::

الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي أرسل الرسل مبشرين ومنذرين

وجعلهم الأسوة الحسنة , والقدوة الطيبة , في السلوك الفاضل والخلق

النبيل , وجعل لهم صحابة طهر وصحبة خير ليكون لنا نورا ويقين ..

ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الأمين , الذي بين للبشرية

قولا وعملا أن الصحبة الطيبة هي ركيزة أساسية من ركائز بناء الفرد وصلاح

المجتمع واستمرار الخير في الحياة ..

صدقت يارسول الهدى ان علمتنا الفرق بين صحبة الخير وصحبة السوء

( إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير،

فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً

طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” )

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

(رواه البخاري ومسلم)

فرق كما بين السماء والأرض كما بين الربيع والخريف

بين صنفين من الأصحاب أحدهما كالمسك مجالسته بركة

وريحه طيب وعطاؤه خير إذا اقتربت منه تسعد وينشرح فؤادك

يأخذك وقلبك ليسير بك لخير الدنيا والآخرة

يملأ أيامك بروحانيات التقوى وعبق ريح الجنة

واستشعار الملائكة تحيط بإجتماعكما

فـ الله الله

وصنف آخر مخالطته داء ومرض وباء ودمار سم يقتل يحرق أبدان

للمعاصي مشجعون وللموبقات ممهدون وللمنكرات يدفعون

يفتحون أبواب الشر عليك من كل حدب وصوب

يملأون بيومك ريح النار وحفيف لهيبها

فـ أواه أواه على الرفقة السيئة

شتان مابين صنفين شتان مابين البضائع المحملة من كلا الطرفين

فما أروع الصورة وما أجمل المعنى وما أتقن الحديث

وها نحن في حياتنا الآن

نتخبط بالأصدقاء

نصيب مرة ونخطىء مرات

وحياتنا تجارب

نصادق فيها ذاك الخليط العجيب من البشر

فهذا طبع الإنسان لا يمكن أن يعيش منفردا

أو معزولا عن الناس !!

والمؤمن الفطن هو الذي يختار ويتقن الاختيار

فهو يعلم أن صاحبه إما جنة وإما نار

فكم من تقيات بصحة سوء ذلت أقدامهن

وكم من فاجرات بصحة خير هديت قلوبهن

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

........................................ فكل قرين بالمقارن يقتدي

إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم

...................................... ولا تصحب الأردي فتردى مع الردى

أخيتي

عليك بها .. تلك الصحبة الصالحة

إبحثي عنها

جاهدي في اختيارها

فهي طريقك للجنة إن شاء الله

إن وجدت منك تهاون شدت على يدك

وشحنت همتك

هي مفتاح الخير كله

يقول صلى الله عليه وسلم

إن من الناس ناسا مفاتيح للخير ومغاليق للشر

فهلا حملتِ مفاتيح الخير معك ؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته

ما أروع قلمكِ ياعهد الإخاء

حينما خطًّ عن معاني الوفاء

وعن صدق الأصدقاء

فكم من صديق نراه معنا في المحنة والضيق

يقف معنا ويثبت المعاني الحقيقية للرفيق الصالح

فيكون للجرح بلسم ويخفف عنّا مصابنا بقربه وتذكيره لنا بربنا في كل حين

فيمسح الدمعة بكلمات منه ويرسم البسمة بنصح ولطف

لله در الصديق الوفي

هو من نحتاجه في هذا الزمن الغريب

حينما يمسك بأيادينا

ويأخذنا بخطى وائقة نحو الجنان

فتلك هي غايتنا التي نجاهد من أجل الوصول لها

:

سلم قلمك النابض يا عهد

لاحرمنا منكِ وتألقك الدائم على صفحاتنا

بارك الله فيكِ

()

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وفقك الله لمايحبه ويرضاه
هذا مانحتاجه في هذا الزمن

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ عهد
جميل ما خطه قلمكِ

//

الرفقة الصالحة أصبحت أمر نادر
في يومنا الحالي
لأن الصدق في التعامل تلاشى بعض الشئ
أصبح الصعود نحو القمم
بتحطيم الأسس
بث السموم بين القلوب
للأسف . !!

::

:

:

:
و

لرفقة قلبي
دعوات لا تنتهي

..


رائع ما فاض به قلمك عهودة


لي عودة بوركتي

بارك الله فيكِ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة) رواه البخاري.
كثير ما نردد الصديق وقت الضيق ،
حقاً هذة اللحظات تكشف لنا من هو أخونا
الحقيقي ، هنا معدنهم يتضح لنا هل هم
أخوانا في الله أم هي مصالح دنيويه ، إن كانوا
حقا صادقين في أخوتهم ومشاعرهم بقوا
بجانبك في حين حاجتك لهم ، وإن كان مجرد
زيف زائل ينكشف ولو بعد حين وخاصه إن
تعارضتِ معهم في أمور تغضب الله عز وجل
قال تعالى (‏‏وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ‏)
علينا انتقاء الصحبه الصالحه التي تذكرنا إذا نسينا، وتعيننا إن تذكرنا ، صداقه تكون مثلنا الأعلى تطبق أكثر من ما تقول فقط، صحبه أتعلم منها كل ما هو نافع أنطلق معها يداَ بيد إلى الجنان
قال تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) وقال سبحانه (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا‏)
نزلت هاتين الآييتين الكريمتين في أمية
بن خلف الجمحي، وعقبة بن أبي مُعَيْط،
وذلك أن عقبة كان يجالس النبي صلى
الله عليه وسلم، فقالت قريش: قد صبأ عقبة
بن أبي معيط، فقال له أمية: وجهي
من وجهك حرام إن لقيت محمداً ولم تتفل
في وجهه، ففعل عقبة ذلك، فنذر النبي
صلى الله عليه وسلم قتله، فقتله
يوم بدر صبرا، وقتل أمية في المعركة.
رزقنا الله عز وجل وإياك الصحبه الصالحه،
ورزقتِ صحبه سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم في الجنه، وسقيتي من يدة
الشريفه شربه لا تظمأي بعدها أبدا عهد الأماني

كتبت بواسطة لآلئ الجُمان~

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته

ما أروع قلمكِ ياعهد الإخاء

حينما خطًّ عن معاني الوفاء

وعن صدق الأصدقاء

فكم من صديق نراه معنا في المحنة والضيق

يقف معنا ويثبت المعاني الحقيقية للرفيق الصالح

فيكون للجرح بلسم ويخفف عنّا مصابنا بقربه وتذكيره لنا بربنا في كل حين

فيمسح الدمعة بكلمات منه ويرسم البسمة بنصح ولطف

لله در الصديق الوفي

هو من نحتاجه في هذا الزمن الغريب

حينما يمسك بأيادينا

ويأخذنا بخطى وائقة نحو الجنان

فتلك هي غايتنا التي نجاهد من أجل الوصول لها

:

سلم قلمك النابض يا عهد

لاحرمنا منكِ وتألقك الدائم على صفحاتنا

بارك الله فيكِ

()

الروعة في مرورك حبيبتي
شكرا بحجم السماء

666

كتبت بواسطة *دموع الصمت*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
وفقك الله لمايحبه ويرضاه
هذا مانحتاجه في هذا الزمن

وبارك في مرورك الطيب دموع
سلمتِ من كل شر