السلآامُ عليْكُم و رحْمة الله تعالى و بركاتُه
،:
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
{ طُوبَى لكٍ
عَسَى رَبي أَنْ يَجْعَلَني مِثلَكِ
سَعِيدَة هُنآا .. أَسْعَدَ هُنآاك {
كآانت
أقْسى ما وقعَ على قلْبي ..
أكْبر صدْمة‘‘
حَتى الآن لآا أقوى على تصْديقها
أن * جدتي توفيت}
موْقفٌ لمْ يخطْر قط ببالي أنهُ قدْ يحدُث
بلآءٌ لمْ أُفكرْ و لوْ لمرة أني قد أعشْه
حُزْنٌ عمِيـْـق ،،
اُحسهَا الآن
كَأنها جنْبي .. أحِس كأنها تنْظرُ إلي
لكِني لآ أستطيعُ رُؤيتها
اُقْسم .. كأني أسْمعُ أنفاسَها
صوْتها ’ ضَحكآاتِها
كمْ كُنت أشتآاق للقائها
أعُد الأسَابيعَ و الأَيام
تلهفاً لرُؤيتِها
لتقْبيل يدها الحنُون
و جبْهتها المُشرقَة
حنينٌ قوي مُؤلم
يجُرنِي إليْها
مُشتآاقة
لحُضْنها الدافِئ
لنصَائحِها
لقَصائِدهَا
لعِتاِبها
مُشتآاقةٌ
لرُؤيتهَا على سَجادتِها الحمْراء
بيدِها سُبْحتُها الدهَبية
و علَى وجْنتيْها دمْعآاتٌ صَادقَة
تدْعُو ربها الرحمآان
تُناجيه بضَوْء النهَار .. و عَتمَة اللْيل
مُشتآاقة
لسُؤالِها مَتى العُطْلة ، ومَتَى نأْتي لقضَائِها مَعَهَا
و سُؤَالِها أَ بِهذِه السرْعة انقضَت العُطْلة
و متى العوْدة يا أبنائي
مُشتآاقة
لعِناقها القَوي ‘لي
لترْبيتِها على كتفي
لمسْحِها على شَعْري
و مُناداتي يا "غَزَالَتِي"
.
.
.
مشْتآاقةٌ و مشْتآاقةٌ و مُشْتآاقة
| أحْتاجُها،’ بشدة |
.
.
.
رَحلَت إلى رحْمَةِ رَبي وَ حبْل جِوارِه
وقْتَ صَلاَةِ المَغْرب بِالضبْطِ ؛
قبْل تسْعة أيامٍ منَ اليوْم
في رُكْنِها المُعْتاد
مَكَانِها المُحَبب
بعْد أن زَارَتْ طَبيبَهَا يوْمَ الجُمعَة .. وَ قَالَتْ طَبيبِي هُو رَبي حَبِيبِي
بِذَآاكَ اليَوْم
|يوْم السبْت |
كَانتْ مسْرُورَة فَرِحَة
سَأَلَتْ عَنْ كُل غَائِب
دَعَت رَبها للجَمِيع
جَالت بحَديقَة بيْتها .. لمْ تَرَهَا مُنْذُ زَمَن ’’ لِمَرَضِهَا
مَتعَت مَنْ كَانَ مَعَهاَ {سُعدآاء هُم}
بِرُوحِ دُعَابَتِها الْبَرِيئَة
بِذَآاكَ اليَوْم
شُفيَت مِنْ كُل مَا كانَ بِها .. لمْ تشكُ منِ أي ألَم
كآانتْ كأنهَا }؛ قدْ وُلدتْ منْ جديدْ
اسْترْخَت بهُدُوء
*
قالت : (رَبي هَونْ عَلَيْنَا مَا كُتِبَ لَناَ وَ مَا كُِتبَ عَلَيْنَا)
أضافت : أشْهدُ أَنْ لآ إِلهَ إِلا الله وَ أَن مُحَمدًا رَسولُ الله
أعادت : أشْهدُ أَنْ لآ إِلهَ إِلا الله وَ أَن مُحَمدًا رَسولُ الله
* مرتين .. بلسانٍ طَليق *
| لمْ يُلقنها إياها أحَد |
،،،
نادَوْهَا جَدتِي .. خَالَتِي
أَعَادُوا الندَاء
أشْرَبُوهَا قَطَرَات مَاء .. ( لآ جدْوى )
أطْعمُوها عسلاً .. ( لآ جدْوى )
،،،
كَانَتْ قَدْ أغْمَضَتْ عَيْنَيْهَا
وَ سَلمَتْ نَفْسَهَا لِبَارِئِهَا
بابْتِسَامَةٍ رَاضِية .. وَ نَفْسٍ زَاكِية .. وَ رُوحٍ طَاهِرَة
{(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))}
ــــــ
اللهُم ارْحَمْهَا وَ اغْفِرْ لََهَا
أَسْعِدْهَا وَ أسْعِدْ بِهَا جِيرَانَهَا
نَورْ قَبْرَهَا بِالقُرْآنِ الكَرِيم وَ اجْعَلْه رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنة
رَبآاهُ أَنت َخَلَقْتَهَا وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا فِي قَلْبِها
و أَنْتَ الشاهِدُ عَلَى صَبْرِها وَ إخْلآاصِهَا وَ حُبهَا وَ نَقَائِهَا طَوَالَ حَيَاتِها
وَ لآ نُزَكي عَلَى اللهِ أحَداً
رَبي ارْزُقناَ جَمِيلَ الصبْر وَ السلْوَانِ لِفرَاقهَا، وَ عَظِيم التسْليمِ بِقَضَائِكَ وَ قَدَرك
فَللهِ مَا أَخَذ وَ لَهُ مَا أَعْطَى وَ كُل شَيْء عِنْدَهُ بِأجَلٍ مُسَمى
رُحْمآاكَ يا رَحْمآانُ يا رَحِيم
يآا مَنْ إذَا وَعَدَ وَفَى وَ إذَا تَوَعدَ عَفَا
احْشُرنَا مَعَ نَبيكَ الكَرِيم
صآاحِب الشفَاعَة
اسْقِنَا وَ إياهَا مِنْ حَوْضِ
الْحَبِيب المُصْطَفَى
اجْمَعْنَا بِهَا
وَ جَمِيع المُسْلِمِين
فِي جَناآاتٍ وَ نَعِيم
حَيْثُ لآا خَوْف .. وَ لآ عَذَاب .. و لآ أَلَم فرَاق
ــــــ
" لآ تَنْسَوْا جدتِي الحَنُون مِنْ صَآالِح دُعَائِكُم
بِصَلَاتِكُمْ وَ قِيَامِكُمْ وَ ذِكْرِكُمْ
جَزآاكُم الله خيراً وَ لآ أرَاكُمْ مكْرُوهًا "
ــــــ
جَدتي .. ايآا حَبِيبة قلْبي
فراقكِ أوجعَ قَلْبي
قَض مَضْجعي.. أرَقَ منآامِي
أحْزَنَ نفْسِي
سرقَ ضَحكآاتي .. حتى بسمآاتي
لكنْ..
مِنْك سمعتُها..فيكِ رأيتُها ..
لذلك أُحاول أن أتعلمها
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )
ــــــ
ليْتَنِي لَمْ أغِبْ عَنْكِ تِلْكَ الْأَسَابِيع
لَيْتَنيِ نَظَرْتُ بْعَيْنِك
لَيْتَنِي سَمِعْتُ صَوْتَك
لَيْتَنِي ارْتمَيتُ بِحُضْنِك
لَيْتَنِي و لَيْتَنِي و لَيْتَنِي ...
وَ لَوْ لِلَحْظَةٍ قَبْلَ رَحِيلِك
لَكِن الْمَسَافَات و الظرُوف .. رَبي بِهَا أعْلَم
الآ فلْيرْضَ عَنْكِ ربي ،’ و لْتَرْضَيْ عَني
ــــــ
يَا نَبْضَ خَآافِقي
بِإذْنِ رَبي
موْعِدُنا هُنآاك ..
~| الْجَنة |~
الروابط المفضلة