انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرالأخير
عرض النتائج 41 الى 50 من 53

الموضوع: .؛×؛.؛×؛. قصص مسابقة قمم الابداع .؛×؛.؛×؛.

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ( ابتسامة الدموع و انطفأ السراج)

    (ما أجمل العودة للبيت ) كنت أفكر بهذا بينما كنت أعبر الممر متجها الى شقتي

    سمعت أصواتا و ضحكات تتعالى شيئا فشيئا من شقة جاري الحبيب

    خطر في ذهني أنه ربما كان يحتفل بمناسبة ترقيته المرتقبة و وددت أن أبارك له و أشاركه فرحته

    رننت الجرس و انتظرت و كلها ثوان و وجدت جاري على الباب يرحب بي و يدعوني للدخول لمشاركته

    الحفل حيث أنه قد دعا كل الجيران ما عداي فقد كنت مسافرا و عدت للتو من رحلة عمل

    لم تسنح لي الفرصة بتقديم التهنئة فقد تمت مناداته من احدى الزوايا فاعتذر مني ليلبي النداء

    عندها وجدت الفرصة سانحة للفرجة على المكان و ما يدور حولي

    حسنا كل الجيران متواجدون و يبدو لي أنها حفلة ضخمة للغاية فقد مدت مائدة طويلة عليها ما لذ و طاب

    الا أن ما لفت أنظاري بشدة كان تلك الشجرة في تلك الزاوية ...

    كانت شجرة غريبة أحسست عند رؤيتي لها بأنني أرى النار تكاد تلتهمني و من حولي

    استغفر الله ... أصحيح ما أرى !!!

    شجرة الميلاد مزينة و مليئة بالأنوار و تزهو بذاك السراج فوق قمتها


    و لافتة عريضة ترحب بالجميع في حفلة الكريسماس

    فار الدم في عروقي و اشتعلت غيضا و غيرة على ديني

    طلبت من أحبابي و جيراني الاستماع إلي

    ما هذا يا أشقائي ؟؟

    ألهذا كان اجتماعكم اليوم ؟؟

    للاحتفال ببدعة محرمة ؟؟

    للتشبه بالنصارى ؟؟ و اثبات أنهم على حق ؟؟

    هدانا الله و إياكم إلى سواء السبيل ...

    أما علمتم بأن ديننا الاسلامي قد نسخ باقي الأديان ؟؟

    و قد أبدلنا الله بيومي الفطر و الأضحى عيدا لنا ؟؟

    لن أسألكم لما تحتفلون بهذه المناسبة ..

    بل سأسألكم بما ستجيبون يوم الحساب عن سبب احتفالكم هذا ؟؟؟

    اسأل الله المغفرة لي و لكم

    و لم أكد أدير ظهري متجها إلى الباب حتى سمعت و رأيت ما أبهج صدري

    فقد أنطفأ السراج الذي كان ينير تلك الشجرة الخبيثة

    و شعرت بيد جاري صاحب الشقة تربت على كتفي و كان يدعو لي بالتوفيق و خير الجزاء

    على إزالة تلك الغشاوة من أعينهم و قد رأيته يبتسم لي من بين دموع الندم و خشية الله

    و كلما تنقلت بين الوجوه رأيت ابتسامة الدموع

    و قتها حمدت الله و شكرته حيث يسر لي أن أعين أخوتي على السير في درب الهداية و الصواب

    بقلم الأخت// * فرح & مرح*

    آخر مرة عدل بواسطة أمل وضياء : 08-01-2006 في 12:02 PM
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ابتسامة الدموع


    جلست على شرفة منزلها و دمعها ينهمر ... يتساقط على يديها التي امتد بهما الشيب ....
    تتأمل تلك الصورة اللتي كلما تراها ... تزداد حرقتها على زوجها ... أب أبنها سندها في الحياة ...
    وتنتظر وتعلل نفسها ارتقاباً لرؤيته سالماً غانماً ...

    أمي ... أمي ... أمي ...
    لقد نجحت ... نجحت وبإمتياز أيضاً ...

    جاء هذا الصوت من بعيد ... معلناً ايقاف انهمار دموعها ...
    خبأت الأم الصورة .. و بدات تهم بمسح دموعها ... لأنها القوية في نظر أبنها.. و هي التي تصبره على فراق أباه ... أباه الأسير في أحد السجون العربية ...

    وفي لحظات استبدلت دموعها بابتسامة عريضة استقبلت بها ابنها عندما سمعت كلامه ..

    الأم : رائع يا عمار ... رائع .. أنت هو ابني الذي افتخر به ...هذا هو الخبر الذي انتظره من زمان ...
    عمار: و أخيراً يا أمي ... سأبدل هذا الحزن والشقاء إلى حياة رغداء و أخيراً ..
    وقبل رأسها وهو يقول : كله من فضلك أمي ومن دعواتك ...

    و على فرحتها رن جرس الهاتف ... حملت الأم السماعه ...

    ................ : ألوووو ......
    الأم : ألو
    ............... : السلام عليكم
    الأم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بني ...
    .............. : هل لي أن أكلم عمار ؟؟
    الأم : نعم .. لحظة من فضلك ...

    جاء عمار وحمل سماعة الهاتف وبدأ بالكلام ... وأغلق السماعة بسرعة ...

    الأم : إلى أين تذهب يا عمار .
    عمار : أمي صديقي في خطر ويحب علي انقاذه .
    الأم : في خطر .......!! خيرٌ إن شاء الله
    عمار : عند عودتي أخبرك يا أمي ..... إلى اللقاء

    ودعت الأم ابنها وهي لاتعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي سترى فيها ابنها ....
    ذهب عمار إلى الموت برجله ... و لكن مالذي حدث ؟؟؟

    وهو في طريقه . . اصطدم عمار بشاحنة ... ومن جراء هذا الحادث وافته المنيه ..
    وصل الخبر إلى الأم التي جن جنونها فهو وحيدها ... وليس لها بعد أبو عمار غيره ...
    سلمت أم عمار أمرها لله ولم تيئس ... وتمسكت بقول الله تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
    وبعد مضي شهور ...
    دق جرس الباب ... فتحت أم عمار الباب ووجدت ....................
    نعم وجدت أبو عمار قد رجع ... رجع وقرت عينها به ..
    حينها أطلقت أم عمار ابتسامة لرؤية أبو عمار
    و دمعة لفقدان ابنها الغالي عمار ..
    فاختلطت المشاعر لديها فصارت ابتسامة الدموع ....

    بقلم الأخت//كتكاااااااات
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    و انطفأ الســـــــراج

    فكرت كثيرا في قصة مناسبة للعنوان , تكون فيها كلمة سراج مجازية فقط.........

    لكن بالأمس , طلبت من أمي أن تساعدني في إيجاد فكرة لقصة مميزة...........

    فتبرعت لي بقصة من كتاب حياتها جعلتني أبحر في يم من الألم و الأسى تمنيت لو لم أخضه أبدا

    جعلتني القصة أحب جدتي و أمي أكثر

    فقد بدت لي أمي و كانها فتاة في الخامسة من عمرها و قد امتلأت رعبا

    القصة بطولة جدتي و أمي أيضا

    الأسماء حقيقية
    *******************


    (و انطفأ السراج )

    زفت عائشة الفتاة البدوية إلى زوجها محمد , الذي يكبرها بسنين كثيرة

    و بين ليلة و ضحاها وجدت عائشة نفسها في بيت يحوي ثلات ضرات و الكثير من الأبناء

    و لأنها أصغر زوجات محمد , بل لأنها في عمر أصغر بناته , أصبحت عرضة للمكائد و المقالب

    مرت الأيام تلو الأيام و الحقد الدفين تجاه عائشة لا يفتر أبدا

    و كأنها هي من طلبت الزواج بمحمد





    تربت عائشة على الصبر منذ صغرها , فهي يتيمة الأب و أصغر أخواتها.........

    لذلك لم تكن تشتكي من أفعال ضراتها و أبناء زوجها .........

    خصوصا أنهم قادرين على وأدها حية إذا هي فكرت يوما بمواجهتهم

    فقد بلغ بهم الحقد بأن أدخلوا عليها يوما جملا لغرفتها في محاولة لقتلها

    لكن تمسكها بالله وقوة إيمانها , زادا من قوتهــــــــــا في التحمل

    أنجبت عائشة ثلات ذكور و بنتان

    فقرر أبناء الزوج مضاعفة محاولاتهم للتخلص ممن خلقوا ليقاسموهم إرث أبيهم

    لذا أقنعوا والدهم و هو على فراش الموت بأن يطلق عائشة غيابيا

    فعلا.............لقد طلقها دون أن تعرف بالأمر

    و مـــــــــــــــــات محمد و على جواره عائشة في آخر لحظات حياته

    ظنا منها أنها لا تزال زوجتـــــــــــــــــــــه

    بكت عائشة لموت زوجها بكاءا كثيرا

    لم تبكي على فراقه بقدر ما بكت خوفا مما ينتظرها هي و فلذات كبدها

    هل تبقى وسط شرذمة من الذئاب التي تود أن تنهش لحمها متى أتيحت الفرصة ؟

    أم تسافر عند أخيها و تثقل عليه هي و أولادها ؟

    مرت مراسيم الدفن و تقبل العزاء في حزن و كآبة

    و في يوم مظلم يصعب محوه من الذاكرة


    أخبر أبناء محمد عائشة أن والدهم قد طلقها قبل أن يموت

    يا للهول.................

    أخذت عائشة أبناءها عند أمها و بقيت وحيدة في غرفتها مع إبنتها البالغة خمس سنوات و إبنها البالغ أربع سنوات

    تتجرع آلامها .............

    رغم أنها كانت تخفي دموعها و حيرتها إلا أن إبنتها الصغيرة إستطاعت أن ترى الدموع المترقرقة على خدي والدتها بكل وضوح

    جلست عائشة تكلم نفسها و تتساءل .........

    هل أنا فعلا مطلقة ؟

    كيف إستطاع أن يفعل بي هذا ؟

    هل أعتدٌُ عدة أرملة أم مطلقة ؟

    و لمَ أرتدي الآن هذه الملابس البيضاء؟؟؟

    ما مصيري و مصير أبنائي؟

    هل يستطيع الموت و حزنهم على أبيهم أن يلين قلبهم على إخوتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    جــــــــــــــــــاء الجواب بسرعة بالغة

    حين سمعت عائشة صوت سيوف كثيرة تحت باب الغرفة

    سيوف تتلألء و تبرق كلما تحركت

    و كأنها تبحث عن قلب لتنغرس فيه

    ضاعت أيادي و أرجل الطفلين في قميص أمهما

    و علا صراخهما و بكاءهما المكان

    كان العويل يسمع قويا لأن البادية غير معمورة

    و في تلك اللحظات

    إنطفأ السراج

    و خيم الرعب على المكان

    لم يعد بإمكانهم رؤية السيوف و تحاشيها..............

    تحول الصراخ و البكاء إلى رجاء و دعاء

    حين دخل الإخوة ملثمين و قاموا بتهديدها و طردها هي و أبنائها

    لكن هيهات هيهات

    لقد كان الوقت مناسبا لينطفأ السراج

    لأنه لم يعد هناك مكان للنور

    فقد تلوثت الغرفة بالخوف و التهديد

    إمتلأت جوانبها بالحقد و أكل مال اليتامى

    و في لحظات أصبح الدم الذي يجمع الإخوة ماءا

    بل الماء أطهر من أن يوسخه هذا الوصف




    بقدرة قادر , نجت عائشة و أبناءها

    و مع ظهور أول شعاع من الشمس رحلت عائشة و أبناءها و أمها للعيش مع أخيها في المدينة

    كانت تلك الليلة كفيلة بتغيير حياتها و كل أبنائها

    فقد كانت سببا في دخول أبنائها للمدرسة و توضيفهم

    و أخذ أبناء الزوج كل الممتلكات من قطيع الماشية و الذهب و المؤونة و النقود و لم يتركوا شيئا

    سوى بضع الأراضي بحكم أنها أرض محاجير - يتامى لم يبلغوا السن القانوني بعد-

    مرت أكثر من خمسين سنة على تلك الليلة ...............

    و لا زالت الارض محرمة على أصحابها.......رغم أن أبناء الزوج قد فارقوا الحياة منذ زمن طويل

    أما عائشة فقد ماتت منذ إثنين و عشرين سنة بمرض في المرارة


    بقلم الأخت//صدى الدكريات
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ((إبتسامـــــــة الدموع ))
    حمل عبد القادر طفلته الجميلة ,,ولدت قبل ساعات قليلة ,,و حمد ربه على على هذه النعمة ,,و طبع على جبين طفلته قبلة
    و نظر إلى أمها وهي مستلقية على سرير المستشفى ,,و إبتسم في وجه زوجته سلمى .
    أما سلمى إمرأة رقيقة ,,و وجنتاها حمراء كأنها خميلة,,و شعرها بلون الحناء ...و عيناها صافيه زرقاء
    و بدأ شريط الذكريات يمر بسرعة .. أمام سلمى فتذكرت أيام مرّة

    كان أول ما تذكرت صباح عرسها .. قبل سنوات من عمرها ...لم يكن يوم فرح بدأ فيه مشوار حزنها
    كان أهلها يجلسون قربها ..و قالت حينها في نفسها و هي تقلّب الوجوه :
    من عرفتم دينه و خلقه فزوجوه ..و هل سألتم عنه لتعرفوه ..يا أبي كنت بين يديك أمانه ...فزوجتني لعاصي ..أليست هذه خيانه...
    أأطلب الطلاق ...سيصبح إسمي مطلقة و لن ينسى المجتمع ما قد فات ...أم أبقى ...ستنتظرتي مصائب و آهات ...ربي أكتب لي الصبر على هذه المصيبة ...ربي أكتب لي الصبر على هذه المصيبة
    كان عبد القادر حينها عبدا للمخدرات ...عاق لإمه سجينه الآهات ...بسبب عبد القادر و من صاحباته الفاجرات ...فبدلا من أن تصلحه ...زوجته بسلمى فأرهقتها و أرهقته ..كانت أياما أليمه ...على سلمى المسكينه ..و بعد زواجها بسنة...أنجبت سلمى طفلة أسمتها هدى...تأملت أن بنصلح حاله ... فيستيقظ من سباته ...

    مشت هدى و تكلمت قبل أن تكمل السنه ...و لم تعرف من أبيها كيف هي القبلة
    كبرت هدى و صار عمرها ثلاثة ...و ما زال عبد القادر في ضياعه ...
    و في يوم من الأيام ...كان عبد القادر يعصي الله و الناس نيام ...أما سلمى كانت تصلي القيام ..و تدعوا الله بأن يهدي عبد القادر
    و تحتضن هدى المريضة و تبكي..لقد كان هذا في رمضان
    و فجأة قامت هدى إلى غرفة والدها كان قد هدّه المخدّر ..و صار يهذي ..و على نفسة لم يعد يسيطر
    قالت :يا أبي إتقي الله ..أيعطيك و تعصاه ... يا أبي أرهقتنا بسباتك ...فأعمل لدينك قبل مماتك ...يا أبي إرحمنا ...فلقد أرهقتنا... الناس تصوم ..و أنت تفطر ...الناس تعبد... و أنت تفجر ...بالله اترك المخدر
    بدأ في وجهه التأثر ..فقبّل طفلته و كانت هذه أول قبلة في حياتها ...لقد إيقظته بصدق كلماتها ...و دخل غرفة سلمى ...و قال : أنا ذاهب للمستشفى ...لإتعالج من المخدرات ...و أنتظر منك يا خير الزوجات ...أن تسامحيني ...و بكى

    كان علاجه آنذاك ثلاثه شهور ...كل هاتف يتصل يسأل عن هدى فتجيبه سلمى بأنها نائمة ...و عندما وصل للبيت ...و معه هدية لهدى ...عقد لؤلؤ و دمية ...و حين سأل عنها ذرفت سلمى دمعها ...و قالت : هدى قد رحلت
    تناثر عقد الؤلؤ على الأرض ..و سقطت الدميه فتحطمت ..مثل قلب عبد القادر و سلمى ...قال و الدمع يبللل لحيته ...لقد تعالجت لأفرح هدى ...آآآآآآآآآآآه ليتني أحسنت إليها ...كم كنت مشتاق لأضمها ...آآآآآه كم تمنيت أن أقبّلها قبله أخرى ...آآآآه يا هدى ...آآآه كلماتك في أذني كالصدى ....

    _ سلمى ...حبيته القلب سلمى
    كانت هذه الكلمات من عبد القادر يناديها في المستشفى ...و قبّل سلمى في جبينها و قال : إنتي إختاري إسمها يا حبيبة القلب سلمى ؟
    سلمى : سأسميها هدى
    نزل الدمع من عين عبد القادر ثم إبتسم و قال : أجل ...هدى

    بقلم المحبة//أم البنين
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ونطفأ السراج


    على غرار كل الأيام دخلت ليلى غرفتها بهدوء وكأنها لا تريد أن يشعر بها أحد وأغلقت الغرفة وأمعنت النظر في ذلك الصندوق الأخضر الجميل الذي ينزوي على جانبي السرير تخفيه بعض الأغطية.تقدمت إليه وسحبته نحوها في حذر ترددت كثيرا في فتحة وكأنه شيء مقدس تخشى لمسه وبعد تردد وحذر فتحته وانفرجت أساريرها وهي ترى
    دميتها القديمة، انتشلتها من بين كومة الأشياء التي احتفظت بها منذ الطفولة في صندوقها القديم تلك اللعبة التي أحبتها من كل قلبها وكانت بمثابة طفلتها الصغير بتفكير عقل الأطفال وسذاجتهم وهم يحلمون بعالمهم الصغير كل الأشياء الجميلة والمضحكة لعبتها الجميلة وأدامت النظر إليها في سرور وهي تنظر إلى يدها المكسورة تستعيد ذكرياتها الجميلة مع تلك اللعبة التي أشتراها والدها عندما حصلت على علامة جيدة في امتحانات الأخير ة في مراحل تعليمها الأول . احتضنت ليلى الدمية بعمق فقد أرجعت لها ذكرياتها الجميلة لتلك الأيام وكيف كانت فرحتها عندما رأت اللعبة الجميلة لأول مرة كانت من أجمل ألعابها فهي تأخذها معها عندما كانت تخرج من البيت وكانت تتحدث أليها وتنام معها في السرير ولا تسمح لأحد باللأمساك باللعبة وكم كان حزنها عندما دخلت ابنة عمها إلى غرفتها ورأت اللعبة كيف حاولت انتزاع اللاعبة منها حتى سقطت على الأرض وتهشم جزاء من اللعبة وكيف بكت بشدة وحزنت على لعبتها المفضلة ومحاولتها اليائسة في إصلاحها ولكن دون جدوى. شعرت وكأنها فقدت جزا منها وأنها لا تستطيع العيش دون اللعبة وكأن علمها المضئ قد أنتها فقررت ووضعتها في الصندوق ولم تخرجها وهاهي الأيام مرت وكبرت ليلى ومنذ ذلك الوقت واللعبة في الصندوق وها هي اليوم تخرجها وتتأمل طفولتها الجميلة وتتعمق بفكرها في الأيام الجميلة التي عاشتها مع تلك اللعبة وكيف بنت عالما جميلا ابتسمت وهي تتلمس الأجزاء المكسورة من اللعبة وتعيدها إلى الصندوق من جديد وتعيد الصندوق إلى مكانه ابتسمت لأنها الآن ليست بحاجة إلى اللعبة فعالم الجامعة الرحب يتسع إلى أحلام أكبر وأرحب .

    بقلم الأخت//283453
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ((و إنطفأ السراج ))
    عرين .....أرملة من فلسطن ...في كل نبض في قلبها يحب الدين ...و لها طفلة إسمها نور .....رقيقه كالحور ...

    غزة ليلا صارت تقصف ...خوف عرين يُدمي يعصف ...ملأ الخوف قلب نور ...و سال دمعها كأنه بحور ...
    قالت نور : ماما أنا خائفة ...صوت رصاصهم كعاصفة ...فحضنت إبنتها و قالت : صبرا بنتي لست أدري لم صمت العالم من حولي ...و في ساعة متأخرة ...صوت القصف سكن ...فزاد في قلب عرين الشجن ...و تذكرت لقاءها بعاطف أول مرة ...كان في دكّانه بيبع الخُضرة ...أرادت أن تشتري التمرَ ...حين لمحته خفق قلبها بقوة ...و وجنتاها صارت بلون الحمرة ...تقطف منه وردة ...و حين نظر إليها أحست بالخجل ...و قلبه خفق في عجل ...و غادرت و نست التمر ...فناداها: نسيتي التمر يا صبية ...فرجعت إليه برويه ..و أخذت التمر ...و إلتمست منه العذر ...أما عاطف لم يفارقه حسنها ...فلحق بها ليعرف بيتها ...و قال : إدخلوا البيوت من أبوابها...عاشت معه عرين أجمل سنين عمرها ...إلى أن جاء مئير فقتله أمامها ...فحطّم قلبها و دمّر حياتها
    فبصقت في وجه مئير فقال حينها : سأنتقم ...
    فقالت : لنرى من سينتقم؟؟

    إستقظت عرين في الصباح...و توجهت إلى الحديقة..خلف الدار... تسقي وردة جورية ...زرعتها مع زوجها الحبيب سمعت دقات من الباب قوية ...دخلت بسرعة ...و حملت نور و قبلتها ...ثم ...أخذت سكينه من المطبخ ...و بين ثيابها لفتها ...و فتحت الباب ...و نبضات قلبها في إضطراب ...كان مئير مع ثلاثة جنود ..
    مئير : أنتِ مقبوض عليكِ
    عرين : ما هي التهمة ؟؟
    مئير دفعها و أوقعها ثم قال : هيا بدون كلام
    وقفت و سحبت من مئير البندقية ..فاختطفت بندقيته بحركة بهلوانية ...ثم صوبته على رأسه و قالت : لئن تحركتم فسأقتله ...فارموا بندقياتكم ...حتى أتركه ..
    رمى الجنود بندقياتهم فبدأت تتراجع لتصل الباب الخلفي ...و حملت إبنتها و قالت بثبات : حان وقت الإنتقام.
    و أطلقت الرصاص على مئير ...ففرّ البقية بخوف ....أما مئير إختطف بندقية بقربه و صوبها على عرين ...و على نور ...ثم مات

    فتحت باب حديقتها و هي تحمل نور بين يديها ...دماء عرين و نور تعطّر المكان ... قطفت ورده جورية ...ثم وقعت على الأرض مع نور ...قبّلت نور قبلة ...و نظرت إلى الوردة و قالت : ما أجملك تبارك الله أحسن الخالقين ...أفي الجنة أجمل منك للصابرين ... ربي اجعلني مع الشهداء و أحشرني مع الصدّيقين
    سقطت من يدها الزهرة ...و نثرت رائحة عطرة ...ليست أجمل من عطر دمائها الطاهرة ...و نطقت بالشهادة
    وقعت الوردة على وجهها ...فنزل الندى منها ...و صار الندى يقبّل خدّها قطرة ...قطرة ...
    أما نور .....راحت عند الحور


    بقلم الحبيبة//أم البنين
    آخر مرة عدل بواسطة حنايا الأمل : 06-01-2006 في 12:11 PM
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    وانطفأ السراج


    قال تعالى : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي "

    كان في سالف الأزمان شاب طموح حريصٌ على بلدته ...
    يريد لها أن تضاهي الأمم ولا يريد لها الذل والخذلان ...
    شابٌ عمل حتى جاء اليوم الذي تم فيه تعيينه شيخاً لهذه البلدة ...
    لم يطمع هذا الشاب بهذا المنصب ... بل أخذ يعقد الإجتماعات ويزور مختلف البلدان المجاورة لكي يحقق الأمن و الأمان لشعب بلدته ...
    وفي يوم من الأيام أراد هذا الشاب وراودته فكرة بأن يرى لماذا الإنجليز هكذا يتهافتون تهافتاً عجيباً على هذه البلدة فاكتشف أنها تحوي النفط ..
    النفط الذي عند استخراجه سيحقق المستوى المعيشي الكريم لأبناء بلدته ...
    أمر هذا الشيخ بإستخراج النفط وعمل على رفع مستوى بلدته المعيشي ...
    حول هذه البلدة التي كانت صحراء إلى جنة خضراء .. أصبحت من البلدان التي لها اسمها وتاريخها العريق .... أصبحت هذه البلدة تواكب صروح الحضارات ...
    لقد حول هذه البيوت الصغيرة المبنية من سعف النخيل إلى عمارات شامخة تشق عباب السحاب ...
    أحبه شعبه و أحبهم ... عاملهم كأبنائه ..
    أغدق عليهم بحنانه ... يسمع لهمومهم ويفرجها عليهم ...
    يسعى إلى الإتحاد والقوة ولا يسعى إلى التفرقة والضعف فهو مؤمن بمبدأ
    " في الإتحاد قوة وفي التفرق ضعف " ......

    ولكن ....... كل نفس ذائقة الموت ... ولكل انسان أجل ...
    رحل عنـا هذا القائد المعطاء .. رحل ولكن انجازاته مازالت باقية...

    .... رحمك الله ياوالدي زايد ....

    ففي ذاك اليــــــــــوم .. يوم وافته المنية


    +=+=+ (( انطفأ السراج )) +=+=+

    بقلم الحبيبة//كتكات
    آخر مرة عدل بواسطة حنايا الأمل : 06-01-2006 في 12:12 PM
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    ابتسامة الدموع

    اليوم هو اليوم الموعود

    الأعصاب مشدودة..

    والأعناق مشرئبة

    والأجساد تتزاحم

    والمكان

    مدرسة ثانوية

    اليوم ستعلن نتائج الثانوية العامة..

    البعض لم يطق صبرا فسعى مبكرا لاستطلاع النتيجة في المدرسة ولم ينتظر سماعها عبر المذياع أو استخراجها من الشبكة العنكبوتية



    أما آن الوقت..

    عادل... ينتظر بصبر فارغ..

    وفي البعيد تلوح صورة والدته وهو تودعه وتدعو له

    وابعد من صورة والدته يتراءى له والده عبر القضبان ..

    يذرع غرفة السجن الضيقة جيئة وذهابا.. بالانتظار



    وأخيرا... علقت النتائج وتزاحم الطلاب وعلت الصرخات

    صرخات فرح وصرخات ابتهاج

    وصرخات ندم وحسرة...



    عادل .. عادل .....

    ماذا .. صرخ عادل .. الأعصاب توترها في ازدياد

    ضربات القلب تتزايد... النفس يكاد ينقطع ...



    عادل يا صديقي...... لا تيأس.....

    آسف ولكن اسمك غير مدون في النتائج

    مادت الأرض تحت قدميه

    لفت الكرة الأرضية مئة لفة في ثانية

    تحجرت الدموع في المآقي..

    على اقرب كرسي ارتمى متهالكا

    ويحك يا عادل .. لقد فشلت.. لقد ضاع حلم أمي وأمل أبي

    كيف استطعت...



    متخاذلا جر قدميه في طريقه للبيت

    بأي وجه سيقابل أمه ..

    ووالده كيف سيستقبل نبأ فشل وحيده... كان أمله الذي ضاع...



    كأن الشارع خلا من المارة

    كأن الحارة خلت من سكانها .... سار وحيدا .... وحيدا.. يجر قدميه جرا...

    ولحظة دخوله البيت دوت

    ماذا

    كلمات الله اكبر والحمد لله وأخيرا يا عادل...

    تعبي لم يذهب هباء

    والدك هناك في سجن بني صهيون سيرفع رأسه عاليا عاليا



    ماذا ... أمي..

    مبارك يا عادل أنت ضمن العشرة الأوائل...

    ومن بين الدموع شقت الابتسامة طريقها

    وابتسمت الدموع





    بقلم الحبيبة// وعود الخير..
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    أخواتى الحبيبات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذه مشاركتى فى " أنات صامته "

    "يا إلهى لقد فعلتها ثانية " صرخت مريم بهذه العبارة وهى تنظر بأسى للوردة الحمراء الصغيرة التى قطفها أخيها الصغير وأمسكها بن يديه .. نظر لها أخوها قليلا قبل أن يقول .. لم كل هذا ؟ .. إنها مجرد وردة .. نظرت له بغضب قائلة .. ماذا تقول ؟؟ .. إنها مجرد وردة !!! .. أوليست كائن حى مثلى ومثلك .. ولها شعور مثلنا .. وربما تكون تتألم الآن .. نظر لها أخيها فى دهشة للحظات ثم قرب الوردة إلى أذنه ووقف يستمع قليلا ثم ضحك طويلا وهو يمد يده بالوردة لمريم قائلا .. يالك من خيالية .. انظرى بنفسك .. إنها صامته تماما .. ولا أسمعها تتألم .. نظرت له مريم قائلة بغضب .. يالقسوتك .. ألأنها لا تتكلم فهى بلا شعور ؟؟.. من قال لك هذا ؟ إنها ليست جماد .. فهى كائن رقيق تتأثر بما حولها .. نظر أخيها للوردة قائلا .. ولكنها جميلة جدا ويعجبنى شكلها .. أجابته مريم .. لكنها كانت تبدو أكثر جمالا قبل أن تنزعها من مكانها .. والآن لن تعيش طويلا ولن يدوم جمالها وستذبل أوراقها وتتساقط و ... قاطعها أخيها بضيق قائلا .. كفى .. كفى .. لقد أفسدت متعتى بمنظرها الجميل .. ثم ألقى بالوردة على الأرض قائلا .. لم أعد أريدها .. وتركها وإنصرف دون إهتمام .. إنحت مريم على الأرض وإلتقطت الوردة الصغيرة وربتت على أوراقها برفق وهى تقول .. معذرة أيتها الصغيرة .. إن أخى ما زال صغيرا ولا يفهم شيئا .. ولكنى سأمنعه من قطف أخواتك وإفساد جمالهن.. لكنى لا أملك لك شيئا الآن .. سامحينى .. وتركتها مريم بجانب شجرة كبيرة فى الحديقة وإنصرفت .. بينما رقدت الوردة الصغيرة فى ظل الشجرة وهى تطلق أناتها الصامته .. التى لن يسمعها أحد ...
    بقلم الغاليه//رشا محمود
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    برفقـة رفقـة الخيـر =)
    الردود
    2,372
    الجنس
    أنثى
    أنات صامته



    الجو حار ، وشركة الكهرباء متضامنة معه، لم يحلو لها قطع التيار الكهربائي إلا في هذا الوقت

    وقت الظهيرة حيث تشتد الحرارة

    وبالتالي كان علي أن أتسلق أربعة طوابق للوصول لشقتي..



    بشق الأنفس وصلت وعلى اقرب مقعد متهالكة رميت بجسدي المنهك

    ورمقت على طرف المنضدة قطع من الحلوى يسيل لمرآها اللعاب

    وكوب من العصير البارد ... يبدو أن احدهم تركه هناك......



    وتلقائيا امتدت أناملي لقطعة الحلوى

    "أرجوك ... أتوسل إليك .. لا تفعلي"

    ماذا .... قفزت من مكاني ....
    من ذا الذي يتوسلني ويهمس بأنين خافت
    "أنا.... أنا"

    -أنت .. من أنت

    "أنا من أنا ..... أنا أنت .. وأنت أنا"

    أنا هذا الجسد المثقل بالشحوم

    أنا هذه الأقدام التي لم تعد تقوى على المسير

    الحمل أصبح ثقيلا.. ثقيلا..

    وعدت لصوابي مع من أتحدث

    "هلا نظرت لنفسك في المرآة ..... شجرة الجميز رشيقة مقارنة بكِ"

    "أنا الجسد .. وأختي المعدة .. وأخي القلب..... جميعهم يشكون ويئنون ليل نهار

    تمنينا أن يدوم رمضان سنينا وسنين كي نحظى ببعض الراحة

    أضنانا العمل وأرهقنا الجهد يا أنت....
    فهلا رحمتي توسلاتنا"

    أنات صامتة انطلقت من داخلي تحذرني قبل فوات الأوان


    حسنا لا بد لي من الاعتناء بصحتي والتخلص من أكداس الشحوم المتراكمة على مر السنين

    ولكن لا بأس لو تناولت قطعة أو قطعتين مع كوب العصير البارد



    بقلم العزيزة//وعود الخير
    رغم البعد إلا أني لا زلت أحبهـن

    هـم رفقتـي~

    هـم كـل مـا أحتـاج~~


مواضيع مشابهه

  1. عجينة الجبنة الكريمى (مشاركة الثانية فى مسابقة الابداع والتميز)من مطبخ امولةamal250
    بواسطة amal250 في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 78
    اخر موضوع: 07-06-2011, 10:22 PM
  2. صيفنا إبداع: اعلان بدء مسابقة (قبس من نور على حياة أئمة الحرمين الشريفين)(مسابقة وبحث في الصوتيات)
    بواسطة عواطف الشمري في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 120
    اخر موضوع: 16-08-2010, 03:08 AM
  3. ~*¤ô§ô¤*~مسابقة الابداع~*¤ô§ô¤*~*
    بواسطة **ام البنات ** في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 89
    اخر موضوع: 10-01-2007, 06:59 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ