و ترتّل العصــافير شذى اسمكَ
و يرجع صدى الحروف إلى صدري
فأحبس موسيقاهُ بأضلعي ، لكي أنتشي .. فقط لأنتشـي

.
.

و أستحيي ،، فأترددُ ، ثم أعزم فأبادر ، ثم أتقهقر
حتـى سألتهــا ، سألتُ مياهَ الوادي عنكَ
فأجــابنــي مزُنٌ متربعٌ أعلى الطرور :
إنمـا خرير الفتـى من محاكاة بوح الصاحـــبْ

.
.

أتُرانـي أوفّـيكَ ثمن الصُحبــة ؟!
أم ترانـي أصبر على وصل الوِداد ؟!
و هل للبُعدِ خُدوش ؟ و هل بعد الأنين التئام ؟

.
.

حروفي تخجل و رب السماء

فهي لا تبلغ كُنهَ صفاء روحكَ

لكنها محاولة صاحبْ ~

مرحبـــاً بكَ بكـــل اللهجـــاتِ

.

.


المشــاعر جــــآفــــة ،
و الدواخـــلُ تشكــوا الظمــأ

لقد يبِسَ كلُّ شيء و مـاتَ كل حي
إلا عينـــان ظلتا تقـاومــان ، معلقتــان في السمــآء
تنتظــران البيـــاض ,

أهطـُـل ،، أهطــل !!
و اروِ العطشــــــى ~

.
.

جــآرُكَ أضحى كالملهــوفِ يشكو قسوة البعد ، و زمهريــر الوحــدة

فدثّـرهُ ،، دثّــرهُ

.

.

.

و سالت حروفي رقراقة لتنسج أحلى الكلام
إلى إخوة في الله يناطحون السحاب كرام
و نار شوقي يا أحبّتي اليوم في اضطرام
فمن ذا يداوي جراح الفؤاد و يخفّف ما بيَ من آلام
أأنثر درّا لأمحو التياعا و أبكي أنيسا غدى كالمُدام ؟؟؟
أو أشكو اغترابا حلّ بروحي و اختارها مسكنه و المُقام
أواسي جراحي بفقد الأحبّة ، يُعزي نفسي مِداد أقلام !!!
فهلاّ عرفتم مما أعاني و هلاّ شخّصتم تلك الأسقام ؟؟؟
دائي كبير و الكل منه يشكو و أحسبه أخطر من جُذام
و هل ظفرتم بخِلٍ كخِلي يُنير الدروب و يجلو الظلام
و ثبّت فؤادي أيا خليلي و أزِل عني كل الأوهام
و سبيل النجاة فعُضّ عليه و يا ربّ ثبّت منا الأقدام
فيا طائر الودّ بالله عليك فانتقِ أصفى و بِيض الحمام
لتغدو الأخوّة فينا كأكمل ما يكون صفاءا بدر التمام
و يا ربّ فاجعل أرواحنا على الحق في اعتصام
و لنترك أواخر الركب و سيروا دوما في الأمام
و تحياتي إلى كل الأحبّة و تحيّتنا في الدارين السلام

.


.



سأظَلُّ أرفعُ هذا المُتصفحَ
حتـى أعلِقهُ وَسَطَ نُجــومِ السّمـــآءِ


.


.


.

أينَ أنتَ يا صــاحِبَ الفَخــامةِ ؟؟!!

الحـــاشيـــةُ تَنتظِـر ،
و الكُرسيُّ شـاغِـر ،

و ساعتي سئمتنـي ، ففي كلّ حين أنا لها ناظر

(-

و لأنـهُ أخـي ،، فمرحبـــاً بهِ ما لا نهـــــايـــ ة ~

و لأنه أخي أيضا سأحكي لكم كيف كانت البداية
أرأيت كيف ينجذب كل إنسان لمحبوبه
هكذا كان اللقاء من غير موعد سابق و لا ميعاد
صدفة ... نعم كانت صدفة
و كم نلتقى بأناس في كل يوم و في كل مكان
و لكن الانجذاب لا يكون إلا مع بعضهم ؟؟؟
فالأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف
و الناس معادن فلا ينصهر و يذوب النفيس منها إلا مع من هو مثله أو أنفس منه
فيا لها من لذة أن تجد من يذوب فيك و تذوب فيه
و يا لها من متعة أن تنصهر فيه و ينصهر فيك
أخوّة صادقة في زمن عاث فيه الخؤون و عزّ الأمين
فيا خيبة المحروم من خلّ وفيّ نصوح أمين

كتبت بواسطة غراس الأنفاس

.


.



سأظَلُّ أرفعُ هذا المُتصفحَ
حتـى أعلِقهُ وَسَطَ نُجــومِ السّمـــآءِ


.


.


.

إرفع ... رفع الله قدرك و أعلى مقامك ...
إرفع ... رفع الله شأنك و أثلج بالفردو س الأعلى صدرك ...
إرفعه ... إرفعه ...
علّقه هناك حيث أنت ...
هل تُراه يحتمل ؟؟؟
نعم أظنّه يفعل ...
كيف لا و جواره خير جوار !!!
علّقه حتى لا يحيد عن مساره و المدار ...
إلهام يأتيه من تلك الأقمار ...
فلا يخبونّ نورها ما دام الليل و النهار ...
حيث النجوم حيث أنتم اصحاب الدار ...

أينَ أنتَ يا صــاحِبَ الفَخــامةِ ؟؟!!

الحـــاشيـــةُ تَنتظِـر ،
و الكُرسيُّ شـاغِـر ،

و ساعتي سئمتنـي ، ففي كلّ حين أنا لها ناظر

صــــــــــاحبُ الفخامة ؟؟؟!!!
بل قل غير هذا يا صــــــاحب السعادة !!!
فأنتم يا عزيزي أهل السبـْق و الرّيادة
و لا تسأل عن مكانتكم و أنت ترى موضع القلادة !!!
حاشية تنتظر ، كرسيّ شاغر ؟؟؟!!! لا يغرنّكم الكلام يا سادة
و لا سآمة و الفؤاد بـَرَى كل أقلامه و جهّز عتاده
يريد غزو المكان و القِتال بلا هواده
آآآآالله سيحكم بالحق مِداده ؟؟؟
و قد استحكم الداء فيه و كثرت عُوّاده
فلا يدخل ناديكم مريض إلا استرجع العافية ، فأيقنت أنه العيادة
فيا ربّ احفظ هاذي الوجوه لأنها الأصلح للسيادة
كيف لا و ليس منكم إلا و قد أعلن للباري انقياده
فيا حيّ يا قيّوم ارزقنا منازل الشهداء و إ ن مِـتنا على الوِسادة

و إ ن مِـتنا على الوِسادة

قيـــل أنكَ أنت البروفســــور نعســــان ؟!!

أصحيـــح يا دثـــار ؟


<<< بطّانية+ وسادة = نعســان بميزة ممتـــاز

هل أنتَ بخـــير ؟؟!

إذن ، فأنـا كذلـكَ !!