انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 6 12345 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 58

الموضوع: `°؛؛`° مع أعظم نداء..وأروع تلبية...يصدر العدد الرابع من مجلة الاخاء `°؛؛`°

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)

    المواضيع المتميزة `°؛؛`° مع أعظم نداء..وأروع تلبية...يصدر العدد الرابع من مجلة الاخاء `°؛؛`°























    الحمد لله

    والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى


    نلتقي معكم مجدداً في العدد الرابع من أعداد مجلتكم مجلة


    ركن الاخاء


    مضت من تجربتنا مع المجلة ثلاثة أعداد ولله الحمد..


    كانت مليئة بالمواضيع التي نعتقد أنها


    مميزة ورائعة وكان تفاعلكم معها رائعا أيضا


    وهذا كان دافعا للاستمرار ولتقديم أعداد جديدة بروح


    متطلعة للتجديد والإبداع



    هذا التفاعل الشامل كان روح المجلة ومحركها الأول


    ونتمنى أن يستمر للأحسن


    أما عددنا هذا وهو الرابع فمليء بالمواضيع المتميزة


    والمفيدة


    فتقبلوا دعوتنا لكم بتصفح المجلة والإبحار في مواضيعها


    والاستفادة منها



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)


    (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لكلبيك)


    يا له من نداء...


    يأسر القلوب.....



    ويسكب العبرات.....


    تخشع له النفس....


    وتطير لهالأرواح قبل الأجساد...


    تسعى جاهدة حثيثة اليه...


    ألم ينادها فلبت النداء


    ها هي قوافلُ الحجيج تفد إلى البيت العتيق


    تسعى إليه وتفِد من كلِّ فجٍّعميق


    قد سال بجموعها البرُ والبحرُ، حتى ضاقت بهم فِجاجُ مكَّةَ


    وامتلأتْ بهم جنباتُها.


    أتتْ تلك الأفواجُ المتقاطرة يحدوها الحنينُ


    تَرِفُّ شوقاً لبيت الله العتيق


    (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك)


    فتسكُبُه أعينٌ تفيضُ من الدمع عند رؤيته.


    إنه بيتُ اللهِ الحرامُ، ملتقى الرسالات ومهبط الوحي


    أوَّلُ بيتٍ وُضِعَ للناس، إنَّه البيتُ الأوحد...


    تتملاّه النواظرُ فلا يزيدُها النظر إلاّ شوقاً إليه ومهابةً وتعظيماً له


    فها هم حُجّاجُه لا يقضون منه وَطَراً إلاَّ ويثوبون إليه زماناً بعد زمان


    في مشهدٍ عظيم يتكررُكلَّ عامٍ، ومن لم يَثُبْ إليه فلا يلبثُ أنْ يعاوِدَهُ الشوقُ والحنين إليه


    فسبحانَ مَنْ شَرَّفَهُ وأعظَمَ حُرمتَه، وقذف في قلوب عبادِه مهابتَه، وجعله مهوى للأفئدة.




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    { مُنــآي الجنــــــــــــــة .. ~
    الردود
    6,266
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    12
    التكريم
    • (القاب)
      • متميزة صيف 1429هـ
      • نبض حروف المُلتقى







    عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها




    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
    فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
    وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.
    نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه




    بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
    حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
    1- التوبة الصادقة :
    فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
    2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :
    فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى:{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت
    3- البعد عن المعاصي:
    فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.
    فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.



    //






    فضل عشر ذي الحجة
    1- أن الله تعالى أقسم بها:
    وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى )والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.
    2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:
    قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.
    3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:
    فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
    4- أن فيها يوم عرفة :
    ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0
    5- أن فيها يوم النحر :
    وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].
    6- اجتماع أمهات العبادة فيها :
    قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).


    فضل العمل في عشر ذي الحجة
    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
    فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
    من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
    إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.




    ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
    1- أداء مناسك الحج والعمرة.
    وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].
    والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.
    2- الصيام :
    وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه].
    وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].
    وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
    3- الصلاة :
    وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
    4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
    فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.
    ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
    5- الصدقة :
    وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].


    وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي:
    قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)

    اذهب في رحلة عمرك وعد كيوم ولدتك أمك






    لا بد أن كل إنسان مهما كان عمره قد قضى أوقاتا من ذلك العمر في شيء من المعاصي

    فكلنا ابن آدم وكل ابن آدم خطاء

    لا بد أن كل منا قد بلغ عمرا يتحسر على ما اقترفته يداه في ذلك العمر

    يتمنى لو يعود الزمن فيعود صغيرا طفلا غير مكلف أو محاسب

    يتمنى لو تعود إليه أيام الفطرة السليمة أيام البراءة والنفس السعيدة أيام الطفولة

    حيث تتمتع تلك النفوس بالسعادة الربانية لأنهم على فطرة الله مولودون وبفطرة الإسلام
    يحييون

    هل تعلم أنه حقيقة تستطيع أن تعود صغيرا ليس ذلك بوصفة سحرية موهومة

    ولا هي مبالغة ممقوتة بل ما عنيته حقيقة موجودة

    أ تعلم أيها القارئ للأحرف أنك بعون من الله تستطيع أن تعود صغيرا كيوم ولدتك

    أمك طاهرا من الذنوب متحررا من المعاصي لا تستغرب كلماتي فليس ذلك من عندي

    بل هو وعد رباني من الله تعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

    ما عليك إلا الاسراع وحجز اسمك على متن رحلة لا تأتي الا في العام مرة وليست مفروضة عليك إلا مرة واحدة في العمر

    رحلة مواعيدها دقيقة وجوائزها عديدة والراكب فيها يحلم بعودة جديدة يذهب شابا أو مشيبا

    ويعود كيوم ولدته أمه سعيدا

    إنها رحلة إلى (( وأذن في الناس بالحج )).

    والجائزة عظيمة (( من حج ولم يرفث او يفسق رجع كيوم ولدته أمه ))



    أرأيتم إنها حياة جديدة وعمر جديد سيعود الذاهب منها بإذن الله كيوم ولدته أمه

    يالرحمة ربنا بنا كم من فرص يعطينا لنتوب ونعلو بأنفسنا

    وهو الغني عنا ونحن الفقراء إليه هاهي الآن أعظم الفرص قد اقتربت

    رحلة إلى الرحمن أياما معدودة يعيشها المسلم في أمان يحدوه الأمل والشوق

    إلى الجنان يقف في يوم هو من أعظم أيام الله يوم عرفة وما أدراك ما يوم عرفة

    إنه يوم ليس كسائر الأيام خير يوم طلعت فيه الشمس ثم يؤدي شعائر عظيمة في تلك

    الرحلة الربانية التي هي من اعظم الرحلات فهي رحلة الى الله بأمر من الله الى مقدسات عظمها الله

    ما عليك في تلك الرحلة الربانية الا الا لتزام بأوامر الله تعالى والوقوف عند حدوده

    واجتناب نواهيه والا قتداء برسوله محمد صلى الله عليه وسلم وستكون بإذن الله

    رحلة مباركة سعيدة يتحقق فيها وعد الله لك


    أسأل الله لي ولكم الفوز برضا الرحمن والبشرى بالجنان والنجاة من النيران



    اختكم ومحبتكم في الله

    سمـ الفقيرةـــــو

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    مع العابها و بين خواتها في بيت اهلها
    الردود
    1,615
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4

    قلب واحد في أطهر بقاع الأرض وأقدسها







    لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك





    هاقد حل علينا شهر جديد أخر أشهر السنةالهجرية 1428ه شهر ذي الحجة احد الأشهر الحرم


    شهر 12 من كل سنة هاقد جاء الناس من كل مكان في العالم إلى أقدس بقاع الأرض وأطهرها


    جاءوا لشيء واحد جاءوا ولم يهتموا بجنس أو بلون أو لغة أو سياسة


    جاءوا إلى مكة المكرمة لأداء عبادة معينه


    هي احد أركان الإسلام الخمس وأخر ركن فيهم فهي الركن الخامس


    وهو (حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيله)





    يبدأ كل مسلم بتجهيز نفسه طوال السنة حتى يزور بيت الله


    الحرام يعمل ويعمل ويجني أخر السنة ثمرة أعماله يفرح يشعر بشعور


    لا يوصف جميع من حوله سعيد له يطلبون منه الدعاء لهم ويدعون لها


    بأن يذهب ويعود بالسلامة لأهله ولكل من يهتم به وعندما يأتي الوقت


    والموعد المنتظر تجدونه بكل خشوع وتذلل وبكل جوارحه


    يلبي :لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك


    والملك لاشريك لك


    ويكبر ويدعو يقرأ القرآن ويقول الأدعية التي يحفظها





    تأملوا معي ألان


    جموع من الناس يرتدون لون واحد


    الأبيض للرجال والأسود أو غيره من الألوان الغامقة للنساء


    يعبدون رب السموات والأرض


    وحده لاشريك له


    وعندما يرجعون لأهلهم يكونوا أشخاص آخرين


    يكونوا مثل الطفل الصغير الذي لم تمضي لحظات على ولادته


    فما يكون شعوركم ؟؟؟؟؟


    اعتقد انه شعور لا يوصف


    فماأجمله من شهر





    اللهم اعز الإسلام والمسلمين


    اللهم تقبل من عباداتنا


    اللهم أرجعهم لأهلهم سالمين


    اللهم أحسن لنا خاتمتنا


    اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى


    اااااااامين يارب العالمين

    دمتم في طاعة الله عز وجل وحفظه

    لكم مني احترامي اختكم ومحبتكم في الله

    **&**كتكوتة الصغيرة**&**
    آخر مرة عدل بواسطة كتكوتة الصغيرة : 25-11-2008 في 09:40 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    قصة البيت الحرام










    فما شأن بناءِ هذا البيت، وما أوَّلُ عَهْدِ الناس به وحجِّهم إليه؟!!.


    إنَّ لذلك قِصَّةً هي غايةٌ في العبرة والآية، قصة لم يزوِّقْها الخيال
    ولم يشبها وهمولا خالطها كذب،... قصةٌ أصلُها في القرآنِ وتفصيلُها في السنة الصحيحة

    ذلك فيمارواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
    (جاء إبراهيم بزوجه هاجرَ وابنِهاإسماعيل وهي ترضعه، حتى وضَعَهما عند البيت
    عند دَوْحةٍ فوق زمزم في أعلى المسجد،وليس بمكةَ يومئذٍ أحدٌ، وليس بها ماءٌ
    فوضعهما هنالك، ووضع عندهما جِراباً فيه تمرٌ، وسقاءً فيه ماء
    ثم قَفَى إبراهيمُ منطلِقاً فتبعتُه أمُّ إسماعيل، فقالت: يا إبراهيمُ!
    أينَ تذهبُ وتتركُنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنسٌ ولا شيء؟. فقالتله ذلك مراراً
    وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: آلله أمرك بهذا؟. قال: نعم.
    فقالت: إذن لا يضيعنا. ثم رجعت
    فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونهاستقبل بوجهه البيت
    ثم دعا بهؤلاء الكلمات ورفع يديه
    فقال: ربِّ إني أسكنت منذريتي بوادٍ غيرِ ذي زرع عند بيتك المحرم)




    ثم شرع الله لنبيه إبراهيمَ الحجَّ، وأمَرَه أن يؤذِّن به في الناس.


    ثم وطِئت عَقِبَه أفضلُ ذُرِّيتِه من الرسل والأنبياء
    فسارتْ مسيرَه وأحيتْ سنَّـته
    يتوافدون على البيت يحُجُّونه، حتى خُتموا بأفضلهم وأشرفهم رسول الله صلى الله عليهوسلم فكانت مكةُ أطهرَ بقعةٍ يطؤها أطهرُ الخلق
    وأصبحتْ مَجْمَعَ الرسلِ، كماالتوحيدُ مُلتقى الرسالات.




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    ما هو الحجّ









    الحج هو قصد الكعبة بيت الله الحرام لأداء المناسك وهي أفعال وأقوال جاءت عن النبي صلى الله


    عليه وسلم في صفة حجّه كالطواف سبعا بالبيت الحرام والسعي سبعا بين جبلي الصّفا والمروة والوقوف في عرفة ورمي الجمرات بمنى وغير ذلك ، وفيه منافع عظيمة للعباد من إعلان التوحيد لله والمغفرة العظيمة للحجاج والتعارف بين المسلمين وتعلّم أحكام الدّين وغير ذلك


    تفسير قوله تعالى : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )





    هذه الآية الكريمة يذكر الله تعالى فيها بعض الأحكام والآداب المتعلقة بالحج .


    يقول الله تعالى : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ )


    أي : وقت الحج أشهر معلومات وهي شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة . وذهب


    بعض العلماء إلى أن شهر ذي الحجة كله من أشهر الحج .


    وقوله تعالى : ( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ )


    أي : أحرم به ، لأنه إذا أحرم بالحج وجب عليه إتمامه ، لقوله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ


    وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) البقرة /196 .







    وقوله تعالى : ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )


    أي : إذا أحرم بالحج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من


    الرفث والفسوق والجدال .


    والرفث هو الجماع ، ومقدماته القولية والفعلية كالتقبيل والكلام المتعلق بالجماع


    والشهوة ونحو ذلك .


    ويطلق الرفث أيضاً على الكلام الفاحش البذيء .


    والفسوق هو المعاصي كلها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وأكل الربا وأكل مال اليتيم


    والغيبة والنميمة .. الخ . ومن الفسوق : محظورات الإحرام .


    والجدال معناه المخاصمة والمنازعة والمماراة بغير حق ، فلا يجوز للمحرم بالحج أو


    العمرة أن يجادل بغير حق .


    أما المجادلة بالتي هي أحسن لبيان الحق فهذا مما أمر الله به في قوله : ( ادْعُ إِلَى


    سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) النحل /125 .


    فهذه الأشياء ( الفحش في القول والمعاصي والجدال بالباطل ) وإن كانت ممنوعة في


    كل مكان وزمان فإنه يتأكد المنع منها في الحج ، لأن المقصود من الحج الذل


    والانكسار لله والتقرب إليه بما أمكن من الطاعات ، والتنزه عن مقارفة السيئات


    فإنه بذلك يكون مبروراً ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .


    نسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    أثر الحج على نفس المسلم وحياته








    لأداء مناسك الحج فضائل متعددة وحِكَم بالغة من وفق لفهمهما والعمل بها وفق لخير عظيم


    . سفر الإنسان إلى الحج لأداء المناسك : يتذكر سفره إلى الله والدار الآخرة
    . وإذا لبس المحرم ثوبي إحرامه فإنه يذكر كفنه الذي سيكفن فيه ، وهذا يدعوه إلى التخلص من المعاصي والذنوب


    .وإذا قال في الميقات " لبيك اللهم لبيك " فهو يعني أنه قد استجاب لربه تعالى






    . تركه للمحظورات أثناء إحرامه ، واشتغاله بالتلبية والذكر : يبين له حال المسلم الذي ينبغي أن يكون عليه وفيه تربية له وتعويد للنفس على ذلك
    . ودخوله لبيت الله الحرام الذي جعله الله أمناً للناس يتذكر به العبد الأمن يوم القيامة
    ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )


    . تقبيله للحجر الأسود وهو أول ما يبدأ به من المناسك يربي الزائر على تعظيم السنة
    وفي هذا يقول عمر رضي الله عنه بعد أن قبَّل الحجر الأسود : ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّلُك ما قبلتك )


    . في طوافه يتذكر أباه إبراهيم عليه السلام ، وأنه بنى البيت ليكون مثابة للناس وأمناً


    . شربه لماء زمزم يذكره بنعمة الله تعالى على الناس في هذا الماء المبارك والذي يشرب منه ملايين الناس على مدى دهور طويلة ولم ينضب
    أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ( أن ماء زمزم لما شرب له )


    . يعلمه السعي بين الصفا والمروة عظيم تحمل أمنا هاجر للابتلاء


    . الوقوف بعرفة يذكر الحاج بازدحام الخلائق يوم المحشر


    . وأما ذبح الهدي فيذكره بالحادثة العظيمة في تنفيذ أبينا إبراهيم لأمر الله تعالى بذبح ولده البكر إسماعيل
    وأنه لا مكان للعاطفة التي تخالف أمر الله ونهيه ، ويعلمه كذلك خلق الاستجابة لما أمر الله بقول الذبيح إسماعيل : ( يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )


    .إذا انتهى من مناسك الحج وجاء به على ما شرع الله وأحب ، وأكمل مناسكه رجا ربه أن يغفر له ذنوبه كلها كما وعد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( مَن حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )


    . إذا رجع إلى أهله وبنيه وفرح بلقائهم ذكَّره ذلك بالفرح الأكبر بلقائهم في جنة الله تعالى ، وعرَّفه ذلك بأن الخسارة هي خسارة النفس والأهل يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين )



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    أمة واحدة
    الردود
    9,466
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    5
    التكريم
    • (القاب)
      • أزاهير الروضة
      • بصمة إبداع
      • ريحانة الدعوة
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • حروف من ذهب
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • دانه متألقة
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • رفيقة القرآن
      • متميزة رسالة وارده
    (أوسمة)

    قصائد عن الحج



    قصيدة " ما خاب عبد سالك " لأبي نواس ..


    إلهنـــا: مــــا أعــــــدلـــــك -------- مليك كل من ملك
    لبيك قد لبيت لك -------- لبيك إن الحمد لك
    والملكلا شريك لك --------- ما خاب عبد سألك
    أنت له حيث سلك --------- لولاك ياربهلك
    لبيك إن الحمد لك -------- والملك لا شريك لك
    كل نبي وملك -------- وكلمن أهل لك
    وكل عبد سالك -------- سبح او لبى فلك
    لبيك إن الحمد لك -------- والملك لا شريك لك
    والليل لما إن حلك -------- والسابحات في الفلك
    على مجاريالمنسلك ------- يا مخطئا ما أغفلك
    عجل وبادر أجلك ------- واختم بخيرعملك
    لبيك إن الحمد لك -------- والعز لا شريك لك
    والملك لا شريك لك -------- والحمد والنعمة لك ...



    يا راحلين إلـى منـى بقيـادي *** هيجتموايوم الرحيـل فـؤادي
    سرتم وسار دليلكم يا وحشتـي *** الشوق أقلقني وصوت الحـادي
    وحرمتموا جفني المنام ببعدكـمي *** ا ساكنين المنحنـى والـوادي
    ويلوح ليمابين زمزم والصفـا *** عند المقام سمعت صوت منادي
    ويقول لي يانائما جـدالسُـرى *** عرفات تجلو كل قلب صـادي
    من نال من عرفات نظرة ساعة *** نال السرورونال كل مـرادي
    تالله ما أحلى المبيت على منـى *** في ليل عيد أبـرك الأعيـادي
    ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤها *** وأنا المتيم قد نحـرت فـؤادي
    لبسوا ثيابالبيض شارات اللقاء *** وأنا الملوع قد لبسـت سـوادي
    يارب أنت وصلتهم صلني بهـم *** فبحقهـم يـا رب فُـك قيـادي
    فإذا وصلتـم سالميـن فبلغـوا *** مني السلامأُهيـل ذاك الـوادي
    قولوا لهم عبـد الرحيـم متيـم *** ومفـارق الأحـبـابوالأولاد
    صلى عليك الله يا علـم الهـدى *** ما سار ركب أو ترنـم حـادي






    قصيدة لابنالقيم


    ما والـذي حـج المحبـون بيتـه *** ولبُّوا له عنـد المهـلَّ وأحرمـوا
    وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعـاً *** لِعِزَّةِ مـن تعنـو الوجـوه وتُسلـمُ
    يُهلُّـون بالبيـداء لبـيـك ربَّـنـا *** لك الملك والحمد الذي أنـت تعلـمُ
    دعاهـم فلبَّـوه رضـاً ومحـبـةً *** فلمـا دَعَـوه كـان أقـرب منهـم
    تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم *** وغُبراً وهـم فيهـا أسـرُّ وأنعـم
    وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبـة *** ولـميُثْنهـم لذَّاتـهـم والتنـعُّـم
    يسيرون مـن أقطارهـا وفجاجِهـا *** رجـالاًوركبـانـاً ولله أسلـمـوا
    ولما رأتْ أبصارُهـم بيتـه الـذي *** قلوبُ الورىشوقـاً إليـه تضـرَّمُ
    كأنهـم لـم يَنْصَبـوا قـطُّ قبـلـه *** لأنّ شقاهـم قـدتَرَحَّـلَ عنـهـمُ
    فلله كـم مـن عـبـرةٍ مهـراقـةٍ *** وأخـرى علـى آثارهـا لاتقـدمُ
    وقد شَرقَتْ عينُ المحـبَّ بدمعِهـا *** فينظرُ من بيـن الدمـوع ويُسجـمُ
    وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة *** ومغفـرةً ممـن يجـودَ ويـكـرمُ
    فلله ذاك الموقـف الأعظـم الـذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ
    ويدنوبـه الجبـار جـلَّ جلالـه *** يُباهي بهـم أملاكـه فهـو أكـرمُ
    يقولُ عبـادي قـد أتونـي محبـةً *** وإنـي بهـم بـرُّ أجـود وأكـرمُ
    فأشهدُكـم أنـي غفـرتُ ذنوبهـم *** وأعطيتهـم مـا أمَّـلـوه وأنـعـمُ
    فبُشراكُم يا أهل ذا الموقـف الـذي *** بـه يغفـرُ الله الذنـوبَ ويرحـمُ
    فكم من عتيـق فيـه كُمَّـل عتقُـه *** وآخـر يستسعـى وربُّـكَ أكـرمُ



    هي قصتي يا إخوتي

    د.عبد المعطي الدالاتي


    اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي
    وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ !
    كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى *** بين الفؤادوجسمهِ.. ياإخوتي !
    وإذا بجسمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في ظلال الروضةِ!
    قلبي..وأعلم أنه في رحلكمْ *** كصُواع يوسفََ في رحال الإخوةِ
    قلبي ..ويُحرمُ بالسجود ملبياً *** لبيكَ ربي .. يا مجيبَ الدعوةِ
    قلبي.. ويسعى بينمروةَ والصفا *** ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ
    قلبي ارتوى من زمزمٍ بعدالنوى***وأتى إلى عرفات أرضِ التوبةِ
    هو مذنبٌ متنصِّل من ذنبه *** هو محرمٌيرنو لبـاب الرحمةِ
    قلبي .. و يهفو للمدينة طائراً *** للمسجد النبوي عندالروضة
    هي واحةٌ نرتـاح في أفيـائها *** بطريق عودتنا لدار الجنةِ
    اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** أتُرى رحلتم في طريق السّـنةِ ؟!
    اَلزائرونَ : ألا بشيرٌ قدرمى *** بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ ؟
    فالمسلمون تعثرتْ خُطواتُهم *** والمسجدُالأقصى أسيرُ عصابةِ!
    هي قصتي وقصيدتي، ألحانُها *** تحدو مسيري في دروبالدعوةِ
    هي قصتي يا إخوتي ،عنوانُها: *** أحيا و أقضي في سبيل عقيدتي





    مناجاة وتوجع

    إليـك إلهـي قـد أتيـت مُلَبـيـا *** فبـارك إلهـي حجتـي ودعائـيـا
    قصدتك مضطـراً وجئتـك باكيـا *** وحاشـاك ربـي أن تـرد بكائيـا
    كفانـي فخـراً أننـي لـك عابـد *** فيافرحتي إنصرت عبـداً مواليـا
    إلهـي فأنـت الله لا شـيء مثلـه *** فأفعـم فـؤادي حكمـةومعانـيـا
    أتيت بلا زاد ، وجـودك مطعمـي *** وما خابمن يهفو لجودك ساعيـا
    إليك إلهي قـد حضـرت مؤمـلا *** خلاص فؤادي مـن ذنوبـي ملبيـا
    وكيف يرىالإنسان في الأرض متعة *** وقد أصبح القدس الشريف ملاهيـا
    يجوس به الأنذال من كـل جانـب *** وقد كان للأطهـار قدسـاً وناديـا
    معالـم إسـراء ، ومهبـط حكمـة *** وروضـة قـرآن تعطـر واديــا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)

    تحقيق مصور.............صور من الحج العام الماضي





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هذه بعض الصور لحجاج بيت الله الحرام العام الماضي


    أسأل الله أن يتم نعمته عليهم وعلى حجاج هذا العام
















    منى














    الجمرات



















    عرفات










مواضيع مشابهه

  1. الردود: 1
    اخر موضوع: 20-12-2010, 04:22 PM
  2. *^*ورشة عمل ( تجمع امهات المستقبل) لعمل مجلة التجمع *^*العدد الرابع
    بواسطة ام سهيل في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 105
    اخر موضوع: 03-04-2010, 08:43 PM
  3. الردود: 13
    اخر موضوع: 24-08-2006, 11:20 PM
  4. ؛؛؛؛مجلة زهرات لك الصيفية؛؛؛؛ *العدد الرابع*
    بواسطة lemo في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 14
    اخر موضوع: 13-08-2005, 01:21 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ