنى أفكاري بعض ارتجا فتي .. اقتربت من النافذة وأزحت الستائر الثقيلة عن زجاجها .. كان عصف الرياح يصم الآذان .. وتسللت بعضها واخترقت صدري بقوة ودفعتني للتراجع عن النافذة ..

    هممت بإعادة الستائر مرة أخرى قبل أن تتعلق عيناي به .. تجمدت يدي واتسعت عيناي وأنا أراقبه وقد تكوم فوق الأرض الباردة ينتفض جسده النحيل بشدة ولا يغطيه سوى جلباب بال ممزق لا يقي من البرد .. لا أدرى كم بقيت مكاني أراقبه في دهشة ..

    كيف يحتمل البرد خارجا هكذا في الوقت الذي ترتعد فيه فرائصي وأنا داخل غرفتي الدافئة .. اقتربت من النافذة أكثر وحاولت أن أتبين ملامحه دون جدوى وأنا أفكر من هذا الرجل ياترى؟ وما الذي أتى به هنا؟ وما هي قصته؟ .. شردت بأفكاري قبل أن أنتفض مجددا.. يالقسوتى .. أرى ما أراه ولا تشغلني سوى الأفكار التافهة ..

    لا بد من مساعدة هذا الرجل .. ودون تفكير هرعت إلى فراشي وجذبت بعض الأغطية الثقيلة .. وأسرعت بالخروج من الحجرة وتوجهت مباشرة نحو باب الخروج قبل أن يوقفني صوت أمي وهى تهتف باسمي في جزع .. التفت إليها واصطدمت بنظرة استنكار ودهشة وهى تقول .. أين كنتِ ستذهبين؟ ولماذا تحملين الأغطية معكِ؟ ..

    صمت للحظات .. كنت أفكر بماذا سأجيبها .. هل كنت أندفع نحو الشارع في تلك الساعة وهذا البرد القارص لأمنح هذا الرجل الذي يرتجف بردا بعض الأغطية.. في الحقيقة حاولت أن أنقل لأمي ما كنت أريد فعله.. ولكنها لم تجبني بل تجمدت نظرة الاستنكار في عينيها وازدادت عمقا وهى تشير بيدها نحو حجرتي في صمت متوعد ..

    حاولت أن أقول شيء لأدافع به عن رغبتي في مساعدة هذا الرجل .. ولكن جمود عيني أمي أسكتني .. وباستسلام تقدمت نحو حجرتي وما أن دخلتها حتى ألقيت بالأغطية أرضا ودستها بقدمي في غضب.. وهرعت نحو النافذة ألقيت نظرة أسف على المسكين الذي لم يشعر بمعاناته سوى شخصي الضعيف العاجز ..

    ماذا جرى لقلوبكم أيها النائمون في فرشكم الوثيرة تنعمون بالدفء والأمان .. من لهذا المسكين الضعيف .. ألا يستحق هو الآخر بعض الدفء .. وبعض الأمان .. بكيت بشدة حتى خنقتني الدموع ..

    ولمعت في رأسي فكرة .. أسرعت إلى المدفئة وأطفأتها .. ونزعت وشاحي الصوفي من فوق كتفي وألقيت به بعيدا..

    وأزحت الستائر وفتحت النافذة .. صدمتني بشدة الرياح الباردة وهى تنخر عظامي تمسكت بالنافذة بشدة وأنا أرقب الكيان المرتجف المتكوم على الأرض الباردة وابتسمت وأنا أشاركه إرتجافته ..


    بقلم :رشا محمود





    :
    :


  6. #6
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    :
    :





    يعلن القبطان عن وقت نزول الطائرة ، الرجاء من الركاب وضع أحزمتهم .

    بعد أن سمعت هذه الكلمات إعتدلت في جلستي و ، بدأت أجهز أطفالي للجلوس جيدا ووضع أحزمتهم ، و ثم جهزت حزامي بأطرافي المرتجفه شوقا و فرحا ثم بدأت أسترق النظر من خلال شرفة الطائرة بين الفينه و الأخرى ، و الذكريات تحوم بي من كل جانب ،و قلبي يخفق بقوة من الفرح ، أخيرا بعد هذه الساعات الطوال المتعبة التي قضيتها في الطائرة ! بل ! كلا ! بعد تلك السنين الطويلة التي قضيتها في الغربة ، رجعت إلى أهلي لأراهم ، و لتقر عيني برؤياهم .

    هبوط الطائرة لم يكن سهلا ، فعندما تهبط بقوة أمسك بأطفالي خائفة ، أحس أن معدتي وصلت إلى قلبي و قلبي وصل إلى حلقي ، أما هم فكانوا يضحكون كأنهم في مدينه الملاهي ، ضحكت لردة فعلهم بالرغم من خوفي و قلقي ، فالطائرة معلّقة في السماء ،و قد بقيت طوال الرحلة و أنا أدعوا الله أن يرحمنا لنهبط بسلام .

    طار قلبي فرحا عندما سمعت المضيفة تخبرنا أننا وصلنا بالسلامة ، أخيرا وصلت و سأراهم ، من شوقي كنت أول من نزل ، ومن أسرع لينهي الإجراءات القانونية لأصل إلى المخرج الذي سيوصلني لرؤية أهلى و قد كان نفقا صغيرا و لكني أحسست بأنه طويل جدا ، و كانت قدماي تمشي فيه بلهفة ، و جسدي المنهك من المسافة الطويلة ، ينتظر بشوق أن يحضن الأحباب و كان أطفالي ينظرون إلى ملامح وجهي التي إمتلآت شوقا مندهشين ، لأول مرة يرو ماما بهذا الشكل .

    ::
    ::


    إنهم هم أجل رأيتهم أمي ، أبي ، أختي و أخي ، كانوا ينادونني : هيفاء ، هيفاء نحن هنا تعالي .
    أسرعت بل ركضت لأرمي نفسي في أحضانهم و أبكي ، بكاء الشوق و الحنين ، حضنت أمي الحنونة و أبي الحنون بشدة كما كنت أحتضنهما و أنا طفله ، كمان كنت عندما أحس بأي ألم بسيط أركض بين أحضانهما لأشعر بالأمان ، و حضنت أختي الحنونة و أخي بقوة ، و بفرحة .
    أما أطفالي المذهولين من الموقف ، كانوا ينظرون بدهشة لما يحدث ، ماما تبكي بكاء الفرح ، نراها تبكي و هي سعيدة !
    أما أهلي فكانوا ينظرون إلى أحفادهم و كأنهم لا يصدقون أعينهم فهذه أول مرة يرون أحفادهم ، و يسمعون كلمة جدتي و جدو التي كانو يحلمون بها ، كانت تجعل قلوبهم ترقص فرحا .
    لكن حيرتهم توقفت حينما إنهالت عليهم القبلات من كل مكان ، و الجميع يحتضنهم بفرح و يعرفهم على نفسه .

    كانت الطريق طويلة إلى المنزل ، قادوني في السيارة ، و أنا أنظر كالمذهولة إلى النوافذ ، ياه سنين طويلة جدا و ملامح كثيرة قد تغيرت في بلدي ، العمران تغير، الشوارع و الأشجار ، و كأني أزور هذه البلدة أول مرة ، و أشد ما أدهش أطفالي رؤية الحجاب الذي كانو يفتقدونه في الغربة ، فعندما كاونوا يروا إمرأة ترتدي الحجاب ينادوا: ماما مسلمة هنا مسلمة !

    كنت أحتضن أمي التي كانت تجلس بالقرب مني كل دقيقة ، و كأني خائفة أن تهرب مني .

    و أخيرا وصلنا إلى المنزل ، وصلنا إلى الحي الذي نشأت فيه ، وصلنا إلى المنزل الذي تربيت فيه ، بدأت أمشي بسرعة في المنزل لأرى ما تغير ، كنت مشتاقة لرؤية منزلي ، مشيت بين الزهور حتى وصلت إلى الدرجات التي توصلني إلى البيت ، و صعدت على الدرجات و أنا أضرب الأرض كما كنت أفعل أيام الصبا ، كان أهل بيتي يعرفون أنني قد جئت من ضربات قدمي ، تلك الثماني و العشرين درجة ، التي كثيرا ما عددتهم أحسست أنها مئة درجة بل أكثر ، أحسست أن الدرجات لا تنتهي ، وفتحت الباب الخشبي البني بقوة و بدأت أنظر إلى المنزل بدقة ، إنه هو هو لم يتغير و أسرعت إلى غرفتي و بدأت أدقق فيها إنها هي هي لم تتغير ، هنا المكتبة ، و هنا سريري ، هناك السجادة التي كنت أحب أن أصلي فيها ، و هذه النافذة و هذه الخزانه و هذا المكتب ، هنا كان مكاني المفضل للصلاة ، هنا كنت أحب كتابة القصص ، هنا بكيت ، و هنا ضحكت .

    و صوت نادى و ما أجمل هذا الصوت إنه صوت أمي يناديني لأشرب القهوة ، مع ألذ طعم ، فقهوة أمي التي كنت أشربها لها مذاق خاص ، أسرعت لأرتشف الفنجان الأاول و الثاني ، أنا و الأهل و الأحباب

    التوقيع
    مغتربة


    بقلم : أم البنين 1977



    :
    :

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    :
    :






    طفلة كنت ..!

    في أحضانها أجري وأرتع..

    وفي أركان بيتها الصغير ..

    لي حكايا لم تزل تروى وتسمع..!

    كنت طفلة..!

    ربما لازلت طفلة..

    لاتعجبون..

    طفلة تبكي ولها في الليل شجون..

    نعود للبيت الصغير ..

    هناك في ركن بعيد..

    كان لي جدة هي في ذاك الوقت سعدي..

    لست وحدي..!

    فالكل ينشد حبها لحنا حنوون..

    كنت طفلة..

    ليتني مازلت طفلة..!

    هناك في أعلى البيت "شرفة"..

    تطل على ماء وأشجار وخضرة..

    ليتني لازلت طفلة..

    لأقطف العنب والرمان واصنع حفلة..!

    جدتي كانت في حفلتي ضيفه..

    تسعد بي وترسم على شفتاي بسمة..!

    كانت وكنت..!

    ماضيا بالأمس مشرق..

    واليوم صار لي جدُّ محرق..!

    جدتي رحلت رحيلا مؤلما..

    بيتها قد غدا بأعينهم وحيشا مظلما..

    ولأجل ذلك تركوه ..

    ليتهم لم يهجروه..

    قد كان ذاك البيت لي كمثل جنة..!

    ليتني مازلت طفلة..!
    :
    :
    25\7\1428 هـ
    بقلم: ناصحة
    الزمان: ذات شوق قاتل..!
    المكان: من بين جدران الذاكرة..!




    :
    :

  8. #8
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28

    :
    :





    حينما نبحر في فيضنا الزاخر باللآليء..

    نجد مايلفتنا ويذهلنا بروعته..!

    فنصطاده ليزيد جمال روائعنا ..

    تعالوا معي إلى لمع الأسنة .. في مقطوعتها الرائعه..

    قبس من المتاهة

    حيث تقول فيها ..


    :

    يشق متاهة الأحزان
    ويحفر خندق الوجلِ

    وحيداً..يذرف الحسراتِ
    يجلوها من المقلِ

    ويشعل في وجوم الليل
    أنواراً من الأُوَلِ

    ويذكر صاحب الغارِ (1)
    ومن ثبتوا على الجبلِ (2)

    فتخفق في فضاء الروح
    أسرابٌ من الأملِ




    وفي موعد آخر مع الابداع.. نصطاد في روائعنا ..

    أجمل الحروف..

    حيث نجد فيها..

    :

    هنــا
    رفعت بصراً قد تكسّر
    وقالت بصوت الوهن المعسّر
    أنا جرح قد تخثّر
    أنا جرمٌ قد تشطّر
    لا تسل فالحال مني تعثّر
    والشر في دربي تسطّر
    وقصتي درس يُعبّر
    حينما قلت لنفسي لا تخشي فالحفظ لك تسوّر
    ونفسك تواقة لطلب العلا تفكّر
    لا ضير لا بأس في سؤل هذا الشيخ المُنَوّرْ
    رفيع الخلق بالدين تستّر


    :

    مع عاشقة الجنة و زهره من الرماد تفتح




    ومع حروف مختلفة تماما .. نجدها تقع في شبكة الروائع .. صيدا متميزا ..

    :

    اكتب!

    لليتيم ... هل جربتم قهراليتيم.. وحزن اليتيم ...؟؟

    كم هو مر احساس القهر ..!!

    و كم هو صعب حرمان اليتيم...!!

    :

    اكتب ... لكل من أهداني الفرح ..!!

    لكل من أنعش قلبي ... وأيقض قلبي من همه ويأسه...

    فعلمت أنه لا تزال هناك قلوب تعالج .. وتزرع الفرح وتنثره أينما حلت..


    :

    هذه الروعة كانت في تفكير القلوووووب!!!!!

    للكاتبة الغالية غلا الجنوب حفظها الله ..




    :
    :

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    لَنْ أَكْبَرَ أَبَداً يآ أُمِّي
    الردود
    5,380
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    :
    :



    يا للـــــــــه ما أروع تغنج الأحباء.... وصفاء قلوب الإخوان الأوفياء....
    تذهب الزلازل والمحن بكل وقي ومتين ,,,,, ويبقى عهد الإخوة أقوى وامتن ....
    تأتي الظروف القاهرة .. والمكائد المدسوسة .. وما يزيد هذا حبل الحب في الله ألا صلابة ومتانة

    ... أحبكم ... أحبكم...
    أخواتي في الله ...
    دمتن لي معينا ودليلا إلى طريق الخير,,
    فبكن سارت إلى شاطئ الأمان سفينتي ..
    وبرفقتكن زال الشوك عن طريقي ...
    انتن لي مصباحا أضاء دربي ,,, وأنار عقلي ,,,
    فلله دركن
    عرفت نفسي من دونكن تائهة ضائعة.. وربما حيرانة قلقة ...
    لكن الله المنعم قد ساقني إليكن ..
    ورزقكن من سعة الصدر وطيب الخاطر ما جعلكن تخلصن لي في نصائحكن ومحبتكن..
    اقتربت منكن على وجل.. إلا أن ابتسامة عريضة على محياكن قد أزالت عني الوجل ,,
    ومزحة لطيفة بعثت في نفسي الأمل,,
    عرفت حينها أني لم أخطئ الطريق
    وأدركت ساعتها أني إلى الخير سائرة
    والى محبي الخير منضمة
    اخياتي الغاليات.. حبيبات قلبي.. ورفيقات دربي
    حبي لكن ليس بدافع المحبة الزائلة .. أو الإعجاب الكاذب ..
    حبكن لله واجتماعكن على ما يرضيه هو ما بعث في نفسي الميول إليكن
    و أحيا في فؤادي حبكن
    فانتن مصابيحا قد أشعلت ظلام الأيام
    وانتن ورودا يانعة في صحراء قاحلة
    قلّ من أجد في مثل ودِّكن وإخلاصكن
    قد حباني ربي بكن فلا ولن أفرط فيكن
    عندما أتذكر أيامي معكن أكاد لا أنسى ذلك اليوم الذي جلسنا فيه معا على مائدة من نور القران
    واليوم الذي جعلنا منه ذكرا للواحد الديان
    وما أروع تلك الأيام شديدة الحر ..إلا أننا وبرابط المحبة لله قد تحملنا مشقتها وصمناها وقمنا ليلها
    حبيباتي في الرحمن
    إن القلب ليرقص طربا لذكراكن
    واللسان يعجز عن أداء حقكن
    أما القلم فقد خجل أمام عظمتكن .. والكلمات لم تفي بوصفكن
    يا لجمال هذه الأيام .. ويا لحلاوة هذه الدنيا
    فبقربكن صار للحياة طعما أروع (( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان – منها- وان يحب المرء لا يحبه الا لله )) .. صدقت يا حبيبي يا رسول الله
    لكنّ مني اخياتي خالص الود والمحبة في الله
    وأدامكن الله عونا لي ودليلا إلى ما يرضاه
    وجمعني بكن ّ في مستقر رحمته
    ... احبكن في الله ...



    بقلم : إشراقة الإسلام




    \
    /
    \
    /
    لاتعجب من نفر من الناس ،،

    قلوبهم مطمئنة عرفوا أن الحياة إنما هي ا ليوم نعم أحبتي ،،

    اجتمعنا على خيرعلى خيوط السعادة كان اللقاء ،،،

    لنعلن للناس أجمع أنه يوم عالمي بات وكأنه لنا فقط،،،

    تلك السعادة سلوة خاطر بحق نحملها ،،،

    وانشراح صدر لمبدأ نعيشه ،،وراحة قلب لخير نكتنفه ،،،،

    انها أخوتنا ،،
    ،
    نعم تلك الأخوة على مراكب الزمن نمضي

    قطعت إليك بيداء اشتياقي


    بقلمـ :القلم السحري


    :
    :

  10. #10
    ناااصحة's صورة
    ناااصحة غير متواجد لجنة الجوال كبار الشخصيات "دانة الحوار" متألقة المداد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الموقع
    مع رفقة للخير هُم هذا السنا ()*
    الردود
    9,439
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    28
    :
    :





    نرى كل يومٍ مآسٍ جديدة
    ...................................تُحيلُ الحياة دماءً مديدة

    و تملاُ أعيُننا دمع حُزنٍ
    ...................................و همٍّ و غمٍّ .. جروحٌ عديدة

    فيا أُمتي من سُباتٍ أفيقي
    ...................................و أرجعي مجداً خبا .. من يُعيده ؟

    فتلك ديارٌ تُنادي عليكِ
    ...................................و تطلبُ منكِ جواب النشيد

    و تلك دماءٌ تفورُ بأرضٍ
    ...................................و أمٌّ تُكفكف دمعاً مديدا

    و تبكي جوارحُها حين تغدو
    ...................................و تُمسي بأُخرى مساءً وليدة

    سألتُكِ هل بات قلبُكِ صخراً ؟
    ...................................و قد كنتِ ناراً تفلُّ الحديد

    سألتُكِ يا أُمتي فلتُجيبي
    ...................................جواباً يُداوي جروح القصيدة

    لتبني بساعدكِ مجد قومٍ
    ...................................و تغدو الحياة حياةً سعيدة

    حياةٌ تُعيد لقلبي حياةً
    ...................................و قد كدتُ أغدو بهمِّي فقيدا


    بقلم : المعاني السامية



    :
    :

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 37
    اخر موضوع: 14-10-2011, 04:38 AM
  2. الردود: 42
    اخر موضوع: 02-03-2008, 11:17 PM
  3. يا أهل الفيض ... سلام عليكم
    بواسطة حسين ظلام الليل في فيض القلم
    الردود: 15
    اخر موضوع: 19-02-2008, 08:19 PM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 26-10-2006, 04:21 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ